والد الشهيد محمد الدرة يروي مأساة 36 يوما تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أحداث مؤلمة يعيشها أهل فلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بين قصف للمنازل ودور العبادة والمدارس والمستشفيات التي يحتمي بها البعض، إلا أن رصاص الاحتلال وصواريخه تصل إليهم إينما كانوا وتفتك بأجسادهم الواهنة، وتمزقها إلى أشلاء.
36 يوما تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين صغير وكبير ولا شاب ورضيع، الجميع سواسية أمام رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعل من بين من طالهم القصف هي أسرة الشهيد الراحل محمد الدرة، إذ تكرر السيناريو ذاته مع والده من جديد، بعد مرور 23 عاما، ليودع شقيقه وابنته الوحيدة وشقيقه الآخر وشقيقة زوجته و8 من أبناء عمومته».
جمال الدرة، والد الشهيد الراحل محمد الدرة، كشف لـ«الوطن» الوضع في غزة تحت القصف، قائلًا: «الأمر يزداد صعوبة بين اللحظة والأخرى، لا يوجد مكان آمن القصف والإبادة جماعية تحدث كل لحظة، المنازل تقصف على رؤوس ساكنيها على النساء والأطفال والشيوخ، نجوت من الموت بأعجوبة إلهية وخرجنا من منزلنا مع حدوث إصابات طفيفة».
نعيش زمن الهولوكست.. لن نغفر ما حدث«الاحتلال ارتكب مجازر وإبادات كأننا نعيش في زمن الهولوكست، يحرقون كل شيئ»، عبارة واصل من خلالها الفلسطيني جمال الدرة، الحديث مضيفاً: «لم يغفر شعبنا تلك الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقه، ورغم ذلك لن نتخلى عن الأرض.. فلسطين قضيتنا وسننتصر مهما طال الزمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: والد محمد الدرة جمال الدرة أحداث غزة الاحتلال الإسرئيلي
إقرأ أيضاً:
«باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
قالت إيناس حمدان، مسؤول الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد دخول قرار الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ، إن العمليات الإنسانية والإغاثية والمساعدات مستمرة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتسير بشكل معتاد.
وأكدت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» ملتزمة بالبقاء وتقديم كافة الخدمات، وأن العمليات تسير كالمعتاد، مشيرة إلى أن المقر الرئيسي للأونروا في الشيخ جراح بالقدس المحتلة تم إغلاقه، لكن باقي المراكز تسير بشكل مُعتاد وطبيعي.
ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لقطاع غزةوأوضحت أنه يتم توزيع المساعدات بالفعل على مدار الساعة، والمدارس في الضفة الغربية مفتوحة، وفي قطاع غزة تجري عمليات التوزيع أيضًا كالمعتاد، كما أن هناك ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لغزة منذ بدء وقف إطلاق النار 19 يناير الماضي.
وأشارت مسؤول الإعلام بالوكالة أن الطواقم موجودة في كافة مراكز «الأونروا» وكافة المركز الصحية والخازن وغيرها، كما أن عمليات التوزيع تسير بشكل طبيعي.
وأكدت «إيناس» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لأن الظروف في غزة صعبة للغاية وكان هناك تراجع كبير في كمية المساعدات قبل وقف إطلاق النار، تقول: «هناك حاجة إلى المزيد من المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والوقود وبكميات كبيرة من أجل تلبية حاجات السكان خصوصًا وأننا نتحدث عن تدمير شبه كامل للبنى التحتية والمناطق السكنية، لذلك هناك حاجة للمزيد من تكاتف الجهود».
استمرار محاولات عدم تطبيق القرار الإسرائيليوفيما يتعلق بقرار الحظر الإسرائيلي والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، قالت إن المحاولات مستمرة من أجل عدم المضي قدمًا في تطبيق القرار، لكن الوكالة لا تعلم حتى اللحظة كيف سيتم تنفيذ قرارات الكنسيت الإسرائيلي فيما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية وذلك بعد إغلاق مقر الوكالة بالقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هناك دول كثيرة تحاول منع تطبيق قرار الحظر الإسرائيلي والتأكيد على دور وأهمية «الأونروا»: «هذا هو الوقت التي تحتاج الأونروا فيه أن تكون موجودة وبقوة في الأراضي الفلسطينية نظرًا للحاجة الماسة للخدمات الأساسية».