أحداث مؤلمة يعيشها أهل فلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بين قصف للمنازل ودور العبادة والمدارس والمستشفيات التي يحتمي بها البعض، إلا أن رصاص الاحتلال وصواريخه تصل إليهم إينما كانوا وتفتك بأجسادهم الواهنة، وتمزقها إلى أشلاء.

36 يوما تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين صغير وكبير ولا شاب ورضيع، الجميع سواسية أمام رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعل من بين من طالهم القصف هي أسرة الشهيد الراحل محمد الدرة، إذ تكرر السيناريو ذاته مع والده من جديد، بعد مرور 23 عاما، ليودع شقيقه وابنته الوحيدة وشقيقه الآخر وشقيقة زوجته و8 من أبناء عمومته».

نجاتهم من الموت بإصابات طفيفة

جمال الدرة، والد الشهيد الراحل محمد الدرة، كشف لـ«الوطن» الوضع في غزة تحت القصف، قائلًا: «الأمر يزداد صعوبة بين اللحظة والأخرى، لا يوجد مكان آمن القصف والإبادة جماعية تحدث كل لحظة، المنازل تقصف على رؤوس ساكنيها على النساء والأطفال والشيوخ، نجوت من الموت بأعجوبة إلهية وخرجنا من منزلنا مع حدوث إصابات طفيفة».

نعيش زمن الهولوكست.. لن نغفر ما حدث

«الاحتلال ارتكب مجازر وإبادات كأننا نعيش في زمن الهولوكست، يحرقون كل شيئ»، عبارة واصل من خلالها الفلسطيني جمال الدرة، الحديث مضيفاً: «لم يغفر شعبنا تلك الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقه، ورغم ذلك لن نتخلى عن الأرض.. فلسطين قضيتنا وسننتصر مهما طال الزمن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: والد محمد الدرة جمال الدرة أحداث غزة الاحتلال الإسرئيلي

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم

 

تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

 

جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا. 

 

وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.

 

وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.

 

ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.

مقالات مشابهة

  • الباب مفتوح وراك.. جمال سليمان يروي موقفا طريفا جمعه بعادل إمام
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • 45259 قتيلاً..ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
  • سيبت الباب مفتوح وراك.. جمال سليمان يروي موقفا طريفا جمعه بالزعيم عادل إمام
  • جمال سليمان يروي موقفًا حدث له مع الزعيم عادل إمام
  • الحوثيون يتجاهلون جثث المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف الصاروخي اليمني
  • مصطفى بكري يكشف سر ظهور «الجولاني» مع قاتل الشهيد هشام بركات
  • محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار بالمنطقة يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي