وزير الإعلام الفلسطيني السابق : نتنياهو يعاني خللا نفسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني السابق، أن بنيامين نتنياهو، يعاني من الخلل ويتحدث بكلام غير منطقي، واصفًا ذلك بـ"الجنون".
وأضاف عمرو، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن بنيامين نتنياهو، تعود على أن يكون ملك إسرائيل بلا منازع، ولكن الأحداث الجارية خفضت أسهمه داخل إسرائيل.
وأشار عمرو، بأن نتنياهو عليه 4 قضايا كفيلة بإسقاط أي رئيس دولة، الأمر الذي يجعله في مرمي النيران، من اجل إنقاذ نفسه من السجن.
وعلق وزير الإعلام الفلسطيني السابق، علي تصريحات وزير الدفاع الفلسطيني، قائلًا إنه حاول أن يظهر كشاعر، مؤكدًا انه يعاني نفسيًا بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)
في الوقت الذي تؤيد فيه الغالبية في إسرائيل الجرائم ضد الفلسطينيين، تبرز أصوات إسرائيلية رافضة تدعو لوقف القتل، وخير مثال على ذلك الناشطة اليهودية غايا دان، البالغة من العمر 24 عامًا.
وتعتبر “دان” واحدة من هذه الأصوات التي تعارض الصهيونية وتدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتسعى من خلال مشاركتها المستمرة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية إلى المطالبة بحرية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وتحدثت جادان خلال حوارها مع قناة “المشهد” عن تجربتها، مشيرة إلى أن معظم اليهود في فلسطين المحتلة يدعمون انتهاك حقوق الفلسطينيين، لكنها لا ترى نفسها تمثل اليهودية، بل تعتبر نفسها صوتًا من بين قلة تعارض الصهيونية، وتقول إن الصهيونية هي حركة استعمارية تحاول فرض سيطرتها.
وكشفت دان عن كيفية تشكل أفكارها، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة صهيونية، لكن تجربتها في الجيش كانت نقطة تحول. بعد هروبها من الجيش، بدأت بإعادة تثقيف نفسها واكتشفت أن ما تعلمته كان مليئًا بالأكاذيب.
وتواجه ادان مضايقات من المجتمع المحيط بها، حيث ينظر إليها البعض باستغراب ويتهمونها بالخيانة، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فلسطينية، إلا أنها تجد نفسها في موقف معقد، مما يعرضها لمضايقات من الشرطة والمدنيين.
تحدثت أيضًا عن حادثة اقتحام الشرطة لمنزل عائلتها أثناء محاولتها عرض فيلم عن غزة، حيث واجهت عنفًا غير طبيعي من قبل المجتمع، ورغم محاولات القمع، تؤكد جادان أنها لن تتوقف عن رفع صوتها من أجل حقوق الفلسطينيين.
في النهاية، تعبر ادان عن اعتزازها برفع العلم الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تشعر أنه يمثلها، بينما لا تشعر أن العلم الإسرائيلي جزء من هويتها.