وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب تصريحاته عن غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هاجم وزير دفاع إسرائيل، يوآف جالانت، مساء اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب التصريحات التي قال فيها إن إسرائيل "تقتل النساء والأطفال في غزة".
وقال جالانت: "من أين تأتي هذه الشجاعة لوعظنا بالأخلاق في خضم القتال؟ لدينا القدرة والواجب للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا وهذا ما سنفعله، لن نصمت أو نرتاح حتى هزيمة حماس".
بدوره، هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ماكرون، وقال : "لقد ارتكب ماكرون خطأ فادحا، واقعي وأخلاقي".
وأضاف: أقول لرئيس فرنسا، هذا سيصل إليك أيضا. هذا خطأ مجرد حرب لا مثيل لها، ولكنها أيضا خط أخلاقي لا مثيل له".
وزعم: نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو غير المشاركين، لكن لا يمكن منح حماس الترخيص لقتل مواطنينا دون ردنا، ونحن لسنا بحاجة إلى هذه الأمور والمواعظ الأخلاقية".
وفي مقابلة الليلة الماضية مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أكد ماكرون مرة أخرى أنه يدين الهجوم الذي نفذته حماس ويشارك إسرائيل آلامها ورغبتها، لكنه قال إنه لا يوجد مبرر لاستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال في غزة وأن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل بالفعل.
وعندما سُئل عما إذا كان يريد أن ينضم قادة آخرون، بما في ذلك من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى دعوته لوقف إطلاق النار، أجاب ماكرون: "آمل أن يفعلوا ذلك". وعندما أثير السؤال حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في أفعالها بغزة أجاب: "أنا لست قاضيا، أنا رئيس دولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوآف جالانت وزير دفاع إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.
ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.
مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.
ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”
الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!
النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.