طرح تقنية MediaInsight360 للرصد الإعلامي الشامل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تطرح اللجنة المنظمة لمؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 في أبوظبي من 14 إلى 16 نوفمبر، للمرة الأولى تقنية وخدمة مبتكرة للصحفيين والمنصات الإعلامية في الرصد الإعلامي، حيث سيستخدم الرصد الشامل والمتزامن باستخدام آخر التقنيات الحديثة، بتوفير الخدمة للصحفيين في المركز الإعلامي، لاستخدامها والاستفادة منها في الوصول المباشر لبيانات الرصد الإعلامي الحي ومتابعة الأخبار التي يكتبونها، ومدى تأثيرها وتفاعل جمهور العالم معها، بما يقدم للصحفيين والإعلاميين رؤية إعلامية كاملة عن أصداء المؤتمر في العالم كله.
وقبل المؤتمر بأيام اختيرت مجموعة من الإعلاميين لتجربة التقنية، حيث حازت الخدمة رضا الإعلاميين في المركز الإعلامي، وأبدى كثير منهم الاهتمام بها والتخطيط للاستفادة منها مستقبلاً. كما عبر بعضهم عن فاعليتها العالية في خدمة العمل الإعلامي.
قال أحمد النعيمي «هذه الخدمة خطوة متقدمة نحو مستقبل الرصد الإعلامي الشامل، وتتميز عن غيرها بكونها تجمع بين الإعلام التقليدي والإعلام الاجتماعي جنباً إلى جنب على لوحة واحدة، وهو ما لم نشهده من قبل، وهي تقدم للصحفيين والعملاء نظرة شاملة وعميقة وسريعة على الأداء الإعلامي، ومدى تأثير الأخبار، والتفاعل معها من جميع النواحي وبشكل مفصل وشامل وعميق».
وقال بهاء قاسم الزيود، الرئيس التنفيذي لشركة «سبايكا» الإماراتية المطورة للتقنية «نحن فخورون بريادتنا في رفد سوق الإعلام الرقمي بهذه الخدمة المبتكرة والمتميز التي تسهم في تحقيق أقصى استفادة من الأخبار والمعلومات في عالم مملوء بالتحديات والفرص. لقد طورنا أداة قوية تلبي احتياجات عملائنا، وسوف نسعى دائماً لتقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير قطاع الإعلام والتسويق على مستوى عالمي».
ومن المزايا التي توفرها خدمة «MediaInsight360» تمكين المستخدمين من رصد الأخبار من مصادرها المختلفة من العالم بشكل شامل ومتزامن، وتحليلها، وعرض نتائج تحليل بيانات الإعلام التقليدي، إلى جانب بيانات الإعلام الاجتماعي على لوحة بيانية واحدة تقدم فيها معلومات مفصلة ومتزامنة عن مدى الوصول الإعلامي إلى العالم، والجهات الإعلامية التي نشرت الأخبار، وتفاعلات الجمهور. ومزايا أخرى، مثل تقييم تفاعلات الجمهور والأخبار وحساب القيمة الإعلانية لأخبار الإعلام التقليدي، الذي يُعرف اختصاراً ب«AVE»، كما يمكن للمستخدمين إجراء عمليات البحث المتعددة حسب نطاقات زمنية وجغرافية متعددة، واستعراض النتائج حسب تفضيلاتهم. وبهذا يتضح أنها بالفعل إضافة مهمة إلى سوق الإعلام الرقمي بشقيه التقليدي والاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
هل بدأ السودان يلعب مع الكبار
د. أسامه ميرغني راشد
في سبتمبر الماضي كتبت مقالا نشر على منصة أشواق السودان عن: هل يتم تقسيم المصالح بدلا من تقسيم السودان ؟
حملت الأخبار أن روسيا استخدمت بالأمس حق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان ضد مشروع القرار البريطاني الذي كان يقضي بإدخال مساعدات وإيقاف لإطلاق النار ضمن جهود لإيقاف الحرب وتحفظ السودان على مشروع القرار لأنه لم يقم بإدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع على خلفية تمردها وإرتكابها لجرائم ترقى بحسب تقارير موثقة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيضا تحفظ السودان لأن القرار لم يحترم شرعية وسيادة السودان وبرغم تصويت 14 دولة لصالح مشروع القرار البريطاني إلا أن روسيا أسقطت المشروع بفيتو مفاجئ أربك حسابات أصحاب المشروع وقلب الطاولة تماما في مجلس الأمن ، فإستخدام روسيا لحق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان يعني أن السودان أصبح ضمن منظومة حلفاء روسيا على الأقل في هذه المرحلة الحرجة، وهو يعني بالضرورة أن روسيا ستسخدم حق الفيتو مجددا في حال أقدمت أي دولة في مجلس الأمن من تقديم أي مشروع لا يحظى بدعم وموافقة الحكومة السودانية وبالضرورة وحلفاءها .
حملت الأخبار أيضا أن روسيا تدرس تطوير عدة حقول للنفط بالبلاد وحملت الأخبار أيضا بدء تصدير الذهب إلى المملكة العربية السعودية .
وحملت الأخبار أيضا أن السودان بدء في تشغيل عدة مطارات ولائية في كل من دنقلا وعطبرة وكسلا والدمازين وكنانة لتستقبل هذه المطارات رحلات دولية ويبدو أن الأمر لا يتعلق برحلات ركاب تجارية فقط بل رحلات لشركات إستثمارية وجهتها شرقا وربما غربا .
وحملت الأخبار أن توم بيريلو المبعوث الأمريكي قد زار بورتسودان والتقى رئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه مالك عقار وأستمع إلى حديث واضح وصريح ومباشر وبدون لغة مغلفة أو غير واضحة المعالم بل كانت عبارات محددة ومباشرة خلاصتها نرغب كدولة السودان في إقامة علاقات صحية وصحيحة وقائمة على الإحترام بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وبشكل مباشر وبدون وسيط.
والملاحظ إختفاء اللاعبين الإقليمين في هذه الفترة الأخيرة فما عادت هناك أخبار عن حراك في عواصم مثل جوبا وأديس أبابا ونيروبي وغيرهم وحتى الإتحاد الإفريقي توارى عن الأسماع والظهور وتراجعت الزيارات الإقليمية ونشطت اللقاءات في مناطق المياه الباردة وأصبح السودان في قمة الإهتمام العالمي فالفيتو الروسي له ما بعده فالحرب تمضي لخواتيمها بلغة المصالح وليس بلغة الرصاص فقط .
فهل دخل السودان ملعب الكبار ومرر كرة بينية وأحرز هدفا في الدقيقة الأخيرة وتأهل لمربع جديد ومفيد
نتمنى ذلك
orasheid@gmail.com