إعلاميون دوليون: الإعلام البيئي بوصلة للمستهدفات المناخية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد عدد من الإعلاميين العاملين في مجموعة من مؤسسات الإعلام الدولي، أهمية تعزيز دور الإعلام البيئي، بما يسهم في رفع مستويات وعي الأفراد والمجتمعات حول القضايا البيئية، وذلك في ظل التحديات المناخية التي يواجهها العالم.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بالتزامن مع قرب انعقاد فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي يناقش في يومه الأول محور الإعلام البيئي.
وقالوا إن الإعلام البيئي يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المناخية، كونه البوصلة التي ترشد وتوجه الجمهور لتحقيق المستهدفات المناخية.
وأشادوا بريادة دولة الإمارات في مواجهة التحديات المناخية نظراً لاحتضانها مشاريع نوعية في مجال الطاقة الصديقة للبيئة واستغلال الموارد الطبيعية بصورة صحيحة.
وقال كامران جاسيموف، محرر صحفي في تلفزيون أذربيجان، إن الأدوات الإعلامية تلعب دوراً محورياً في تحسين التوجهات البيئية من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة للجمهور حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة وتوضيح مفاهيم الطاقة الخضراء مع مراعاة التنويع في إيصال الرسائل، بهدف المساهمة في خلق جيل واعٍ حول هذه القضايا وقادر على بناء عصر جديد للطاقة. بدورها، قالت غابرييلا فيجا، صحفية في «ECO TV» من جمهورية بنما: «نحن الإعلاميون والصحفيون بالتحديد نعد صوت الجمهور، ونملك نوعاً من التأثير فيه يمكننا توظيفه في التأثير إيجابياً من ناحية زيادة الإدراك حول أهمية القضايا المناخية ومشاركة تجارب البلدان الأخرى لزيادة الوعي البيئي، إضافة إلى المحافظة على موضوعية ونزاهة المعلومات لإبقاء الجمهور على اطلاع مستمر على الخطوات المستقبلية».
من جانبها أشارت باولا ماسيلي ترينداد، مساعدة محرر في شركة «UOL» من البرازيل، إلى العوائق التي يمكن أن تعرقل خطى الإعلام البيئي نحو تغيير الممارسات البيئية السلبية والتأثير في نمط حياة أفراد الجمهور وزيادة إدراكهم حول أهمية القضايا البيئية والمناخية التي يواجهها العالم.
من ناحيتها، قالت أيون كيم، محررة صحفية في «إم بي سي» بجمهورية كوريا، إن دولة الإمارات تستخدم مواردها الطبيعية بشكل ذكي لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والتي أسهمت في تعزيز تنافسيتها عالمياً.
وقالت إليانا ديميتروفو صحفية من مجموعة «بي تي في الإعلامية» في جمهورية بلغاريا، إن دولة الإمارات تعكس مدى إمكانية أن تصبح «الصحراء خضراء»، بعد أن تمكنت من التغلب على الصعوبات البيئية والمناخية وحولت العديد من مصادر الطاقة التي تعتمد عليها إلى خضراء ومستدامة.
وفي إطار استشراف مدن المستقبل، قالت ماريا أوجستينا لوبيز، صحفية بيئية في قناة «Artear TN» من الأرجنتين، إن دور الصحفيين المعنيين بالبيئة والمناخ يكمن في تعريف الجمهور بالكيفية التي ستبدو عليها مدن المستقبل.
من جانبها، قالت ليابو إنيدا سيثو، مراسلة اقتصادية لدى هيئة الإذاعة الجنوب إفريقية «SABC» في جوهانسبرغ- بجنوب إفريقيا: «تعد مدينة مصدر في أبوظبي إحدى أكثر المدن استدامة، حيث تدعم توجهات الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الإعلام البیئی
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستضيف منتدى شبابياً عربياً لمناقشة قضايا البيئة والتغيرات المناخية
استضافت مدينة الأقصر فعاليات المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الـ13، والذي ركز على دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية. وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من الشباب العربي والإفريقي، حيث تم تبادل الخبرات والمعارف حول أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والبيئة.
تضمن برنامج المنتدى مجموعة متنوعة من الأنشطة، بمشاركة 250 شاب وفتاة من مصر والدول العربية، بما في ذلك ورش عمل حول إدارة المخلفات، والتغيرات المناخية، والوقاية من الإدمان. كما شملت الفعاليات زيارات ميدانية لمواقع أثرية وبيئية في الأقصر، مما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
وتضمن المنتدى جلسات حوارية وورش عمل ومشروعات بيئية، استمرت على مدار 6 أيام من الأنشطة البيئية، شارك فيها وفودا من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إضافة إلى زيارات علمية وسياحية، منها جزيرة النباتات، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، والغاية الشجيرية، والبر الغربي، ووادي الملوك، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك.
وقال ابراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان. جاءت الورشة لتكون ضمن أنشطة الاتحاد العربي للشباب والبيئة للتوعية والتثقيف.وشمل البرنامج ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي والإدارة المتكاملة للمخلفات التي حاضر فيها المهندس محمد حسين، مدير عام المخلفات بجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة. حيث ركزت الجلسة علي تأهيل الشباب المصري والعربي علي كيفية التعامل الأمثل مع المخلفات والتعرف على أهمية دور الشباب في هذه المنظومة.
واكد الدكتور هيثم يماني بأن هناك تجارب ناجحة في مجال إدارة المخلفات في مصر من خلال مجموعة إنفيروماستر للخدمات البيئية وتجربتها في القاهرة الكبري وتقول منار منير مدي عام إدارة التوعية البيئة بالمجموعة أننا من خلال إستراتجية المجموعة نتطلع في الفترة المقبلة بالتعاون مع الاتحاد العربي ومنظمات المجتمع المدنى التي تعمل معنا في مجال التدوير لوضع برنامج تدريبي نوسع للشباب لتثقفهم وتوعيتهم بالتعامل الأمثل والتخلص الآمن من المخلفات. وبناء جيل من الشباب كسفراء لمدنهم وقراهم بعد تلقيهم التدريب للمشاركة في الحفاظ على البيئة.
وشهد البرنامج العلمي حالة من الإثراء بالتعامل مع جوانب قضية الذكاء الاصطناعي، والتدريب والتوعية بكل ما تشمله من معلومات وتفاصيل تؤكد أهمية الوعي البيئي ببن الشباب لتحقيق أهداف التنمية.