اختتام «المنتدى السابع لإنفاذ القانون في الحياة البرية» بأبوظبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أمس الأول في أبوظبي، فعاليات المنتدى السابع لإنفاذ القانون في الحياة البرية الذي أقيم من 7 إلى 10 نوفمبر، بمشاركة 110 من الشرطة والجمارك والنيابة العامة، يمثلون 35 دولة من قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
تضمن المنتدى 80 اجتماعاً ثنائياً بين أعضاء الوفود المشاركة، وجلسات نقاشية لاستعراض عدد من دراسات الحالة، ومجموعات عمل ركزت على آليات عمل المحققين والمدّعين العامين، وأعضاء هيئات الجمارك في موضوع مكافحة الجرائم البيئية.
وأكدت وزارة الداخلية في كلمتها، أن مكافحة جميع أشكال الجرائم التي تؤثر في البيئة، وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، في جميع أنحاء العالم، مسألة مهمة تستوجب التعاون الدولي وتبادل المعرفة وتوزيع الموارد، وتزويد وكالات إنفاذ القانون في العالم بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات تغير المناخ والجرائم البيئية، وذلك يمكن أن يحقق تحولاً إيجابياً في استدامة الحياة البرية.
وقالت الوزارة «نتطلع إلى مؤتمر «cop28» الذي سيعقد في دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر، وهو أكبر مؤتمر دولي تستضيفه دولة الإمارات، وأهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، وسيكون منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل».
وقال القاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدِّرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال المنتدى، إن ممثلي الدول المشاركة أجمعوا بالاتفاق على القيام بترتيبات ملموسة للتعاون الفوري في مكافحة الجرائم البيئية، وتأكيد استمرارية الدعم للعمليات الإقليمية والعالمية لتعطيل التجارة غير المشروعة، وتفكيك العصابات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام أول نسخة من مؤتمر التمويل والاستثمار في أديبك 2024
اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الافتتاحية لمؤتمر التمويل والاستثمار في أديبك 2024، الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي، بالدعوة للتركيز على أهمية توفير تمويل بأسعار معقولة لدعم تحقيق انتقال آمن وعادل ومستدام في قطاع الطاقة.
ووفر المؤتمر منصة مثالية لأصحاب المصلحة من دول الجنوب العالمي وشماله، من بينهم عدداً من كبار مؤسسات التمويل وصناع السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، لمناقشة هياكل التمويل المستدامة والمبتكرة التي تشكل التي تعد عنصراً رئيسياً لبناء مستقبل عملي ومستدام لقطاع الطاقة.
وتسعى المبادرات الجماعية المشتركة مثل "إعلان الإمارات لتطوير آليات التمويل وتسريع العمل المناخي العالمي" إلى توفير تمويل التمويل والحد من مخاطر الاستثمار، وإيجاد الحلول للعديد من التحديات مثل: ارتفاع تكاليف الاقتراض، ومخاطر الاستثمار، ونقص المشترين الجديرين بالائتمان، وعدم وضوح اللوائح والتشريعات المنظمة في الاقتصادات النامية. وأجمع المشاركون في المؤتمر من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وبنك ميتسوبيشي يو إف جي، وهوليهان لوكي، وأموندي، على ضرورة قيام مجتمع الطاقة العالمي بإيجاد الحلول لهذه القضايا بهدف جذب وتأمين التمويل الرئيسي.
وبهذه المناسبة قال جوربوز جونول، مدير المشاركة والشراكات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: "تشكل الفوارق الكبيرة في تمويل المشاريع التي تدعم الانتقال في قطاع الطاقة تحديات كبيرة، وتفرض على الدول النامية شروط تمويل أكثر صرامة، مما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف تطبيق التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها، كما يجب على الحكومات العمل على توفير بيئة استثمارية مناسبة، ومعرفة كيفية توفير التمويل بشروط أفضل لتقليص هذه الفوارق".
كما تضمن المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: التعاون بين قطاعات الطاقة والمالية لتعزيز المشاريع الجديدة" شارك فيها عدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين من بنك أوف أميركا، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة أو إم في، و فيرتيجرو. ركزت الجلسة على مناقشة التعاون بين المستثمرين والبنوك وقطاع الطاقة لتوفير الاستثمار المطلوب لدعم الانتقال في قطاع الطاقة.
وسلط ماسيمو فالسيوني، رئيس شؤون المزايا التنافسية في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على ما يجب على الحكومات تحقيقه لإثبات جدارتها للحصول على تمويل لمشاريع الطاقة قائلاً: "المعيار الرئيسي لتحديد المشاريع التي تتلقى الدعم هو المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث نريد خلق تنمية اقتصادية مستدامة في أبوظبي، كما أن الامتثال لقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والتوظيف مهم أيضًا على حد سواء، لذا يتعين علينا القيام به بشكل مستدام".
ومن خلال البناء على إرث عريق يمتد إلى 40 عاماً من الريادة في قطاع الطاقة، يسعى أديبك لترسيخ التزامه بدعم الانتقال في قطاع الطاقة من خلال توفير منصة لسماع أراء مختلفة واستيعاب الجميع للمساهمة في إيجاد حلول جماعية من خلال مؤتمر أصوات الغد الجديد الذي ستنطلق فعالياته غداً ويستمر ليوم واحد فقط.
وتشمل الموضوعات الرئيسية في المؤتمر فرص النمو في البلدان الأفريقية، وما يمكن لقطاع الطاقة في الجنوب العالمي أن يتوقعه في مؤتمر الأطراف للمناخ التاسع والعشرين (كوب 29)، وأهمية التنوع والشمول في دعم تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، وكيف يمكن للجهات غير الحكومية والجهات الحكومية الدولية والصناعة مساعدة المجتمعات على الاستعداد لمستقبل قادر على الصمود في مواجهة ظاهرة تغير المناخ.
تستمر فعاليات (أديبك 2024) في يومها الأخير غدًا (7 نوفمبر)، لتختتم أربعة أيام من الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي والذي يلعب دورًا أساسيًا في تمكين مستقبل قادر على توفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.