أسامة كمال يكشف تزييف إسرائيل حقائق ما يحدث في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أسامة كمال، العديد من المغالطات الإسرائيلية بشأن ما يحدث في غزة خلال الوقت الحالي، والإصرار على تزييف الحقائق.
أسامة كمال: إسرائيل تهدد بتكرار ما حدث في غزة مع بيروت (فيديو) وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نريد موقفاعربيا لمنع التهجير القسري في غزةوقال خلال برنامجه "مساء dmc"، إن الجارديان الإنجليزية تحدثت عن تزييف الحقائق للانتهاكات التي تحدث في غزة في الوقت الحالي، بتسليط الضوء على ما ظهر من ادعاءات بتزييف الفلسطينيين المعاناة في القطاع.
وأوضح أن المسئوليين الحكوميين الإسرائيليين لديهم نشاطًا مكثفًا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، لمحاولة تزييف الحقائق عما يحدث في غزة لكن رواد الموقع يردون عليهم ويكشفون كذبهم.
وأضاف أن إسرائيل ادعت إحراق المقاومة الفلسطينية لأحد الأطفال، لكن الصورة ظهرت حقيقتها وأنها مفبركة وتعود لحيوانات نافقة، إلى جانب ادعاء تحريرتهم مجندة محتجزة في قطاع غزة وهو كذلك ما لم يثبت صحته.
وأشار إلى إسرائيل ادعت مهاجمة أنفاق المقاومة الفلسطينية بالكلاب البوليسية، والحقيقة أن الفيديو يعود لتدريب الكلاب ولا يمت للواقع بصلة، إلى جانب نشرهم فيديو يتهم أهالي غزة بفبركة الأحداث وظهر أنه يعود لكواليس تصوير فيلم قصير.
وتابع أن إسرائيل الكاذبة تستخدم كواليس فيلمًا لبنانية للقيام بهذا الأمر، مؤكدًا أن الاحتلال لديهم خبراء فيديوهات يمكنهم الكشف الفيديوهات المزيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الكلاب البوليسية التواصل الاجتماعي وزير الخارجية المقاومة الفلسطينية الفلسطينيين أسامة كمال قطاع غزة الإعلامي أسامة كمال وزير الخارجية الفلسطيني ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق