اتفق سياسيون وشخصيات عامة على أهمية إدلاء المواطنين بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وأن يخرج الاستحقاق الدستورى بنسب مشاركة كبيرة وبشكل ديمقراطى يليق بمصر، باعتبار ذلك أكبر دليل على اصطفاف الدولة المصرية.

رئيس «إرادة جيل»: يجب على الجميع ممارسة حقه بالتصويت لمن يراه الأجدر لقيادة البلاد.

وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنّ مشاركة جموع المصريين بمختلف طوائفهم فى الانتخابات المقبلة أمر مهم للغاية، للتأكيد على أن مصر تعيش عصر ديمقراطية حقيقية، وحرية رأى وتنافس وتطبيق للدستور بكافة مواده.

وأضاف «تيسير» أنه يجب على كافة المواطنين أداء واجبهم من خلال التصويت لمن يرونه الأجدر لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة، حتى يكون لهم الحق فى المطالبة بحقوقهم، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أقرت الإشراف القضائى على الصناديق، متوقعاً أن الشباب المصرى والمرأة المصرية سوف يكون لهم دور مهم للغاية فى المشاركة، وسوف تكون نسبة مشاركتهم عالية، كما اعتدنا منهم فى الأحداث السياسية المهمة، لافتاً إلى أن المواطن له الحق فى مباشرة حقوقه السياسية بحرية كاملة، وللأحزاب الحق فى الوجود على أرض الواقع حتى لا يُقال إنها أحزاب كرتونية، وهو ما ينعكس فى النهاية على الصورة الكاملة للانتخابات فى مصر.

وعن دعوات المقاطعة وعدم نزول الانتخابات الرئاسية، يقول أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: «دعوات المقاطعة شماعة للفاشلين، والناس دى عندها فلس سياسى»، مؤكداً أن الكثيرين يرون أن الرئيس السيسى هو الأجدر برئاسة الجمهورية خلال الفترة المقبلة، نظراً للظروف المحيطة بمصر، ويجب على الجميع التكاتف: «إحنا كأحزاب سياسية وتحالف الأحزاب المصرية متمسكون بالرئيس عبدالفتاح السيسى، ولكن هذا لا يمنع أهمية المشاركة فى الانتخابات وإعطاء الصوت لمن يراه المواطن يستحق هذا المنصب».

وأضاف: «ماينفعش نكسّل ونقول النتيجة محسومة، وإن الرئيس السيسى ناجح ومش هننزل نشارك، لأ لازم كلنا ننزل نحط صوتنا فى الصندوق بكل حرية».

وأكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية مشاركة المواطنين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، والإدلاء بأصواتهم، لأنه أولاً حق المواطن الدستورى فى اختيار رئيس الجمهورية الذى يراه مناسباً لهذا المنصب، وثانياً لإظهار الصورة أمام العالم أجمع بأن المصريين يشاركون فى الانتخابات الرئاسية بنسب كبيرة تعكس الديمقراطية التى تعيشها مصر حاليا.

ودعا المصريين للمشاركـة، مؤكـداً أن الحـزب سينظـم الكثير من الفعاليات فى المحافظات لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات، مضيفاً: «إحنا كحزب داعمين للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثالثة، ونرغب فى تحقيقه الفوز بنسبة مشاركة كبيرة تليق بالحدث الضخم».

نقيب الفلاحين: ندوات ومؤتمرات لحث المزارعين على المشاركة انطلاقاً من الواجب الوطنى

أما حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، فأكد أن الفلاحين عازمون على المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية لتأييد السيسى حباً فيه وأملاً فى استكمال الإنجازات الكبيرة التى بدأت فى القطاع الزراعى.

وتوقع «أبوصدام» مشاركة أكثر من 20 مليون فلاح فى الانتخابات، مضيفاً: «الفلاحون هم الأغلبية وأعضاء فى معظم الأحزاب السياسية والكيانات والجمعيات حالياً، والنقابة العامة للفلاحين تُنظم ندوات ومؤتمرات للتأكيد على ضرورة مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من منطلق الواجب الوطنى والحق الدستورى لرفعة مصر من خلال اختيار أفضل من يمثلنا وأن يرى العالم الصورة التى تليق بمصر».

وأشار «أبوصدام» إلى أن صورة الناخبين أمام لجان الانتخابات هى أول صورة يراها العالم للجمهورية الجديدة، وتعكس صورة مصر فى نظر العالم، مؤكداً أن عدم المشاركة فى الانتخابات جريمة يُعاقب عليها القانون، وأن من لم يهتم بأمر بلده لا يستحق أن يتغنى بالوطنية، مُطالباً جميع الفلاحين بضرورة النزول والمشاركة فى الاستحقاق الدستورى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياسيون الانتخابات الرئاسية انتخابات 2024 المشاركة الانتخابية فى الانتخابات الرئاسیة المشارکة فى

إقرأ أيضاً:

عبدالمحسن سلامة: أمامنا تحدٍ وجودي للنقابة والمهنة


أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أن الانتخابات المقبلة ليست معركة سياسية، بل هي معركة نقابية ومهنية تهدف إلى إنقاذ النقابة والمهنة، مشددًا على احترامه لجميع التيارات والاتجاهات السياسية داخل الوسط الصحفي.

جاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين في مقر نقابة الصحفيين بمحافظة الإسكندرية، بحضور نقيب الصحفيين بالإسكندرية رزق الطرابيشي، ورامي ياسين سكرتير عام النقابة الفرعية بالمحافظة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النقابة الفرعية والصحفيين.

وأشار سلامة إلى أن النقابة تواجه تحديًا وجوديًا يستدعي توحيد الصفوف والعمل المشترك من أجل إنقاذ النقابة والمهنة والمؤسسات الصحفية، تحت شعار “ادعم مهنتك.. أقابلك”.

وقال سلامة: “لا أرغب في الدخول إلى معارك شخصية أو جانبية، لأننا أمام تحدٍ مصيري، وعلينا التركيز على دعم مؤسساتنا ونقابتنا، وتعزيز دور الصحفيين في المجتمع”.

كما أشار إلى أن النقابة خلال فترته السابقة لم تُغلق ساعة واحدة، مؤكدًا أنه قرر الترشح استنادًا إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي:

محور الحريات: حيث أكد أن ملف الصحفيين المحبوسين سيشهد انفراجة قريبة، مما يعكس حرصه على ضمان حرية الصحافة وحماية الصحفيين.المحور المهني والنقابي: يهدف إلى استعادة هيبة الصحفيين وضمان حقوقهم، وتحقيق بيئة عمل مستقرة وعادلة داخل المهنة.المحور الاقتصادي: يشمل مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة، من بينها زيادة البدل، إلى جانب رؤية متكاملة توفر الدعم المطلوب للصحفيين، لضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة.

وفيما يخص مشروع العلاج، أوضح سلامة أن لديه تصورًا شاملاً لتطويره، من خلال خطة وقتية وأخرى متوسطة المدى، تتضمن التعاون مع المعامل الأكثر انتشارًا وجودة، وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى وعده بإنشاء مستشفى خاصة للصحفيين، بهدف تحقيق رعاية صحية متميزة لأعضاء النقابة.

وأكد سلامة أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل المشترك بين جميع الصحفيين، بعيدًا عن الصراعات الجانبية، من أجل مستقبل أفضل للنقابة والمهنة.

كما كشف عن رؤيته لزيادة موارد النقابة عبر أفكار قابلة للتنفيذ، تهدف إلى خلق موارد إضافية تساهم في تحسين أوضاع الصحفيين.

وفيما يتعلق بموعد الانتخابات القادمة، أوضح سلامة أن جميع المرشحين اتفقوا على عقد الانتخابات في 2 مايو المقبل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة. 

مقالات مشابهة

  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: 5% معدل النمو الاقتصادي المتوقع الفترة المقبلة
  • زعيم إطاري: لن نسمح لسراق المال العام المشاركة في الانتخابات
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه
  • سياسيون وإعلاميون: تشييع سيد المقاومة دليل على مكانته العالمية
  • الإنشطار النووي في ندوة دولية بالصين.. رابط المشاركة
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة حلول شهر رمضان
  • خالد الحلفاوي يكشف حقيقة مشاركة محمد صلاح بمسلسل «كامل العدد 3»
  • عبدالمحسن سلامة: أمامنا تحدٍ وجودي للنقابة والمهنة
  • “المفوضية” تطلق حملات «سفيرات التوعية» للمشاركة في الانتخابات البلدية
  • انطلاق حملات «سفيرات التوعية» لضمان المشاركة في الانتخابات المقبلة