كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن وفاة رضيع ثانٍ في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا أخر.

وكانت الوزارة أعلنت عن وفاة طفل رضيع في صباح اليوم السبت، نتيجة انقطاع الكهرباء ونقص الأكسجين في قسم حضانة الأطفال الخداج بالمستشفى.

الوضع كارثي في مستشفى الشفاء بغزة

من جانبها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم السبت، من الأوضاع المتدهورة في مستشفى الشفاء، المنشأة الطبية الرئيسية في غزة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على موقع «إكس» (تويتر سابقا) إن موظفيها في المستشفى «أبلغوا عن وضع كارثي في الداخل قبل بضع ساعات فقط».

وأضافت المنظمة أنه لا يمكنها حاليًا الاتصال بأي من موظفيها داخل الشفاء، وهم قلقون للغاية بشأن سلامة المرضى والطاقم الطبي.

وقالت المنظمة الإنسانية إن المرضى ما زالوا في المستشفى، وبعضهم في حالة حرجة وغير قادرين على الحركة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أحد الجراحين في المستشفى قوله إن وحدة العناية المركزة الرئيسية تعرضت للقصف، وأنه لم يكن هناك ماء أو طعام أو كهرباء.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن طفلا توفي في حاضنة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة، وقتل آخر بقذيفة إسرائيلية في العناية المركزة.

وقال روبرت مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن «الوضع اليائس الذي لا يطاق للمرضى والموظفين المحاصرين في الداخل يجب أن يتوقف».

وفي وقت سابق اليوم، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل على وقف قصف وقتل النساء والأطفال، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حيث قال: «اليوم يتم قصف المدنيين. هؤلاء الأطفال، وهؤلاء النساء، وهؤلاء كبار السن يتعرضون للقصف والقتل. لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية».

اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود: «الوضع كارثي» في مستشفى الشفاء بغزة

وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض

وزيرة الصحة الفلسطينية: استشهاد 39 طفلًا من حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية نقص الأكسجين مجمع الشفاء الطبي انقطاع الأكسجين الصحة الفلسطینیة مستشفى الشفاء فی المستشفى

إقرأ أيضاً:

حسابات مستشفى الهرم (5)

نختم حكايتى مع مستشفى الهرم ونكمل ما حدث داخل غرفة العمليات مع مندوب شركه المعدات الطبية، ولأننى كنت فى حالة لا تسمح لى بهذا الجدال العقيم والذى لا أعرف له سببا ولا كيف يحدث اصلا فى غرفة العمليات، أحلت المندوب إلى مرافقى للتفاوض معهم، وطبقا لما اعتدناه فى هذه المواقف طلب مرافقى فاتورة من المندوب لتقديمها إلى مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، فذهل من الطلب مؤكدا أن الاتفاق مع الطبيب الجراح لم يشمل طلب فاتورة، وعبثا حاولوا إقناعه بأن هذا طلبا مشروعا فاستعان المندوب بالطبيب للفصل فى هذا الأمر، فإذا بالطبيب يؤيد كلام المندوب ويؤكد أن نسبة الخصم -اذا حدثت- ستكون ضئيلة ولا تساوى هذا الجدل الذى يصحبه إضاعة الوقت، و رضخنا ثانيا لدفع المبلغ نقدا.
وبدأت عملية التخدير وأبلغنى الطبيب أنه سيكون «نصفى»، وآلمتنى هذه العملية ألما شديدا خاصة أنها استمرت مدة طويلة دون جدوى ولا اعرف هل العيب فى مادة التخدير أو هناك أسبابا أخرى، أنا لا أتهم أحدا ولكن أعرض ما حدث لى بمنتهى الامانة، و فشلت هذه العملية ولم أفق بعدها إلا بعد إتمام الجراحة مما يدل على أنها تمت بتخدير «كلى».
وعند خروجى من غرفة العمليات محمولا على سرير يقوده أحد الممرضين فجأة توقف هذا السرير فى جانب من الطرقة المؤدية إلى المصعد وفوجئت بجيش من الممرضين فى شبه عمليه هجوم مسلح يطلبون مبالغ نقديه لكل واحد منهم وشعرت أنى محتجزا أو رهينه لا يفرج عنها إلا بعد دفع المطلوب.
وبعد عدة ساعات من وصولى إلى غرفتى فاجأنى أحد الأطباء بقوله «على فكرة إحنا فتحنا وقفلنا ومعملناش حاجة» فأيقنت أنه يمزح فأكد لى ما قاله مجددا وأخبرنى أنه أثناء الجراحة وجد «كتلة لحمية» بجوار المثانة فاضطر إلى وقف الجراحة وأخذ عينه منها وإرسالها إلى المعمل، ولما سألته عن التفاصيل أخبرنى بضرورة انتظار النتائج.
و فى اليوم التالى استيقظت مبكرا استعدادا للخروج من المستشفى- فلا داعى للبقاء فيها - واصطدمت بعقبة روتينية لأن الأوراق التى دخلت بها غير مطابقة للإجراء الطبى الذى قدم لى وفوجئت بكتابه صيغه معينه مطلوب الموافقة عليها من التأمين الصحى وهذه الصيغة مفادها أن المريض أجرى عملية منظار تشخيصى وتم استئصال أورام متعددة بالمثانة وتم خروجه من المستشفى وعبثا حاولت إقناعهم أن هذا الإجراء الطبى لم يتم وكيف نصف عينة لم يحددها المعمل بعد بأنها أورام متعددة فكان الرد أن هذه هى الصيغة الطبية التى لا نقبل غيرها ولابد من موافقة التأمين الصحى عليها مقابل خروجك.
ورضخت للمرة الرابعة لتنفيذ هذه الصيغة، واضطررت لإحضارها من التأمين الصحى مما كلفنى البقاء فى المستشفى يومين على ذمتها فعليا وخارجها بالأوراق، وأخيرا انتهت هذه المهزلة.
وبعد عدة أيام ذهبت إلى الطبيب المعالج فى العيادة الخارجية لأعرف ما حدث فأخبرنى أنه فى انتظار نتائج العينة ولما أردت التوضيح قال، إنه أخذ منها جزءً، فسألته عن حجم هذا الجزء فأخبرنى أنه استأصل معظمها، وحدثتى عن الخيارات بدءا من العلاج الإشعاعى ثم الكيماوى ولا أعرف لماذا يخبرنى بذلك غير آبه بحالتى النفسية، وعشت أيام عصيبة وذهبت لاستلام النتيجة، وبفضل الله وحمده جاءت النتيجة سلبية تماما فلم أصدق نفسى فذهبت إلى الطبيب المعالج فنظر فى التحاليل وقال لى (حسنا سنبدأ الإجراءات من جديد).
هذه حكايتى باختصار مع مستشفى الهرم أضعها أمام من يهمه الأمر ولا أنتظر الرد.
 

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • رئيسة حزب مصر أكتوبر تزور مجمع خدمات الشيخ الشعراوي بالدقهلية (صور)
  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية
  • «مصر أكتوبر» يطلق مبادرة لدعم ومساندة مجمع الشيخ الشعراوي الطبي بالدقهلية
  • أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في شمال راخين لتصاعد حدة النزاع
  • إعادة إصلاح مجمع الشفاء الطبي.. ظل شامخا أمام الاحتلال الإسرائيلي
  • أطباء بلا حدود تعلن نقل خدماتها إلى مستشفى المخا العام
  • حسابات مستشفى الهرم (5)
  • وفاة طالبة ثانوية عامة إثر اختناقها بسبب تكييف السيارة في المنوفية
  • أطباء وممرضون أميركيون يتحدثون عن أهوال الحرب في غزة
  • الخشت يكشف آخر تطورات إنشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال.. الأكبر بالشرق الأوسط