اسطنبول/ الأناضول دعت منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى “وقف فوري للعنف الجنسي” ضد النساء والفتيات في السودان. جاء ذلك في بيان مشترك، مساء الأربعاء عن مدراء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية.

وقال المسؤولون الأمميون إننا ندعو إلى الوقف الفوري للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، الذي يستخدم كتكتيك في الحرب لإرهاب المواطنين. كما دعوا إلى فتح تحقيقات فورية وشاملة ومحايدة بشأن الانتهاكات الجسيمة والإساءة لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة مرتكبي تلك الأفعال. وشدد البيان أيضا على “ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بهدف حماية المدنيين بمن فيهم الفتيات والنساء”. وأكد على ضرورة “توفير سبل آمنة للناجين للحصول على الرعاية الصحية، والسماح للعاملين في مجال الصحة بالوصول إلى المنشآت الصحية”. كما حث المشاركون في البيان على ضرورة التعزيز الفوري للوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات الاستجابة في السودان والدول المجاورة التي يلجأ إليها المتضررون التماسا للأمان. وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن “خطر العنف الجنسي يزيد بالأخص عندما تتنقل الفتيات والنساء بحثا عن مناطق أكثر أمنا”. وخلص البيان إلى أن “هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدة في مواقع استقبال النازحين واللاجئين في المناطق المتضررة في السودان، وكذلك في دول الجوار”. ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.2 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة المبعوث الأممي: سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية فورية

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من دمشق أمس، إلى تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد حوالى 3 أشهر، آملاً في الوقت نفسه بحلّ سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية.
وأنهى بيدرسن زيارة إلى دمشق التقى خلالها العديد من المسؤولين.
وقال بيدرسن في حديث لصحافيين من أمام فندق «فور سيزنز» في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».
وأكّد في الوقت نفسه «نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضاً من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافياً اقتصادياً، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات».
وشدّد بيدرسن على أهمية حصول «انتقال سياسي يضمّ طيفاً واسعاً من المجتمع السوري والأحزاب السورية».
ورأى بيدرسن أيضاً أن «هناك استقراراً في دمشق، لكن لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد».
وأضاف «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل أن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا
  • الجزائر تدعو إلى إنهاء الانقسام في ليبيا
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • علامات الزواج من رجل يميل للعنف والعدوانية
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • 38 قتيلا بالفاشر واتهامات للدعم السريع بارتكاب “عنف جنسي”
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول دور الطب النفسي في مواجهة العنف ضد المرأة
  • دراسة أممية “مقلقة” عن تعرض التونسيات للعنف السيبراني على “فيسبوك”