غداً.. استكمال مُحاكمة مُتهم بسرقة شقق بعابدين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، غداً الأحد، مُحاكمة عامل بتهمة سرقة شقق المواطنين بزعم عمله مندوباً لشركة إبادة إبادة الحشرات.
اقرأ أيضاً: بعد نصف قرن من الغموض.. مُزهق روح والديه يسقط في قبضة العدالة
. فتاة تُغادر الدُنيا بيد حبيبها السابق جريمة في مستشفى الولادة.. لحظة غضب شيطاني تحصد روح ضحيتي الجنون العناية الإلهية تنتشل صبية صغيرة من براثن وكر الأشرار نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
وكانت الواقعة قد بدأت بسماع صوت استغاثة إحدى السيدات من داخل عقار فى منطقة عابدين، وباستبيان الأمر أمكن ضبط أحد الأشخاص، أثناء قيامه بالفرار من داخل العقار المُشار إليه وبحوزته "8 ورقات مدونة عليها فاتورة إحدى الشركات لإبادة الحشرات والتعقيم "مزورة" - مبلغ مالى - بخاخة مبيدات حشرية.
وأكدت المجني عليها "ربة المنزل" على أنها وحال تواجدها بالشقة "مسرح الجريمة" قام المُتهم بطرق الباب وأوهمها أنه يعمل مندوباً لشركة مُتخصصة في إبادة الحشرات.
وعرض عليها عرضاً بتقديم خدماته مقابل مبلغ مالي، وبعد ذلك استغل انشغالها وحاول سرقة حافظة نقودها بدرجٍ من أدراج البيت فاستغاثت بالجيران، ومن جانبه أقر المُتهم بالجريمة وأيد ما قالته الضحية، وأضافه أنه كان يوهم ضحاياه من أجل السرقة، وشدد على أن الأموال التي بحوزته هي حصيلة السرقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة سرقة شقق المواطنين شركة إبادة إبادة الحشرات منطقة عابدين
إقرأ أيضاً:
كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.
فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.
تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.
قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.
وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".
وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.
إعلانولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.
وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.