نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين مشاهد من مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، عقب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي بعد يومين من عملية عسكرية في المخيم. وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين عادوا إلى أنقاض خلفها توغل الجيش الإسرائيلي، في واحدة من أكبر عملياته العسكرية منذ عقدين. وقالت إن آليات الجيش الإسرائيلي اقتحمت جنين ودمرت الشوارع الضيقة والبنى التحتية في منطقة وصفها الجانب الإسرائيلي بأنها معقل للمسلحين.

وأضافت أن الهجوم أدى إلى مقتل 12 فلسطينيا من بينهم أطفال و140 جريحاً، بالإضافة إلى مقتل جندي إسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين إن “إصلاح شبكات المياه والكهرباء وتأمين مأوى لمن فقدوا منازلهم، سيكونان على رأس القائمة”. وقالت الإندبندنت إن آلاف الأشخاص الذين فروا هربا من العملية العسكرية التي استمرت 48 ساعة، عادوا يوم الأربعاء ليجدوا منازلهم مدمرة والأزقة مليئة بأكوام الأنقاض. وأشارت إلى مخاوف من تشرد العديد منهم بشكل دائم بعد تدمير منازلهم. ونقلت عن أطباء فلسطينيين في المخيم قولهم إن الوضع هادئ حالياً، لكنهم كانوا في حالة استعداد تحسبا لعودة القصف. وقال الأطباء للإندبندنت إنهم عملوا على مدار الساعة لمعالجة الجرحى، ومن بينهم 30 طفلاً. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل

أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.

وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.

وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

تمديد

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: جميع سكان حي اللاجئين بـ”جنين” فروا من المخيم  
  • المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة  
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يفجر 20 منزلاً في جنين
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • 25 قتيلاً..ارتفاع عدد القتلة الفلسطينيين في العملية الإسرائيلية ضد جنين