خرج آلاف المتظاهرين بدول أوروبا، اليوم، يدعمون الفلسطينيين وينددون بجرائم إسرائيل، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات سلمية هائلة، وسط العاصمة البريطانية لندن، دعما لفلسطين، ومطالبة بإيقاف العمليات العسكرية على سكان قطاع غزة، بينما وقف الآلاف من اليمينيين الإنجليز على الطرف الآخر، مطالبين بإيقاف المسيرة الفلسطينية.

سبب التوتر حول المظاهراتمظاهرات في أوروبا

سببت المظاهرات جدلا واسعا في بريطانيا، لأنها جاءت في يوم 11 نوفمبر والموافق ليوم تكريم الجنود البريطانيين الراحلين أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية.

مظاهرات فيينا

تظاهر آلاف من أبناء الجاليات العربية والإسلامية والمؤيدين للقضية الفلسطينية من أبناء الغرب، حيث شهدت العاصمة النمساوية فيينا مسيرات حاشدة بالجماهير التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي.

كما هتف الجماهير باسم فلسطين، رافعين علم الدولة الفلسطينية مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مظاهرات في برشلونة

احتشد الآلاف من المتظاهرين في مدينة برشلونة الإسبانية، تضامنًا مع الفلسطينيين، وتنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة، حيث هتف المتظاهرين دعماً للقضية الفلسطينية، مطالبين بوقف القصف وقتل المدنيين والأطفال.

جاء ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال عن عمليته البرية على قطاع غزة، والتي نتج عنها آلاف الشهداء من الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًأوروبا تغلي.. التضخم ينهش الدول الكبرى ومظاهرات في فرنسا وبريطانيا وألمانيا

«مصر الساعة» يستعرض أوضاع الحياة في أوروبا

التضخم يزلزل أوروبا.. لعنة بوتين تلاحق بريطانيا وتدخل في إضرابات موسعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة لندن فيينا مظاهرات في أوروبا مظاهرات في برشلونة

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري

آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة “أنا العراق” النيابية حيدر السلامي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمعية نواب عن كتلته، نستذكر اليوم، الذكرى السنوية الخامسة لثورة تشرين العظيمة، التي انطلقت في الأول من تشرين الأول لعام 2019، احتجاجاً على تفشي الفساد وسوء الخدمات وتردي الواقع الاقتصادي، وانحسار فرص العمل، وغياب العدالة الاجتماعية.وأشار السلامي إلى أن ثورة تشرين كانت وما زالت مؤمنة بالنظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، حاملة لمشروع التغيير المتمثل في تصحيح المسار الذي انتهج دكتاتورية التفرد بالقرار، والتي تُعد سابقة خطيرة في النظم الديمقراطية.ولفت إلى أن المشاهد المريرة التي شهدتها البلاد، حيث مارست آلة القتل ضد الشباب المحتج، لا تزال حاضرة في الذاكرة، إذ واجه المتظاهرون القمع بكل سلمية، رافعين العلم العراقي تعبيراً عن ولائهم لبلادهم. وأوضح أن السلطة آنذاك وقفت عاجزة عن حماية المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 800 شهيد، والآلاف من المصابين والمعاقين، وما يزال العديد من المغيبين مجهولي المصير حتى يومنا هذا. وأشار إلى أن الأمهات فقدن أبنائهن، وترملت النساء، ويتيم الأطفال، وما يزال الإفلات من العقاب هو سيد الموقف، حيث إن المجرمين والقتلة لا يزالون طلقاء وعلى مرأى ومسمع السلطات المتعاقبة منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.وكرر السلامي مطلبه بضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة قتلة الشباب، وإنزال العقاب العادل بحقهم. وأكد مجدداً على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية، يسهم في حماية العراقيين من ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، ويمنع كل من تسول له نفسه قمع وقتل المتظاهرين.وأضاف أن التاريخ العراقي حافل بثورات واحتجاجات الشعب ضد الفاسدين والعابثين بمقدرات البلاد، محذراً من مغبة عدم مراعاة الله في إدارة البلاد بما يؤمن العيش الكريم لجميع العراقيين بعيداً عن الأجندات الخارجية والمصالح الحزبية والشخصية. كما حذر كل من بيده السلطة من مغبة انطلاق احتجاجات أخرى لا تُحمد عقباها.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية وسط تصاعد التوترات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ 1344 اعتداء على الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 41689 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41689 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41689 شهيدًا
  • أرسنال يحسم قمة مباريات دوري أبطال أوروبا على حساب باريس.. وبرشلونة يقسو على يونغ بويز
  • نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة