"نيويورك تايمز": تنظيف سطحي لسان فرانسيسكو من المخدرات والتشرد قبل وصول بايدن وشي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن اتخاذ السلطات المحلية في سان فرانسيسكو الأمريكية جملة إجراءات لإخفاء مظاهر البؤس والتشرد الطاغية على المدينة قبيل وصول الرئيسين الأمريكي والصيني إليها.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أنهم في سان فرانسيسكو يقومون بخلق أشبه ما يمكن وصفه بـ"وهم المدينة النظيفة" ويقومون بإخفاء المشردين المنتشرين فيها قبل وصول الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وقبل انعقاد مؤتمر "آبيك"، الذي من المتوقع أن يجمع زعماء من 21 دولة، سارعت الشرطة إلى عمليات تطهير أوكار المخدرات ومخيمات المشردين.
وهنا برزت الأسئلة البديهية من لدن السكان المحليين وهي أنه لماذا قررت سلطات سان فرانسيسكو معالجة هذه المشاكل الفاضحة في الوقت الحالي فقط.
بدورها، قالت مديرة "التحالف لإنهاء التشرد"، جنيفر فريدنباخ للصحيفة: "هذه تعتبر عملية سطحية للغاية في سبيل فرض واستعادة سير النظام، إنهم ببساطة يحاولون إخفاء وجود المشردين، وليس حل هذه المشكلة".
هذا وقد أفادت وكالة "كيودو" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ يخططان لإجراء محادثات ثنائية في 15 نوفمبر الجاري في سان فرانسيسكو على هامش قمة آبيك.
وقالت الوكالة إن الاستعداد للاجتماع في مرحلته النهائية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بكين لم تؤكد رسميا بعد مشاركة شي جين بينغ في القمة.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيلتقي نظيره الصيني في 15 نوفمبر، مؤكدا أنه يريد "إدارة المنافسة بروح المسؤولية" بين واشنطن وبكين.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين جو بايدن شرطة شي جين بينغ غوغل Google مخدرات واشنطن سان فرانسیسکو جین بینغ
إقرأ أيضاً:
نقل الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي إلى لاهاي لمحاكمته
قال مسؤولون في الفلبين إن الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي المعتقل غادر مانيلا على متن طائرة، وسيتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وغادرت الطائرة التي تقل دوتيرتي مانيلا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وتم اعتقال دوتيرتي لدى وصوله مع عائلته من هونج كونج إلى مطار مانيلا الدولي بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقد أمرت المحكمة باعتقاله بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها أثناء فترة رئاسته، حسبما قالت الحكومة الفلبينية.
وسار دوتيرتي (79 عامًا) ببطء باستخدام عصا، والتفت لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من المساعدين والمؤيدين الذين بكوا أثناء توديعه، قبل أن يساعده مرافق على الصعود إلى الطائرة.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله وسأل السلطات عن الأساس القانوني للاعتقال. وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع أي محاولة لنقله خارج الفلبين وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في أوروبا.
وطلب دوتيرتي من السلطات في تصريحات مصورة عبر الفيديو التي نشرتها ابنته فيرونيكا دوتيرتي على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "أروني الأساس القانوني لوجودي هنا... يجب أن تردوا عليَّ بشأن الحرمان من الحرية."
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، تم اعتقال دوتيرتي تنفيذاً لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في عمليات القتل الجماعي التي وقعت خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وسلطت الأضواء مجددًا على دوتيرتي بعد رحلته إلى هونج كونج خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أثارت تلك الرحلة تكهنات بأنه ربما كان يحاول الهروب من مذكرة الاعتقال الدولية بسبب حملته الدموية ضد المخدرات خلال فترة حكمه.
وكان دوتيرتي، الذي يعاني حاليًا من مشاكل صحية، قد خاض حملة لدعم مرشحي حزبه السياسي في مجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في الفلبين في 12 مايو/ أيار المقبل.
وقال دوتيرتي إنه على علم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحقه بسبب حملته ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المشتبه بهم.
وأضاف دوتيرتي: "ما هي خطيئتي؟ لقد فعلت كل شيء خلال فترة ولايتي حتى يتمكن الفلبينيون من الحصول على قليل من السلام والهدوء." وتابع قائلاً: "إذا كان هذا هو مصيري في الحياة، فلا بأس، سأقبله. لا يمكنني فعل شيء إذا تم اعتقالي وسجني."
وقال رجل شرطة سابق شارك في عمليات القتل بمدينة دافاو الفلبينية، والذي انشق لاحقًا عن دوتيرتي، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن نحو 10 آلاف مشتبه به لقوا حتفهم على يد فرق القتل التابعة له وفرق القتل التابعة للشرطة والمدنيين تحت قيادة دوتيرتي.
ونفى دوتيرتي أنه أمر بعمليات قتل خارج نطاق القضاء، لكنه هدد بشكل علني ومتكرر بقتل تجار المخدرات المشتبه بهم خلال فترة ولايته من 2016 إلى 2022.
وقالت الحكومة: "لدى وصوله، نفذ المدعي العام إشعارًا للمحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن محتجز لدى السلطات."
وأثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي بصوت مرتفع على منعهم من الاقتراب منه بعد احتجازه من قبل الشرطة.
وقال السناتور بونج جو، وهو حليف مقرب من دوتيرتي، للصحفيين: "هذا انتهاك لحقه الدستوري."