العشرات ينظمون تظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام منزل الرئيس الأمريكي في ديلاوير (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظم عشرات المواطنين المؤيدين لفلسطين تظاهرة منددة بالحرب على قطاع غزة، أمام منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية ديلاوير، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لوقف إطلاق النار.
ويظهر مقطع فيديو حشد المتظاهرين وهم يسيرون هاتفين "من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة"، وتجمعوا أمام منزل الرئيس الأمريكي مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وهتفوا "وقف إطلاق نار الآن".
والجدير ذكره، أن هذه ليست المظاهرة الأولى من هذا النوع في الولايات المتحدة، حيث شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات مؤيدة لفلسطين وداعية لوقف الحرب على قطاع غزة.
كما قام بعض النشطاء بمقاطعة خطاب بايدن وجلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، تشهد معظم العواصم والمدن الأوروبية والعربية مظاهرات أسبوعية دعما للفلسطينيين ومطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
زنقة 20 | الرباط
في إحاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.