بالصور: تظاهرات في عواصم أوروبية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية اليوم السبت 11 نوفمبر ، تظاهرات ضخمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أعرب المشاركون فيها عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.
وتظاهر نحو 300 ألف شخص في شوارع العاصمة البريطانية، لندن، لتجديد المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، فيما انتشرت الشرطة لمنع وقوع صدامات مع تنظيم تظاهرة مضادة.
وانطلقت التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب" تحت شعار "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، بعد التوقف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين في يوم "ذكرى الهدنة" أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن.
وقال متحدث باسم الشرطة إن التقديرات تشير إلى أن نحو 300 ألف شخص شاركوا في التظاهرة. ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات تطالب بـ"وقف قصف غزة" بينما هتفوا "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"الحرية لفلسطين".
وقال شيراز بوبرا (41 عاما) الذي جاء من ليستر بوسط بريطانيا، "انسوا الموقف السياسي، انسوا كل شيء آخر، لا يمكنك أن تقف مكتوف اليدين بينما يُقتل الناس"، مضيفا أنه سيشارك كل أسبوع حتى يتم وقف إطلاق النار.
بدوه، قال غافين سيرلي (58 عاما) من هاستينغز في جنوب بريطانيا، إنه جاء "لإظهار التضامن مع الفلسطينيين، بينما يحدث ظلم كبير".
وأضاف القس الكاثوليكي الأب جون ماكغوان "أتعاطف مع الفلسطينيين لأن أرضهم محتلة ومحتلهم يمكن أن يكون قاسيا".
واعتقلت شرطة مدينة لندن ما مجموعه 100 شخص في مسيرات سابقة مؤيدة للفلسطينيين، بتهم بينها تأييد حركة حماس المصنفة في بريطانيا على قوائم الإرهاب، وعلى خلفية جرائم كراهية.
وقام منظمو التظاهرة بتغيير مسارها من هايد بارك إلى السفارة الأميركية بجنوب لندن، حرصا على عدم مرورها أمام نصب تذكارية.
ونُصبت حواجز معدنية في محيط المناطق التي تتضمن النصب الأكثر أهمية، وحُددت منطقة حظر فيما مُنحت الشرطة صلاحيات لاعتقال أي متظاهر يحاول التجمع هناك.
ووقعت صدامات محدودة قرب النصب، عندما حاول متظاهرون من مسيرة مضادة كان العديد منهم يرتدون اللون الأسود ووجوههم ملثمة وآخرون يلوحون بالعلم البريطاني، اختراق طوق الشرطة.
ورُشق عناصر الشرطة بمقذوفات في الحي الصيني (تشاينا تاون)، حسبما أعلنت شرطة مدينة لندن على منصة إكس.
وقالت الشرطة لاحقا إنها ألقت القبض على 82 متظاهرا يقومون باحتجاج مضاد من أجل "منع الإخلال بالسلم"، مشيرة إلى أنهم "حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية".
وأضافت "سنواصل اتخاذ الإجراءات لتجنب الفوضى التي من المحتمل أن تحدث إذا حدث ذلك".
وذكر رئيس العمليات في شرطة لندن، لورانس تايلور، أن التظاهرة المضادة ستتضمن على الأرجح مشجعين لكرة القدم من مثيري الشعب، وأن "من المرجح" أن تستخدم الشرطة القوة في مرحلة ما ضد "جيوب من المواجهات".
أُعلنت تعبئة أكثر من 1850 شرطيا بينهم عناصر من قوات أخرى في أنحاء بريطانيا للحفاظ على السلام.
ولم تُسهم وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، في تهدئة التوتر، عندما اتهمت الشرطة بأنها أكثر تعاطفا مع ما يطلق عليه الاحتجاجات اليسارية مقارنة بغيرها.
وبرز خلاف هذا الأسبوع بين الحكومة وشرطة مدينة لندن، ودعا وزراء إلى حظر المسيرة ما أثار مخاوف من تدخلات سياسية في عمليات الشرطة.
وحذر سوناك قائد شرطة لندن مارك راولي من أنه سيحمله "المسؤولية" عن قراره السماح بتنظيم التظاهرة المناهضة لحرب إسرائيل وحركة حماس.
وقال راولي في وقت سابق هذا الأسبوع إن التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب"، لا تبرر الطلب من الحكومة منع تنظيمها.
وتظاهر بضعة آلاف في باريس، اليوم، السبت، تحت شعار "أوقفوا المجزرة في غزة"، مع دخول الحرب بين الإسرائيلية على قطاع غزة يومها السادس والثلاثين.
وطالب منظمو التظاهرة فرنسا بأن تطلب "وقفا فوريا لإطلاق النار" وقالت المهندسة أحلام التريكي وهي تضع علما فلسطينيا على كتفيها "جئت لدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة".
وقال النقابي كلود ماريل (85 عاما) "ببساطة نخرج كناشطين أو مواطنين عاديين إلى الشارع لدعم الشعب الفلسطيني".
وسجلت تظاهرات في مدن فرنسية أخرى طالبت بوقف النار في غزة، وخصوصا مرسيليا وتولوز ورين وبوردو.
وقال مانويل بومبار، منسق التظاهرة التي ضمت نحو 1300 شخص في مرسيليا، "هذه التعبئة أساسية في مواجهة المجازر".
وتظاهر أكثر من 20 ألف شخص في بروكسل، اليوم، لإظهار الدعم للفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وهتف العديد من المتظاهرين "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" خلال مشاركتهم في التظاهرة السلمية التي خرجت في "يوم الهدنة" الذي تحتفل فيه بلجيكا ودول أخرى بانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وهتف البعض "عار عليك أيها الاتحاد الأوروبي" لانحيازه بشكل واضح إلى إسرائيل على حساب حياة الفلسطينيين وحقوقهم.
وقامت شرطة بروكسل التي قدرت عدد المشاركين بـ21 ألف شخص، بمرافقة التظاهرة، وأغلقت حركة المرور على طرق عدة خلال مرورها.
وقالت ريما فياض (31 عاما) وهي طبيبة تقويم أسنان: "نحن هنا اليوم لنطلب من العالم وقف إطلاق النار في فلسطين".
وقالت امرأة أخرى تعمل في سوبر ماركت وتبلغ من العمر 26 عاما عرّفت عن نفسها باسم كيم، إن "الاحتجاج يتعلق بإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية أمام أنظار العالم، ونحن ندعو إلى وقف هذه الإبادة".
وخرجت تظاهرات عدة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل هذا الشهر منذ أن شنت إسرائيل حربها على حماس في غزة في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الذي نفذته الحركة الإسلامية.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، السبت، للمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة "بارك دي كروبيت"، وساروا باتجاه مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
ورددوا خلال المسيرة شعارات مؤيدة لفلسطين، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة. وكان بعضهم يحمل دمى مغطاة بملابس بيضاء ترمز إلى الرضع والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، السبت، للمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة "بارك دي كروبيت"، وساروا باتجاه مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
ورددوا خلال المسيرة شعارات مؤيدة لفلسطين، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكان بعضهم يحمل دمى مغطاة بملابس بيضاء ترمز إلى الرضع والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة الإبادة الجماعیة ألف شخص شخص فی
إقرأ أيضاً:
فيديو| الشرطة الأمريكية تعتقل مهاجرا مشتبها في إشعاله النار بامرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على مهاجر من غواتيمالا بتهمة إشعال النار في امرأة نائمة داخل قطار "كوني آيلاند إف" صباح الأحد.
وأفادت مصادر الشرطة بأن مدنيا حدد هوية القاتل المشتبه به أثناء ركوبه في قطار في "شارع 34" في مانهاتن.
وأضافت المصادر أنه لم يتم توجيه اتهام للمهاجر بارتكاب جريمة حتى الآن.
وذكر مصدر إنفاذ القانون أن المشتبه به دخل البلاد واحتجزه عملاء دورية الحدود في أريزونا في يونيو 2018، ولم تعثر السلطات حتى الآن على سجل إجرامي سابق له في مدينة نيويورك.
وبينت المصادر أن السلطات لا تزال تعمل على تأكيد ما إذا كان موجودا في البلاد بشكل قانوني.
ويُشتبه في أن المهاجر أشعل النار في المرأة حوالي الساعة 7:30 صباحا يوم الأحد، ثم شاهدها تحترق حتى الموت في جريمة قتل مروعة.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث أن رجال الشرطة تحدثوا معه لفترة وجيزة، لكنهم طلبوا منه إخلاء المنطقة في أعقاب الهجوم مباشرة.
وأوضح مصدر أن المحققين يعتقدون أن المرأة كانت نائمة عندما نهض الرجل، الذي كان يجلس أمام الضحية في ذلك الوقت، وسار نحوها وألقى عليها عود ثقاب.
وأخمدت الشرطة الحريق وأعلنت خدمات الطوارئ الطبية وفاتها في مكان الحادث.
وكانت زجاجات الخمور ملقاة حول الضحية، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت لعبت أي دور في الحريق.
وفي صباح الأحد، قام رجال الشرطة ورجال الإطفاء وموظفو الفحص الطبي بتمشيط المسارات بحثا عن أدلة بعد أن طوقوا المنطقة.
وحوالي الساعة 1 ظهرا، حمل المسؤولون كيسا للجثث يحتوي على جثة المرأة من القطار ووضعوه على نقالة، ثم نقلوه إلى عربة الفحص الطبي ونقلوه إلى الداخل.
وقال أحد الركاب المصدومين وهو يشهد الإجراءات الحزينة: "إنه أمر لا يصدق". كما أصيب عمال هيئة النقل الجماعي بالذهول من عملية القتل الوحشية.
وصرح أحد العمال لصحيفة "نيويورك بوست": "بدا الأمر وكأن كل الملابس قد احترقت.. كنت أسير بجوارها. وكان رجال الشرطة قد أتوا إلى هناك. لم أرها تحترق ولكن هذا ما سمعته. كانت مشتعلة. لقد أطفأوا الأضواء حتى لا يتمكن أحد من رؤيتها".
وأردف: "هذا جنون.. لم يتبق سوى ثلاثة أيام حتى عيد الميلاد.. هذا فوضى بكل معنى الكلمة".
????????????HORRIFIC SUBWAY ATTACK: WOMAN BURNED TO DEATH IN NYC
A man set a sleeping woman on fire inside a Coney Island F train، then calmly watched as she burned to death in a shocking attack.
The horrifying incident occurred Sunday morning at the Coney Island-Stillwell Avenue… pic.twitter.com/nr79QrHXML