شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية اليوم السبت 11 نوفمبر ، تظاهرات ضخمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أعرب المشاركون فيها عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.

وتظاهر نحو 300 ألف شخص في شوارع العاصمة البريطانية، لندن، لتجديد المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، فيما انتشرت الشرطة لمنع وقوع صدامات مع تنظيم تظاهرة مضادة.


وانطلقت التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب" تحت شعار "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، بعد التوقف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين في يوم "ذكرى الهدنة" أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن.

وقال متحدث باسم الشرطة إن التقديرات تشير إلى أن نحو 300 ألف شخص شاركوا في التظاهرة. ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات تطالب بـ"وقف قصف غزة" بينما هتفوا "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"الحرية لفلسطين".

وقال شيراز بوبرا (41 عاما) الذي جاء من ليستر بوسط بريطانيا، "انسوا الموقف السياسي، انسوا كل شيء آخر، لا يمكنك أن تقف مكتوف اليدين بينما يُقتل الناس"، مضيفا أنه سيشارك كل أسبوع حتى يتم وقف إطلاق النار.

بدوه، قال غافين سيرلي (58 عاما) من هاستينغز في جنوب بريطانيا، إنه جاء "لإظهار التضامن مع الفلسطينيين، بينما يحدث ظلم كبير".

وأضاف القس الكاثوليكي الأب جون ماكغوان "أتعاطف مع الفلسطينيين لأن أرضهم محتلة ومحتلهم يمكن أن يكون قاسيا".

واعتقلت شرطة مدينة لندن ما مجموعه 100 شخص في مسيرات سابقة مؤيدة للفلسطينيين، بتهم بينها تأييد حركة حماس المصنفة في بريطانيا على قوائم الإرهاب، وعلى خلفية جرائم كراهية.

وقام منظمو التظاهرة بتغيير مسارها من هايد بارك إلى السفارة الأميركية بجنوب لندن، حرصا على عدم مرورها أمام نصب تذكارية.

ونُصبت حواجز معدنية في محيط المناطق التي تتضمن النصب الأكثر أهمية، وحُددت منطقة حظر فيما مُنحت الشرطة صلاحيات لاعتقال أي متظاهر يحاول التجمع هناك.

ووقعت صدامات محدودة قرب النصب، عندما حاول متظاهرون من مسيرة مضادة كان العديد منهم يرتدون اللون الأسود ووجوههم ملثمة وآخرون يلوحون بالعلم البريطاني، اختراق طوق الشرطة.

ورُشق عناصر الشرطة بمقذوفات في الحي الصيني (تشاينا تاون)، حسبما أعلنت شرطة مدينة لندن على منصة إكس.

وقالت الشرطة لاحقا إنها ألقت القبض على 82 متظاهرا يقومون باحتجاج مضاد من أجل "منع الإخلال بالسلم"، مشيرة إلى أنهم "حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية".

وأضافت "سنواصل اتخاذ الإجراءات لتجنب الفوضى التي من المحتمل أن تحدث إذا حدث ذلك".

وذكر رئيس العمليات في شرطة لندن، لورانس تايلور، أن التظاهرة المضادة ستتضمن على الأرجح مشجعين لكرة القدم من مثيري الشعب، وأن "من المرجح" أن تستخدم الشرطة القوة في مرحلة ما ضد "جيوب من المواجهات".

أُعلنت تعبئة أكثر من 1850 شرطيا بينهم عناصر من قوات أخرى في أنحاء بريطانيا للحفاظ على السلام.

ولم تُسهم وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، في تهدئة التوتر، عندما اتهمت الشرطة بأنها أكثر تعاطفا مع ما يطلق عليه الاحتجاجات اليسارية مقارنة بغيرها.

وبرز خلاف هذا الأسبوع بين الحكومة وشرطة مدينة لندن، ودعا وزراء إلى حظر المسيرة ما أثار مخاوف من تدخلات سياسية في عمليات الشرطة.

وحذر سوناك قائد شرطة لندن مارك راولي من أنه سيحمله "المسؤولية" عن قراره السماح بتنظيم التظاهرة المناهضة لحرب إسرائيل وحركة حماس.

وقال راولي في وقت سابق هذا الأسبوع إن التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب"، لا تبرر الطلب من الحكومة منع تنظيمها.


 

وتظاهر بضعة آلاف في باريس، اليوم، السبت، تحت شعار "أوقفوا المجزرة في غزة"، مع دخول الحرب بين الإسرائيلية على قطاع غزة يومها السادس والثلاثين.

وطالب منظمو التظاهرة فرنسا بأن تطلب "وقفا فوريا لإطلاق النار" وقالت المهندسة أحلام التريكي وهي تضع علما فلسطينيا على كتفيها "جئت لدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة".

وقال النقابي كلود ماريل (85 عاما) "ببساطة نخرج كناشطين أو مواطنين عاديين إلى الشارع لدعم الشعب الفلسطيني".

وسجلت تظاهرات في مدن فرنسية أخرى طالبت بوقف النار في غزة، وخصوصا مرسيليا وتولوز ورين وبوردو.

وقال مانويل بومبار، منسق التظاهرة التي ضمت نحو 1300 شخص في مرسيليا، "هذه التعبئة أساسية في مواجهة المجازر".


 

وتظاهر أكثر من 20 ألف شخص في بروكسل، اليوم، لإظهار الدعم للفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وهتف العديد من المتظاهرين "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" خلال مشاركتهم في التظاهرة السلمية التي خرجت في "يوم الهدنة" الذي تحتفل فيه بلجيكا ودول أخرى بانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وهتف البعض "عار عليك أيها الاتحاد الأوروبي" لانحيازه بشكل واضح إلى إسرائيل على حساب حياة الفلسطينيين وحقوقهم.

وقامت شرطة بروكسل التي قدرت عدد المشاركين بـ21 ألف شخص، بمرافقة التظاهرة، وأغلقت حركة المرور على طرق عدة خلال مرورها.

وقالت ريما فياض (31 عاما) وهي طبيبة تقويم أسنان: "نحن هنا اليوم لنطلب من العالم وقف إطلاق النار في فلسطين".

وقالت امرأة أخرى تعمل في سوبر ماركت وتبلغ من العمر 26 عاما عرّفت عن نفسها باسم كيم، إن "الاحتجاج يتعلق بإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية أمام أنظار العالم، ونحن ندعو إلى وقف هذه الإبادة".


وخرجت تظاهرات عدة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل هذا الشهر منذ أن شنت إسرائيل حربها على حماس في غزة في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الذي نفذته الحركة الإسلامية.

وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، السبت، للمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتجمع المتظاهرون في ساحة "بارك دي كروبيت"، وساروا باتجاه مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

ورددوا خلال المسيرة شعارات مؤيدة لفلسطين، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة. وكان بعضهم يحمل دمى مغطاة بملابس بيضاء ترمز إلى الرضع والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.

وتظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، السبت، للمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


وتجمع المتظاهرون في ساحة "بارك دي كروبيت"، وساروا باتجاه مكتب الأمم المتحدة في جنيف.


وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".


ورددوا خلال المسيرة شعارات مؤيدة لفلسطين، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة.


وكان بعضهم يحمل دمى مغطاة بملابس بيضاء ترمز إلى الرضع والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة الإبادة الجماعیة ألف شخص شخص فی

إقرأ أيضاً:

مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل

أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.

ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.

وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.

وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.

ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.

وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.

وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.

وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.

وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.

اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص

أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد

«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة

مقالات مشابهة

  • سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • عملية إطلاق النار "الأسوء" في السويد.. سوريون من بين الضحايا
  • الشرطة البلجيكية تطارد رجلين بعد إطلاق نار في محطة مترو بروكسل
  • مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
  • «الجنون يصيب العالم» إطلاق نار في بروكسل وقتل جماعي بالسويد
  • حادث إطلاق نار في بروكسيل وإغلاق عدد من محطات المترو
  • شاهد| 5 جرحى بإطلاق نار في أوهايو
  • مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بالسويد
  • 10 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويد