إدارة المرور توضح ضوابط القيادة بالمركبات التي تحمل لوحات غير سعودية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أجاب الحساب الرسمي للمرور السعودي على سؤال أحد المواطنين نصه: «هل مسموح للسيارات ذات اللوحات الإماراتية للقيادة في السعودية إذا المالك سعودي ومعه بطاقة مقيم من الإمارات؟».
ضوابط القيادة بالمركبات التي تحمل لوحات غير سعوديةوأوضح المرور، عبر صفحته بمنصة إكس، أن المركبات التي تحمل لوحات غير سعودية يلزم أن تكون بقيادة مواطني الدولة محل إصدار اللوحات.
مرحبًا بك، المركبات التي تحمل لوحات غير سعودية يلزم أن تكون بقيادة مواطني الدولة محل إصدار اللوحات. سعدنا بتواصلك
— المرور السعودي (@eMoroor) November 10, 2023 الحوادث المروريةونبهت الإدارة العامة للمرور، من ترك مقود السيارة تحت أي ظرف، مؤكدًة أن الحوادث المرورية تقع في ثوان؛ لذلك يجب الالتزام بالمقعد أثناء القيادة.
وكانت الإدارة نبهت في وقت سابق، عبر منصة «إكس»، إلى الحذر أثناء القيادة وقت هطول الأمطار، لأنها تجعل الطرق زلقة وغير مستقرة، مما يستدعي الانتباه لضمان الوقاية والأمان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور الحوادث المرورية المرور السعودي الإدارة العامة للمرور الحوادث المرورية
إقرأ أيضاً:
قصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء استفسارًا حول الأفضل للمسافر ، قصر الصلاة أم إتمامها إذا كان قادرًا على ذلك؟ وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن القصر أثناء السفر مسألة خلافية بين الفقهاء.
القصر بين الوجوب والرخصة
أوضح شلبي أن بعض الفقهاء، مثل الحنفية، يرون أن القصر واجب على المسافر، بينما يرى جمهور العلماء أن القصر رخصة يمكن للمسافر أن يلتزم بها أو يتركها دون حرج.
وأضاف أن كلا الأمرين جائز شرعًا، سواء اختار المسافر القصر أو الإتمام.
آراء الفقهاء في حكم القصر والجمع
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القصر في السفر واجب عند الحنفية، استنادًا إلى أحاديث نبوية، منها قول السيدة عائشة: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر".
أما المالكية فيرون أن القصر سنة مؤكدة لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لم يُنقل عنه إتمام الصلاة أثناء السفر.
وأشار المركز إلى أن الشافعية والحنابلة يعتبرون القصر رخصة على سبيل التخيير، مع تفضيل القصر عند الحنابلة لدوام النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه في أسفاره.
حكم الجمع بين الصلوات
فيما يتعلق بجمع الصلوات، أوضح الأزهر أن الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جائز باتفاق الفقهاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، خاصة في السفر. واستدلوا بحديث جابر عن حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث جمع بين الصلوات دون أن يصلي بينهما شيئًا.
أكدت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والأزهر أن القصر والجمع رخصة شرعية للمسافر، وأن المسافر مخير بين الأخذ بالرخصة أو الإتمام، وفقًا لما يناسب ظروفه، مع تأكيد أن القصر أفضلية عند بعض المذاهب، خاصة الحنابلة.