مأرب برس:
2025-01-19@18:50:52 GMT

مصرع ضابطين من قوات مليشيا الحوثي بنيران قوات الجيش

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

مصرع ضابطين من قوات مليشيا الحوثي بنيران قوات الجيش

أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت، مصرع ضابطين من منتسبيها، خلال مواجهات مع القوات الحكومية.

وذكرت وكالة سبأ التابعة للمليشيا، أنه جرى اليوم في صنعاء تشييع جثماني، الرائد ياسين محمد الحريمي، والمساعد عبده علي المسروحي.

ولم تحدد المليشيات الجبهة التي قتلا فيها، ولا موعد مقتلهما، في الوقت الذي تشهد فيه جبهات مأرب وتعز تصعيدا في المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش

أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.

وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، ما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.


وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.

لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.

لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.

في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، ما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، فإن واشنطن تعتمد عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.


ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، ما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
  • 42 قتيلاً من قيادات مليشيا الحوثي في يناير وسط تصعيد ميداني واسع
  • مصابون بنيران قوات الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • تقرير: مليشيا الحوثي عصابة قرصنة برية وبحرية برعاية إيرانية وتعاون مع القاعدة
  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
  • خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 86 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف النار
  • فريق البعثة الأممية: مصرع 41 مدنيا بانفجار ألغام الحوثي بالحديدة
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب