شهيدان في جنين إثر اقتحام قوات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استشهد فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال السبت، خلال اقتحامه بلدة عرابة ومدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 185 قتيلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان "استشهاد الشابين وسام جمال حمران (22 عاما) خلال اقتحام الاحتلال لبلدة عرابة (جنوب غرب جنين)، وأمير عرقاوي (23 عاما) خلال اقتحام الاحتلال لجنين".
من جهتها، نقلت وكالة "وفا" عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إعلانه "استشهاد الشاب أمير عرقاوي متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، وإصابة آخر".
وأفادت نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن "قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مختلف المحاور معززة بآليات عسكرية وجرافات، وشرعت في تجريف البنية التحتية والطرقات ومحولات الكهرباء في المدينة ومحيط المخيم، كما نشرت قناصتها على أسطح عدة منازل ومنشآت".
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فلسطينيين وجيش الاحتلال خلال اقتحامه جنين.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جرافات عسكرية تابعة للاحتلال تقوم بتجريف شوارع المدينة، ومقاطع أخرى يسمع فيها أصوات إطلاق نار.
جرافات جيش الاحتلال تواصل عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في جنين pic.twitter.com/FEn6ppBVyH — ????????روسيا مباشر???????? (@WLbir) November 11, 2023
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات جيش الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
وزادت وتيرة التصعيد مع حرب مدمرة تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اقتحامه جنين فلسطينية فلسطين الاحتلال اقتحام جنين شهيدان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
أعلن الجيش السوداني تقدمه في محاور القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالمقابل قصفت قوات الدعم السريع المدينة ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.
في الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، وقد أدى ذلك أيضا إلى وقوع ضحايا.
وأضافت المصادر أن القصف الذي وقع عقب صلاة عيد الفطر، تسبب في مقتل فتاة وجرح آخرين.
وأمس الأحد، اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للمرة الأولى، بانسحاب قواته من الخرطوم التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها بالكامل، فيما جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان استبعاد التفاوض مع تلك القوات باستثناء من يلقي السلاح منهم.
وفي كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتعهد حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تليغرام، بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل. وقال "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله سنعود إليها".
خلافات وتعهدات
وفي إشارة إلى الجيش السوداني الذي تخوض قوات الدعم السريع حربا ضده منذ أبريل/نيسان 2023 قال حميدتي "إن أي شخص يعتقد أن هناك تفاوضا أو اتفاقا مع هذه الحركة الشيطانية مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم.. فقط لغة البندقية".
إعلانوكان البرهان تعهد مساء أول أمس السبت في كلمة بمناسبة عيد الفطر بأن قواته ستقاتل حتى النصر، مؤكدا أن الحرب لن تنتهي حتى تضع قوات الدعم السريع أسلحتها.
وقال البرهان، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، "إن الحرب التي دخلت عامها الثالث في السودان قد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما في الحروب"، وأكد أن "فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد في آخر بقعة من أرض البلاد".
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح ولجوء وجوع في العالم، حيث نزح ولجأ نحو 15 مليون سوداني، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.