لدعمهم الفضية الفلسطينية .. مشاهير العالم في القائمة السوداء للصهاينة !
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لم تقتل إسرائيل الشعب الفلسطيني فقط، بل تريد أن تقتل وتهد كل من يدعم الإنسانية، والرحمة،لقد استباح العدو الصهيوني موت كل شيء ضد رغبتهم في الانتقام وسرقة الأرض، ومن يدافع أو يدعم يكون مصيره الموت المؤقت بالاستغناء والستبدال، ومن هنا تستعرض الوفد موجة الغضب الذي اصابت نجوم دعموا القضية الفلسطينية.
بيلا حديد تم استبدلها بـ مي تاجر الإسرائيلية
نشرت بيلا حديد رسالة عبر "إنستجرام" معتذره عن صمتها الطويل منذ وقت أحداث غزة الدامية على أيدي طغاة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وقالت:"سامحوني على صمتي.
وتابعت، أنها تلقت تهديدات هي وعائلتها قائلة: "تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر.
بيلا حديد
لكن لن أسمح بأن يتم إسكاتي بعد الآن.. الخوف ليس خياراً.. إن شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا.. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان"
وأضافت:" اشارك الحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى بسبب القصف الجوي".
وأكدت رفضها لأعمال العنف ضد جميع المدنيين، قائلة: "إن إيذاء النساء والأطفال والترهيب لا ولن يفيد حركة فلسطين الحرة، إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر"، وادعو للدفاع عن الانسانية والرحمة التي تحض عليها جميع الأديان".
وناشدت بضرورة المساعدة في الأزمة الإنسانية الحالية في غزة حيث يفتقر أهلها إلى المياه النظيفة والقدرة على تشغيل المستشفيات والمسعفين لرعاية الجرحى، معلقة:"للحروب قوانين، يجب احترامها بغض النظر عن أي شيء".
ودعت إلى مواصلة الضغط على القادة من أجل ضمان ألاّ يصبح المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا حرب منسيين"، قائلة: "أنا أقف مع الإنسانية، وأعلم أنّ السلام والأمان ملك لنا".
وبعد رسالة بيلا حديد أعلنت أحدى الصحف الإسرائيلية خبر استبدال بيلا حديد ، قائلة :"بينما تمتنع العديد من الشركات حول العالم عن دعم إسرائيل علنًا، اختارت العلامة التجارية العالمية ديورعارضة الأزياء الإسرائيلية مي تاجر لحملة ، وذلك بعد دعم بيلا بيلا حديد القضية الفلسطينية".
المطربة نعمة منعت من الغناء
بمجرد دعمها لوطنها، أعلنت شركة أجنبية تناصر الدولة الأسرائيلية في احتلالها على فلسطين، عن إلغاء تعاقدها مع المطربة الفلسطينية نعمة، وذلك بعد دعمها الكامل لبلادها فلسطين.
إذ نشرت المطربة الفلسطينية "نعمة" عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" بوست وقالت فيه :"بعد أن تم إلغاء تعاقدي من قبل شركة أجنبية بسبب التحدث ضد احتلال وطني فلسطين، كنت أشعر بعدم الأمان ، واقترحوا علي تهدئة المواقف المؤيدة للفلسطينيين ، ولم أتوقف ، واصلت المضي قدما، لم يعد لدي ما أخسره وأنا سعيدة للغاية لأنني لم أستسلم للضغوط".
نعمة
مها دخيل تم إقالتها من شركة CAA
مها دخيل هي واحدة من أهم وكلاء الأعمال في هوليوود، وهي المسئولة عن توم كروز وناتالي بورتما وأوليفيا وايلد، وقد تم إقالتها من شركة CAA بعد أن نشرت عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" عبارة "فلسطين حرة" وأدانت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
اعتذرت مها دخيل في بيان لموقع Variety وقالت "ارتكبت خطأ عن طريق نشر شيئًا على "إنستجرام" به ألفاظ جارحة، كان قلبي منفطر مثل الكثير منا وأفخر بكوني في صف الإنسانية والسلام، أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على الإيحائات التي يحملها المنشور وعلموني أكثر، مسحت المنشور تلقائيًا، أعتذر عن الألام الذي تسببت فيه.
مها دخيل
كاميلا ديتيري فسخ عقدها من شركة إيليت
أعلنت شركة إيليت لوكالة أعمال عارضي الأزياء، فسخ عقدهم مع الموديل كاميلا ديتيري، بعد أن نشرت صورة تصف دولة إسرائيل بالتيار النازي".
علقت كياميلا في بيان مشيرة أنها ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية وأكدت قائلة: “يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي، إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني اتمنى إلحاق الضرر باليهود".
كياميلا ديتيري
والد أنجلينا جولي يفتح النار عليها
كل ما فعلته إنجليبنا أنها رفعت شعار لا للقتل الأبرياء، وفوجئت بانتقد والد ووجه وبرسالة شديدة اللهجة، خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وقال والد چولي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجدالله".
وتابع: "الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها".
واستكمل چون: "هذه حرب لن تكون كما يعتقد اليسار، ولن تكون ثقافية .. لقد هوجمت إسرائيل من خلال الإرهاب اللا إنساني".
وأردف: "الإرهاب اللا إنساني الذي استهدف أطفال أبرياء وأمهات وآباء وأجداد .. وأنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟".
وأضاف فويت: "إسرائيل تعرضت للهجوم، وهذه الحيوانات تريد أن تمحو اليهود والمسيحية".
واختتم كلامه بقوله: "حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلًا من ذلك".
انجيلنا جولي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار فلسطين مها دخيل والد أنجلينا جولي بيلا حديد بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
فلسطين – قدمت فلسطين، امس الجمعة، مرافعتها لمحكمة العدل الدولية، في إطار الإجراءات الخاصة بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “فلسطين سلمت مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأكدت فلسطين في مرافعتها أن “سلطات الاحتلال ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
كما أكدت المرافعة أن إسرائيل “تنتهك بشكل منهجي وواسع النطاق” التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والإنساني.
وحذرت من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والعاملين فيها.
وبحسب “وفا”، أكدت فلسطين مسؤولية إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعي، في احترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وطالبت فلسطين المحكمة الدولية “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ سلطة الاحتلال لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الأممية (…) من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا”.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول