مزارع يدخل العناية بعد انقلاب سيارته أثناء ملاحقته لإجباره على دفع جبايات في إب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2023، إن مواطنا أصيب بجروح خطيرة، إثر انقلاب سيارته أثناء قيام مليشيا الحوثي بملاحقته لإجباره على دفع جبايات.
وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تواصل منذ أيام تنفيذ حملة جبايات جديدة لابتزاز المزارعين في محافظة إب، في ظل حملات متعددة بين الفينة والأخرى تستهدف المواطنين والتجار بمسميات متعددة.
وبينت، بأن مليشيا الحوثي فرضت منذ أيام جبايات على مزارعي البطاطس في مديرية يريم شمال شرقي إب، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي لاحقت سيارة أحد مزارعي البطاطس بمديرية يريم، لإجباره على دفع جبايات تحت مسمى "الزكاة" بقوة السلاح.
ولفتت إلى أن سائق السيارة خرج عن مسار الخط العام الذي كان يمشي فيه، أثناء ملاحقته من قبل عناصر المليشيا، ما أدى إلى انقلاب سيارته، وإصابته إصابة خطيرة نقل على إثرها للعناية المركزة في أحد المستشفيات بالمدينة.
واشتكى المزارعون من حملات لمليشيا الحوثي تستهدفهم لسرقة أموالهم بحجة الزكاة التي باتت سوطًا لنهب أموالهم دون رقيب أو حسيب.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا تمارس حملة على مزارعي البطاطس والتجار في يريم، وقامت بخطف عدد من أقاربهم واتخاذهم رهائن لإجبارهم على دفع تلك الجبايات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی على دفع
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.