صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق للنار دون إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وأكد رئيس وزراء الاحتلال أن مفاوضات تبادل الأسرى تتم مع رئيس الموساد.

وأضاف نتنياهو: «لن نتوقف حتى إنجاز المهمة، والحرب تتقدم وهدفها الانتصار ولا بديل عن ذلك».

وادعى نتنياهو أن مقاتلي حماس يفقدون السيطرة في قطاع غزة ولا مكان يختبئون فيه.

وزعم رئيس وزراء الاحتلال أنهم مستعدون للجبهة الشمالية، لافتا إلى أنه حذر حزب الله من الدخول في الحرب.

وقال نتنياهو خلال كلمته، اليوم السبت: «الهدف المركزي هو القضاء على حماس ومعظم الشعب الأمريكي يدعمنا».

ولفت رئيس وزراء الاحتلال إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل للسيطرة على القطاع لضمان عدم وجود تهديد من غزة.

اقرأ أيضاًلا تشمل الجنود.. القناة 13 الإسرائيلية: مفاوضات متقدمة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مدنيين بأعداد كبيرة

أثناء تغطيته لحرب غزة.. صحفي يروي تفاصيل استشهاد شقيقته خلال القصف الإسرائيلي (فيديو)

حملة السيسي تثمن دور «القبائل المصرية» في توصيل المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حماس نتنياهو بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية رئيس وزراء الاحتلال الأسرى لدى حماس رئیس وزراء الاحتلال

إقرأ أيضاً:

‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة

أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.

وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.

وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.

وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.

اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات

فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر

فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إيرلندا يعلق على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • نتنياهو: حماس لن تحكم غزة ونواصل السعي لتحرير المحتجزين
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • هوكستاين: هناك فرصة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار في لبنان