موسكو: المحتجون بفرنسا يستخدمون أسلحة سلمها الغرب لكييف
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن المحتجين في فرنسا يستخدمون الأسلحة التي سلمها الغرب لكييف.
العرب والعالم معركة جنين انتهت.. والمخيم يعاين الأضرار لإعادة الأعمار "نتائج عكسية"وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي، إلى أن الأسلحة والأموال التي خصصها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا بشكل مباشر لدعم "القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، عادت عليهم بنتائج عكسية، فهي لم تظهر فحسب على أراضيهم، بل تستخدم ضد شعوبهم".
كما أضافت: "الأسلحة التي سلمت إلى كييف ينتهي بها المطاف في أيدي نفس المتظاهرين وتستخدم ضد الشرطة هناك، في فرنسا".
احتجاجات عنيفةوكانت قد اندلعت احتجاجات عنيفة في باريس ومدن فرنسية بعد مقتل مراهق يدعى نائل، 17 عاما، على يد شرطي مرور.
وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، حوالي 55 مليون يورو.
ويوم الاثنين، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن حدة التظاهرات في مختلف المناطق الفرنسية تراجعت وساد هدوء في مدن كانت شهدت توترات واشتباكات في الليالي الماضية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا كييفالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بحيازة سلاح نووي إذا واصل الغرب تهديدها بالعقوبات
هددت إيران باللجوء إلى إنتاج سلاح نووي، إذا ما واصلت الدول الغربية فرض عقوبات عليها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إنه إذا واصل الغرب تهديد طهران بإعادة فرض عقوبات عليها فإنها قد تتجه إلى "حيازة أسلحة نووية".
وأضاف عراقجي في تصريح صحفي بالعاصمة البرتغالية لشبونة، عشية اجتماع مفاوضين إيرانيين وأوروبيين من المقرر عقده في جنيف الجمعة، إنه إذا أعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة، فقد تسعى إيران إلى الحصول على أسلحة نووية، مشددا على أن إيران لديها القدرة والمعرفة لإنتاج أسلحة نووية سابقا، لكن هذا لم يشكل جزءا من الاستراتيجية الأمنية للبلاد.
وتابع: "إذا أعادت الدول الأوروبية فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن الجميع في إيران سوف يقتنعون بأن مبدأ عدم امتلاك أسلحة نووية هو مبدأ خاطئ".
وبشأن اجتماع المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة، قال عراقجي إنه "يعد بمثابة جلسة عصف ذهني لمعرفة ما إذا كان هناك مخرج من الوضع الحالي".
وأضاف: "لست متفائلا بشأن اجتماع الغد، لأنني غير متأكد مما إذا كانت إيران تتحدث إلى الجانب الصحيح أم لا. الدول الأوروبية وخاصة بريطانيا وألمانيا وفرنسا يبدو أنها اختارت سياسة مضادة".
ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون إيرانيون مع نواب وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف غدا الجمعة، لبحث البرنامج النووي لطهران والتطورات الإقليمية.
وفي 2015، وقّعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018، وبدأت إعادة فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.