ميجان رايس.. أمريكية اعتنقت الإسلام بسبب آية قرآنية| حرب غزة تضيء نور الإيمان بقلب ملحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت التيك توكر الأمريكية ميجان رايس اعتناقها الديانة الإسلامية، بعدما كانت لا تؤمن بأي ديانة، وذلك تأثرًا بالأحداث الإبادة الجماعية التي تحدث لأهالي غزة خلال الحرب الدامية بين حماس وقوات الإحتلال الإسرائيلي.
الأميركية ميجان رايس تعتنق الإسلام وتنطق بالشهادتين
فاجأت ميجان رايس متابعيها بارتداء الحجاب لأول مرة خلال ظهورها في مقطع فيديو بث مباشر عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تيك توك"، لتُشهر إسلامها وتنطق الشهادتين أمام العالم.
من هي ميجان رايس التي أشهرت إسلامها بسبب الحرب على غزة
اشتهرت الأميركية ميجان رايس خلال الأيام الأخيرة بين دول الوطن العربي، بعدما رسخت حسابها على تيك توك لدعم غزة منذ بداية الحرب عليها كم قبل الإحتلال الإسرائيلي بعد أحداث طوفان الأقصى.
كانت رايس تحرص دائمًا على دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن أهالي غزة، متسائلة عن سر صمودهم وثباتهم رغم ما يتعرضون له من قتل وتهجير وإبادة جماعية على مدار 24 ساعة.
دائمًا ما كانت ميجان تُعرب عن دهشتها الشديدة من بقوة إيمان وثبات الفلسطينيين، حيث كانت تدخل يوميًا في نوبات بكاء خلال مقاطع فيديو عبر "تيك توك"، وهي تتساءل عن سبب صمودهم وصبرهم على النكبة التي يمرون بها، ليخبرها الكثيرون أن إسلامهم وقوة إيمانهم بالله وتمسكهم بقراءة القرآن الكريم وقول الحمدلله، تلك هي الأسباب الرئيسية التي خلقت منهم مواطنين أقوياء يتحلون بالعزة والكرامة وحب الوطن.
القرآن الكريم سر صمود أهالي غزة يتسبب في إسلام أمريكية
قررت ميجان رايس قراءة القرآن لأول مرة، والبحث في الأمور الدينية والأحاديث النبوية الشريفة، لتفهم ما يحويه من معانٍ تجعل أهالي غزة أشداء وصامدين بوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت ميجان مؤخرًا بأنها اكتشفت الكثير من الأمور الإعجازية بين سطور القرآن الكريم، وبكت بشدة لأول مرة عند قراءتها لآياته الكريمة، الأمر الذي دفعها بقوة لإعتناق الديانة الإسلامية إشهار إسلامها أمام العالم.
رواد السوشيال ميديا يحتفون بميجان رايس بعد اعتناقها الإسلام: في ميزانكم يا أهل العزة
احتفى عدد ضخم من متابعي ميجان رايس بها بعد إعلانها إعتناق الإسلام وارتداء الحجاب، حيث انهالت عليها الكثير من المباركات والتعليقات التحفيزية على اتخاذها هذه الخطوة التي لاقت ترحيبًا واسعًا من الكثيرين، فكانت أبرز التعليقات: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
كما علق آخرون: "سبحان الله وبحمده .. إنك لا تهدي من أحببت والله يهدي من يشاء .. إسلامها في ميزانكم يا أهل العزة .. ماشاءالله .. ربنا يثبتك .. ميجان رايس أسلمت ياولاد .. والله إن هداية نفس وإنقاذها من النار لهو النصر المبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيك توكر الامريكية ميجان رايس اعتناقها الديانة
إقرأ أيضاً:
صنّاع أفلام في «اكسبوجر»: الإخراج فن يتطلب الإيمان بالقصة
الشارقة (الاتحاد)
أكد صناع أفلام أن الإخراج السينمائي ليس مجرد عملية تقنية، بل هو فن يتطلب الإيمان العميق بالقصة، وتوظيف العناصر البصرية والنفسية لإيصال رسالة مؤثرة، واتفق المتحدثون على أن الممثلين، وزوايا التصوير، والموسيقى، وتحرير النصوص كلها أدوات تُستخدم لتشكيل رؤية إخراجية مميزة تترك أثراً في المشاهد.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة، ويستمر حتى 26 فبراير الجاري، وقد استضافت الجلسة كلّاً من المخرجة الإماراتية ميثة العوضي، والكاتب والممثل الكوميدي ترافون فري، والمخرج نيل كومار، حيث استعرض كل منهم رحلته السينمائية ونهجه الإبداعي في تشكيل الرؤية الإخراجية.
تعبير ذاتي
تحدثت ميثة العوضي عن رحلتها في عالم السينما، والتي بدأت من مجال أفلام الكرتون القصيرة، حيث وجدت نفسها مدفوعة بالرغبة في تجربة كل شيء في عالم الإخراج. وأكدت أن الإخراج السينمائي بالنسبة لها عملية تعبير ذاتي، حيث تستخدم الرسم والتخطيط لتشكيل قصصها وإيصال صوتها إلى العالم.
وأوضحت العوضي أن الإيمان بالقصة هو الخطوة الأولى والأساسية لأي مخرج، واعتبرت أن نجاح الفيلم يعتمد على اختيار الأشخاص الذين يؤمنون بالرؤية نفسها، مؤكدة أن الممثلين هم المؤثرون الحقيقيون الذين يبثون الحياة في القصة.
أما من الناحية الفنية، فشددت على ضرورة أن يخلق المخرج أسلوبه البصري والإنتاجي الخاص، قائلة: «المخرج يجب أن يجرب باستمرار، وأن يهتم بجمالية الإخراج، فالرؤية تتغير مع مرور الوقت ومع تطور الأفكار». كما أشارت إلى أن الموسيقى وتحرير النصوص هما من أصعب مراحل صناعة الفيلم، حيث يتطلب التحرير إعادة النظر في المشاهد وكأنها تُشاهد لأول مرة، مع مراعاة أن بعض الأمور قد تحتاج إلى التعديل أثناء عملية تركيب المشاهد.
إيصال العواطف بصريًا
من جانبه، استعرض ترافون فري رحلته في عالم الإخراج، التي بدأت مع حبه للكتابة منذ الصغر، مشيرًا إلى أن بداياته كانت في الكوميديا، لكنه كان دائمًا ينظر إلى الأفلام بمنظور طفولي مفعم بالخيال. وأوضح أنه كلما تعمق في كتابة النصوص السينمائية، كان يكتشف أنه يمتلك رؤية بصرية واضحة، وأنه يفضل تنفيذ أفكاره بنفسه حتى يتمكن من إيصال ما يشعر به للمشاهد.
وأضاف أن الإخراج لا يتعلق فقط برواية القصة، بل بتحفيز المشاهد على التفاعل معها ونقلها من شخص إلى آخر. وأشار إلى أن حركة الكاميرا والتمثيل هما العنصران الأهم في تشكيل التجربة البصرية، وأنه يعتمد على الصورة أكثر من الحوار في بعض أعماله، لافتاً إلى أنّه شاهد حوالي 700 فيلم خلال العام الماضي، معتبرًا أن متابعة الأفلام بكثافة تساعده على استلهام أفكار جديدة، وفهم زوايا تصوير مختلفة، وتجربة أساليب إخراجية متنوعة.
دراسة عميقة للشخصيات
أما المخرج نيل كومار، فقد أوضح أن دخوله إلى مجال السينما لم يكن محض مصادفة، إذ نشأ في بيئة أدبية، حيث كان جده كاتبًا وشجعه على حب الكتابة منذ الصغر، ليبدأ حياته المهنية كمحرر صحفي، وكان شغوفًا بالتصوير الفوتوغرافي ما ساعده على تطوير حسه البصري.
وأكد أن الإخراج بالنسبة له ليس مجرد تصوير مشاهد، بل هو دراسة عميقة للشخصيات، وقال: «أنا لا أنظر إلى الشخصيات على أنها مجرد مشاهد عابرة، بل أهتم بجوانبها النفسية، حتى لو لم أكن كاتب النص، لأن كل مخرج يجب أن يكون لديه فهم عميق لما يحرك الشخصيات وما يعيقها عن تحقيق أهدافها».
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مهمة في صناعة الأفلام، حيث يساعد في تشكيل الرؤية البصرية، لكنه شدد على أن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية