صحفي في غزة: الاحتلال يستهدفنا لمنع نقل الحقيقة إلى العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال عبد الله عبيد، مراسل قناة "الغد" من قطاع غزة، إن هناك الكثير من الصحفيين الذين تم استشهادهم خلال نقل الأحداث في قطاع غزة، مؤكدًا أن الصحفيين يتكاتفون من أجل نقل الأحداث رغم حجم الصعوبات الكبيرة الذي يتعرضون له بجانب تهديدات قوات الاحتلال الإسرائيل بالقصف.
القصف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزةوأضاف "عبيد"، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس أن هناك فيديوهات مع الصحفيين توثق القصف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة، مشددًا على أن الفزع الأول لعائلته كان حاضر من تعرضه لقصف إسرائيلي، وأنه غائب عن أهله منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث إنهم نزحوا إلى المنطقة الوسطى في قطاع غزة.
وعلق على الفيديو المنتشر له وهو يتعرض للقصف، قائلا: ليس أول مرة اتعرض لقصف إسرائيلي خلال نقل الحدث على شاشة "التلفزيون"، موضحًا أن الصحفي الفلسطيني لدية خبرات كبيرة في مثل هذا، والعدوان أدى إلى تأدية المهنة بشكلها المهني.
منع نقل الحقيقة إلى العالمولفت إلى أن إسرائيل تستهدف الصحفيين لمنع نقل الحقيقة إلى العالم، مؤكدا أن الصحفيين في قطاع غزة حريصون على البقاء في شمال غزة لنقل الحقيقة وفجيعة القصف الإسرائيلي على القطاع، وتعهدت بالتواجد في الشمال لأنها ساخنة الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي غزة نقل الحقیقة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات مكثفة بمناطق متفرقة في قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونيا بعنوان: «ليلة دامية.. قوات الاحتلال شنت غارات مكثفة بمناطق متفرقة في قطاع غزة»، أوضحت فيه أن الاحتلال يحاول تعويض تراجع حدة العمليات لفترة وجيزة أُجبر عليها، لتجميل قبح عدوانه، عبر منح الفرق الطبية الفرصة لتقديم التطعيمات اللازمة لأطفال غزة.
قصف إسرائيلي يطول معظم أنحاء قطاع غزةوبدأ التقرير بعبارة: ليلة دامية أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين استهدفت خلالها طائرات الاحتلال مدرسة حليمة السعدية، التي تؤوي نازحين في جباليا، بزعم استهداف مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ«حركة حماس» كان يستخدم سابقا كمدرسة شمالي القطاع، وتستغلها في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قواته، إلا أنها في حقيقة الأمر لم تحوي سوي مدنيين معظمهم أطفال حولتهم قذائفه إلى أشلاء.
وأضاف: أنه في بيت لاهيا تلك المدينة التي شهدت قصفاً عنيفاً استهدف منازل في محيط مسجد القسام، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات ضمن محاولات الاحتلال المستمرة لتحقيق سيناريو الإبادة.
وتابع: أنه في وسط القطاع استهدف الاحتلال منازل المدنيين ومحيط شركة الكهرباء بمخيمي النصيرات والمغازي، وجنوباً في خان يونس ومدينة رفح الفلسطينية شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على مناطق متفرقة بهما كما تمركزت في منطقة عربية والحشاشين وصولا إلى تل السلطان برفح، بينما استهدفت مدفعيته ما تبقى من هذه المناطق.