شهدت عدة محافظات مؤتمرات جماهيرية حاشدة، الجمعة، لدعم المرشح الرئاسى السيد عبدالفتاح السيسى خلال سباق الانتخابات الرئاسية 2024، ومن بينها القاهرة والإسكندرية وبنى سويف والإسماعيلية.

«ماهر»: مؤتمر القاهرة يعكس التأييد الشعبى والقوى والدعم الكبير لقائد نهضة مصر الحديثة

فى محافظة القاهرة، نظمت أمانة القاهرة لحزب «مستقبل وطن» برئاسة النائب محمد ماهر مؤتمراً حاشداً بحضور الهيئة البرلمانية للحزب بالمحافظة، وجميع التنظيمات الحزبية بالقاهرة، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والقمص أثناسيوس ماهر، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والنائب محمد هيبة «عضو مجلس الشيوخ».

وقال محمد ماهر، أمين حزب مستقبل وطن بالقاهرة، إن هذا المؤتمر يعكس التأييد الشعبى والقوى والدعم الكبير الذى يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتباره قائد نهضة مصر الحديثة.

وأعلن الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وتأييده الكامل للرئيس لفترة رئاسية جديدة، داعياً الشعب المصرى للمشاركة بكثافة والتصويت بحرية كاملة.

وأعرب القمص أثناسيوس ماهر، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بمصر الجديدة، عن تأييده الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة لاستكمال مسيرة التنمية والتقدم والتصدى للتحديات المختلفة المحدقة بالبلاد.

ووصف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الرئيس السيسى بالقائد العظيم، صاحب الرؤية والقيادة القوية، مشيداً بجهوده فى تحقيق التقدم والاستقرار فى مصر.

لافتات تأييد كثيفة في بني سويف دعما للإنجازات والمشروعات العملاقة طوال 10 سنوات على أرض المحافظة

وفى محافظة بنى سويف، عقدت أمانة حزب مستقبل وطن برئاسة النائب حسام العمدة، مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسى النواب والشيوخ بمحافظة بنى سويف، وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز، فى مركز شباب الفشن بحضور أكثر من 7 آلاف من أهالى مركز الفشن والمراكز المجاورة، رافعين لافتات تأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداداً على ضحايا الشعب الفلسطينى فى غزة، وعرض إنجازات الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بعنوان «إنجازات ومشروعات عملاقة فى 10 سنوات على أرض بنى سويف».

ووجّه النائب حسام العمدة، الضوء على التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار إلى جانب مسار التنمية الشاملة فى جميع المجالات سياسياً واقتصادياً، واجتماعياً، ودولياً.

وقال الدكتور هشام بشير، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف، إن الدولة نجحت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الصمود أمام تحديات خارجية، وإن اللحظة الراهنة تستلزم التفاف الجميع حول القيادة السياسية خلال الفترة القادمة ودعمها بكل قوة لاستكمال مسيرة التنمية.

وفى محافظة الإسكندرية، أعلنت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى السيد عبدالفتاح السيسى، أن حزب مستقبل وطن بالإسكندرية نظم مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بمحافظة الإسكندرية، دعماً لمسيرة الإنجازات والتنمية التى تشهدها البلاد، وحضر المؤتمر الجماهيرى عدد من القيادات والشخصيات العامة وأعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسى النواب والشيوخ بالإسكندرية.

وفى محافظة الإسماعيلية، نظم عدد من القبائل العربية مؤتمراً لدعم وتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية مقبلة بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية فى المحافظات، وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من المواطنين من أهالى مراكز القصاصين وأبوصوير والتل الكبير وفايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب إلى جانب عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشيوخ.

«سلامة»: المشروعات انتشلت مصر من الضياع

وقال الشيخ أحمد سلامة داؤود شيخ قبيلة الطميلات، إن المؤتمر هو الأول فى محافظة الإسماعيلية بحضور معظم القبائل فى الإسماعيلية والشرقية دعماً للمرشح عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، وأضاف الشيخ أحمد سلامة، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مصر شهدت تنمية على كافة المحاور من البنية التحتية إلى إقامة مشاريع عملاقة انتشلت مصر من الضياع، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى أعاد هيبة الدولة ومكانتها بعد سنوات من الضياع.

حضر المؤتمر كلٌ من الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، والشيخ عبدالله أبوجهامة والشيخ عيسى الخرافيين من مشايخ قبائل سيناء إلى جانب مشايخ قبائل «بلى والمعازة والحويطات والحيوات والبياضية والمعازة والعيايدة» فى محافظة الإسماعيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإسكندرية الإسماعيلية الدکتور أحمد مستقبل وطن فى محافظة بنى سویف

إقرأ أيضاً:

دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

 

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

 

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

 

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

 

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

   

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

 

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

 

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الجريدة الرسمية تنشر موافقة الرئيس السيسى على اتفاق دعم فنى مع إيطاليا
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • أسوان في 24 ساعة.. أهالى النوبة يشكرون الرئيس السيسى.. ومتابعة موسم القمح .. وإغلاق لحركة الملاحة النهرية
  • ‎إغلاق إدارات التعليم بالمحافظات والمكاتب الداخلية والخارجية بالمدينة
  • أحمد عاطف يواصل جولاته الانتخابية.. وتفاعل كبير خلال زيارته لـ"البوابة نيوز"
  • وزير الرياضة: دعم كامل من الرئيس السيسي لشباب مصر في مختلف الأعمار لتأهيلهم لسوق العمل
  • الرئاسة المصرية تعلق على زيارة السيسي وماكرون لتخوم غزة
  • مدير المخابرات المصري ينقل رسالة عاجلة من السيسي إلى البرهان
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • النائب أحمد عبدالجواد: الرئيس السيسي يتصدى بشجاعة لمخطط التهجير