الرئاسة: الدولة المصرية تتصدى لمسئولية دقيقة وصعبة تجاه قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد فهمى المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، أن الموقف صعب ومعقد كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة اليوم.
وأكد متحدث الرئاسة،خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة ام بى سى مصر"، ان توافق الدول العربية أمر له وزن كبير .
الإجراءات العمليةوتابع متحدث الرئاسة: الجميع يتسائل عن الإجراءات العملية،التواصل اليوم والتوافق وإيصال رسائل للقوى الدولية الفاعلة، والتحدث بصوت واحد كل هذا إجراءات عملية.
وأضاف المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية: من اليوم الأول للأزمة والدولة المصرية تتصدى لمسؤولية دقيقة وصعبة، وتنسق عملية دولية كبرى، لاستقبال المساعدات من كل انحاء العالم، إضافة إلى تقديمها النسبة الاكبر من المساعدات لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تطورات غزة وسوريا ولبنان والسودان تتصدر المباحثات المصرية القطرية بالدوحة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس والأمير قد ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها واستقرارها.