ولي العهد يبحث وقف التصعيد العسكري في غزة مع رؤساء مصر وتركيا وفلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وأكد سمو ولي العهد خلال اللقاء، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة يتطلب جهداً جماعياً منسقاً للقيام بتحرك فعّال لمواجهة الوضع المؤسف، والعمل لفك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية السعودية التركية في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها.
ولي العهد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني - واس
الرئيس الفلسطينيكما التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، على هامش انعقاد القمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المبذولة تجاهها.
وأكد سمو ولي العهد، تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، ورفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.
كما أكد سموه استمرار المملكة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#واس pic.twitter.com/ID0jXJlVK5— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 11, 2023الرئيس المصري
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على هامش انعقاد القمة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، والرفض القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، وتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
كما جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين المملكة ومصر خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#واس pic.twitter.com/EYReO7xt2w— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 11, 2023رئيس الوزراء الباكستاني
كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، أنوار الحق كاكر رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، على هامش انعقاد القمة.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في قطاع غزة والجهود المبذولة تجاهها، وأكد سمو ولي العهد أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
حضر اللقاءات، صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى عصام بن سعد بن سعيد، وسكرتير سمو ولي العهد بندر بن عبيد الرشيد
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض ولي العهد غزة مصر تركيا أخبار السعودية القمة العربية الإسلامية ولی العهد رئیس مجلس الوزراء الإسلامیة المشترکة غیر على هامش انعقاد القمة الشعب الفلسطینی فی الریاض الیوم القمة العربیة سمو ولی العهد خلال اللقاء
إقرأ أيضاً:
باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور باسم البواب، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.