عبد السند يمامة: أخوض السباق الرئاسي محصنا بتاريخ الوفد العريق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن عيد الجهاد الوطني الذي توافق ذكراه الاثنين المقبل 13 نوفمبر، يجسد روحا وطنية خالصة، تكشف عن معدن هذا الوطن العظيم، وروعة أداء المصريين من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلى أن هذا العيد يمثل صفحة وطنية من صفحات مصر المضيئة، مؤكدا أن عيد الجهاد الوطني بمثابة الرمز الحقيقي لجميع أطياف الشعب المصري الحر العريق، ممثلًا عن كل الكتل الحزبية والاجتماعية، من أجل الاستقلال الوطني، والتف المصريون حول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقيه، من أجل المطالبة بالاستقلال.
وأوضح «يمامة»، أن ذكرى هذا العيد الذي يحرص الوفد على الاحتفال به تؤكد مدى صلابة المصريين ووحدتهم في وقت الشدائد والأزمات، مؤكدًا أن عيد الجهاد يمثل للمصريين جميعًا أسمى وأغلى معانى التضحية والفداء بالدفاع عن تراب الوطن وكرامته وحقوق المواطن.
وقال الدكتور عبد السند يمامة: إننا أمام عيد وطني خالص أصيل لأنه عيد قومي مصري يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ مصر الحديث، ونستمد من 13 نوفمبر 1918، أهمية قصوى في تاريخ مصر المعاصر، لأنه يمثل منعطفاً تاريخياً كبيراً، خاصة في أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطاني الغاشم.
وطالب رئيس حزب الوفد بضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطني أسوة بأعياد نصر القومية، كما حيا الدكتور عبد السند يمامة زعماء الوفد خالدي الذكر في هذه المناسبة وهم سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين أبلوا بلاءً حسناً في المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أنه يخوض السباق الرئاسي، انطلاقاً وامتداداً لتاريخ الوفد العريق وعلى درب زعمائه الوطنيين الذين يشهد لهم التاريخ بأدوار وطنية خالدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة حزب الوفد الوفد الانتخابات الرئاسية الدکتور عبد السند یمامة عید الجهاد
إقرأ أيضاً:
أمريكا: التكتل الوطني يمثل لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، تشكيل التحالف الوطني للأحزاب اليمنية في عدن، بأنه لحظة محورية في التاريخ السياسي اليمني.
وقال مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان نشرته السفارة الأميركية على حسابها بمنصة إكس، إن السفير الأمريكي حضر مع رئيس وزراء اليمن، أمس فعالية “إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية لدعم حكومة اليمن”.
وأشار البيان إلى سلسلة من الاجتماعات عقدتها الأحزاب اليمنية منذ أبريل الماضي برعاية وكالة التنمية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، حيث اتفقت الأحزاب اليمنية “على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن”.
وذكر أن “ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية استعرضوا أمس، اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية للأحزاب والمكونات السياسية والتي تم التصديق عليها حديثًا ستعمل على تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن”.
وفي اللقاء، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، فاجن، على أهمية الكتلة الجديدة “يمثل اليوم لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن”.
وقال السفير الأمريكي “لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22 للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملًا في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين”، وفقا للبيان.
وأمس الثلاثاء، أعلنت مكونات سياسية يمنية، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وإقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، واختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى، على أن تكون رئاسته دورية.
وأكد التكتل في بيان الإشهار التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.
وشدد التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي، كما أكد بيان الإشهار على الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، وسيادة الجمهورية، واستقلالها، وسلامة أراضيها.