حلب-سانا

افتتح في حلب اليوم المعرض السنوي للجنة سيدات كنيسة بيت إيل للأرمن البروتستانت بعنوان “المرأة المنتجة سند لعائلتها” بمشاركة 35 سيدة منتجة عرضن منتجاتهن المنوعة ، والتي تعكس عالم الإبداع والابتكار لدى المرأة.

وأشار رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان في تصريح لمراسل سانا إلى أن الكنيسة حريصة على منح الفرصة للسيدات العاملات في المنزل لعرض منتجاتهن على نطاق واسع من خلال تأمين منفذ بيع لهن وخلق جو السوق الشامل الذي يحوي على المتطلبات الأساسية للأسرة والمرأة.

وبيّنت رئيسة لجنة السيدات تالين عربتليان أن اللجنة عملت على تنويع المنتجات من حيث النوع وتوحيدها بهدف تقديمها بأسعار مناسبة للزوار، لافتة إلى أن المعرض خصص للحرف الإبداعية والتراثية وكل ما يتعلق بالأشغال اليدوية من إكسسوارات وجواهر ومأكولات وغيرها .

وتحدثت المشتركة عن فئة المنتجات اليدوية سهام أسطور عن أهمية المشاركة في المعارض المماثلة واعتبارها سوقا فعليا للتسويق وعاملا مهما للاستمرارية واكتساب فئات جديدة من الزبائن .

ولفت المشارك رافي سلاحيان عن فئة الأعمال المطبعية إلى أنه يريد تقديم صورة عن ضرورة تشجيع المرأة في أي مشروع تقوم به وتعتمد على نفسها ، مبيناً أنه بدأ مشروعه بمنتجات محدودة الأصناف وتوسع فيما بعد بالتشاركية مع زوجته .

وعبرت المشاركة سوزي جاغلاصيان عن سعادتها بدمج زوجات وذوي الشهداء في معارض مماثلة وتشجيعهم على الإنتاج والاستمرارية وتأمين مصدر دخل للأسرة ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام متتالية .

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

41 عملًا فنيًا ضمن معرض "من الجزء إلى الكل" بمتحف بيت الزبير

الرؤية- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي  وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، افتتاح معرض "من الجزء إلى الكل 3" بمتحف بيت الزبير، والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي "قسم الإشراف الفني".
وتضمنت هذه النسخة من المعرض 41 عملاً فنياً قدمت من كل مدرسة، ‏حيث تنوعت هذه الأعمال بين المسطحة والمجسمة، وتم توظيف الكثير من التقنيات والمعالجات والتأكيد على مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير بتوظيف خامات البيئة في إخراج أعمال الطلبة بقوالب إبداعية تحمل الكثير من التنوع والثراء والقيم الجمالية.
وتأتي فكرة اسم المعرض من أن كثيرا من المعلمين يتعاملون مع الأعمال الفنية إما بالعرض في ردهات المدرسة أو تقديمها في معارض فنية، ومن هنا جاء الجزء والكل ليعطي أبعادا جمالية وقيماً فنية للأعمال الفنية، تخرج عن الطابع التقليدي في التقديم إلى أفكار إبداعية برؤى حداثية تعمق الفكرة وتؤكد القيم الجمالية والتعبيرية، ‏فيتشارك كل من المعلم والطالب في تقديم العمل وفق مفهوم الجزء والكل، فالجزء هو عمل الطالب المنجز والناتج عن الممارسات التشكيلية لمناهج الفنون‬، ‏والكل هو فكر وإخراج المعلم في توظيف الناتج التعليمي وتقديمها بفكر ابداعي جديد.
 

مقالات مشابهة

  • السامعي يزور معرض “زهراء العصر” في تعز
  • التضامن: تنظيم 70 معرضا للأسر المنتجة لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية خلال 2024
  • حصاد التضامن 2024.. 70 معرضا لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية ‏ودعم الأسر الأولى بالرعاية
  • التضامن: تنظيم 70 معرضًا للأسر المنتجة لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية خلال 2024
  • التضامن تنظم 70 معرضا للأسر المنتجة لطرح منتجات الحرف اليدوية والتراثية| صور
  • أيادي مصر بالفيوم تشارك في معرض "كنوز" للحرف اليدوية والتراثية بالغردقة
  • قومي المرأة بالإسكندرية ينظم دورة تدريبية لتعليم فنون صناعة الحقائب اليدوية
  • موعد معرض الكتاب لعام 2025
  • "المنشاوي" يشيد بمشاركة جامعة أسيوط في المعرض المحلي لمسابقة أيسف الدولية
  • 41 عملًا فنيًا ضمن معرض "من الجزء إلى الكل" بمتحف بيت الزبير