قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إن عدم الاستقرار السياسي والبطالة والاقسامات العرقية يزيد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا.

وأوضحت المجلة في تقرير لها، أن خبراء أفارقة أشاروا إلى أن الأسلحة المتداولة اليوم في المنطقة تسربت من ترسانة الأسلحة الضخمة التي كان يمتلكها معمر القذافي.

ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي لمبادرة “سولهو” للتنمية إدريس محمد، أنه في عام 2012 أو 2013، كان بإمكانك الحصول على السلاح والذخيرة الحية مقابل 10 دولارات، كما يمكنك الحصول على أسلحة متطورة للغاية، والتي كانت وفيرة، حيث كان الأمر أشبه عندما تذهب إلى السوق لشراء الأرز أو الذرة، وفق قوله.

وأشارت المجلة إلى أن ظهور الجماعات المتطرفة العنيفة وغيرها من الجماعات المسلحة أدى إلى تسريع الطلب على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة، وفقًا لأوليوولي أوجيوالي، منسق المرصد الإقليمي للجريمة المنظمة في محطة الفضاء الدولية.

ويقول أوجيوالي: “مع استمرار نمو المدن، يأتي الناس إليها مع احتمال الحصول على عمل، وعندما لا يتمكنون من ذلك، فإنهم يلجأون إلى جرائم الشوارع أو السطو المروري، بالنظر إلى توفر الأسلحة في الأسواق”.

ودعا الخبراء إلى الحد من تدفق الأسلحة غير المشروعة، وتعزيز الجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس”.

المصدر: مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن “أفريكوم”

أسلحةأفريقياالقذافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسلحة أفريقيا القذافي

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: ارتفاع غير مسبوق في تجنيد الأطفال لدى الجماعات المسلحة في هايتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الارتفاع غير المسبوق في عدد الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة في هايتي، والتي وصلت نسبتها إلى 70% خلال العام المنصرم بين الربع الثاني من عامي 2023 و2024، بما يشير إلى تفاقم أزمة الحماية للأطفال في الدولة الكاريبية التي يعصف بها عنف العصابات المسلحة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل"، أن ما يصل إلى نصف جميع الأعضاء في الجماعات المسلحة في هايتي هم من الأطفال. 
وقالت "إن الأطفال في هايتي محاصرون في حلقة مفرغة - يتم تجنيدهم في نفس الجماعات المسلحة التي تفاقم يأسهم".

 وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تغيير هذا الاتجاه غير المقبول من خلال ضمان إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ورفاههم من قبل جميع الأطراف. 
ووفقًا للمسؤولة الأممية، تعود زيادة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة إلى عوامل منها تصاعد العنف والفقر ونقص التعليم وانهيار البنية التحتية الحيوية والخدمات الاجتماعية في هايتي. وغالبا ما يُجبر الأطفال على الانضمام للجماعات المسلحة لدعم أسرهم، أو بسبب التهديدات لسلامتهم. 
وفي الوقت نفسه، يُنظَر إلى الأطفال الذين يعيشون في المناطق - التي يتقلص عددها - الواقعة خارج سيطرة الجماعات المسلحة بعين الريبة، ويواجهون خطر وصمهم بالتجسس أو حتى القتل على يد الحركات الأمنية الشعبية التي تُعرف بحركات اليقظة.
ووفق مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ارتفع عدد الأطفال المعرضين للعنف الجنسي بمقدار عشرة أضعاف هذا العام وحده. وفي عام 2024، وصلت اليونيسف إلى أكثر من 25،000 شخص بالخدمات والدعم المتعلق بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. 
واستجابة لأزمة الحماية التي يواجهها الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة أو المعرضون لخطر التجنيد في هايتي، دربت اليونيسف قوات الأمن ومنظمات المجتمع المدني على تدابير حماية الطفل، وقدمت رعاية مؤقتة للأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة.
وحثت "اليونيسف" جميع الأطراف في هايتي - بما في ذلك قوات الأمن والحكومة - على إعطاء الأولوية لسلامة وحماية جميع الأطفال، واتخاذ كل التدابير لتجنب قتلهم وإصابتهم بما في ذلك المجندون، ودعم التسريح الفوري للأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة وتسليمهم على الفور إلى الجهات الفاعلة المدنية لحمايتهم.
 

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: ارتفاع غير مسبوق في تجنيد الأطفال لدى الجماعات المسلحة في هايتي
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • حكومة أخنوش تنعش ‬مالية‭ ‬الجماعات
  • المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء بشأن تسليح الحوثيين
  • كيف سيؤثر برنامج إيلون ماسك الاقتصادي على العالم؟
  • كيف سيؤثر البرنامج الاقتصادي لإيلون ماسك على العالم؟
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان