تعز .. نساء صالة يختتمن فعاليات معرض مناصرة غز ة بوقفة نسائية حاشدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
اختتم المعرض المتنقل للصور الفوتوغرافية من أجل مناصرة غزة اعماله والذي اقيم في مدرسة الفوز بمديرية صالة محافظة تعز
واستعراض معرض الصور الفوتغرافية كل اشكال الانتهاكات للشعب الفلسطيني في محطته الاولى بمدرسة الفوز بصالة.
المعرض الذي تنفذه مدرسة الفوز بصالة وبالشراكة مع مؤسسة سماء للدراسات وأصوات نسائية من أجل السلام والتنمية ، وبرعاية مكتب التربية بالمحافظة ومديرية صالة ، استمر لأربعة ايام ووصل عدد الزوار للمعرض لمايقارب ثلاث الف زائر من ابناء المنطقة ومن المدارس المختلفة.
الاستاذة ، فائزة القدسي مديرة مدرسة الفوز بدورها أشادت بالرعاية الكريمة لمدير مكتب التربية بالمحافظة والذي تفاعل مع فكره المعرض وعمل على نجاحه وساهم بتوجيهاته ودعمه الفاعل لمثل هكذا فعالية وكذا تفاعل المجتمع والنساء في زيارة المعرض بشكل لم يكن يتوقعه المنظمون للفعالية مما عكس تفاعل الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتهم.
كما شكرت كل الذين ساهموا في نجاح المحطة الاولى للمعرض المتنقل ، من قيادات تربوية ونشطاء ومجتمع محلي وقيادات نسائية ومختلف شرائح المجتمع .
وعقب اختتام المعرض لاعماله نفذت حشد من النساء وقفة مناصرة للنساء والاطفال بغزة مساء في ختام المحطة الأولى من المعرض .
حيث أكدت النساء في وقفتهن رفضهن القاطع لما يحدث من مجازر وانتهاكات لحقوق الانسان وللقانون الدولي الانساني في غزة ولأكثر من شهر في ظل صمت دولي واقليمي وعربي مخزي .
وطالبن النساء المحتجات في وقفتهن المجتمع الدولي لوقف حمامات الدم ، وتحمل المسؤولية الأنسانية والاخلاقية والقانونية لما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية ومختلف مدن فلسطين المحتلة من جرائم حرب وحشية تمارس تحت نظر كل العالم وفي وضح النهار وامام عدسات الاعلام..
واشارت النساء الى أن جيش الاحتلال الصهيوني في حصاره لقطاع غزة والقصف والقتل الذي يمارسه بكل وحشية يقوم بمذبحة للمدنيين الاطفال منهم والنساء والعجائز والعزل ولأكثر من شهر دون أن يتوقف حتى دقيقة واحدة فهي جريمة حرب لايمكن ان تسقط بالتقادم.
وأستغربن استمرار الصمت الدولي لمثل هكذا مجازر بحق مايقارب 2مليون ونصف مدني. وعبرن عن سخطهن عن صمت منظمات حقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة المعنية بحقوق الانسان والطفل والقانون الدولي والذى كشف عن ازدواجية المعايير لدى تلك الهيئات والمنظمات.
وفي وقفتهن النسائية أشادت النساء بصمود المرأة الفلسطينية وهي تخرج من تحت انقاض القصف ورغم فقدانهن فلاذات اكبادهن او ازوجهن ومنزلهن بؤكدن أن هذا القصف الهمجي لن يجعلها تركع او تتخاذل عن قضيتها او مطالبتها الانسانية والحقوقية برفض الاحتلال ورفض التهجير القسري من ارضها.
كما اشارت النساء الى أن ذلك الصمود الاسطوري للنساء في غزة وفلسطين هو منجز انساني وحقوقي لكل نساء وشعوب العالم امام الصلف والانتهاكات التي ظلت تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ مايقارب من سته عقود وأكثر.
تجدر الاشارة الى أن المعرض احتوى على عرض للصور الفتوغرافية لمختلف انتهاكات حقوق الانسان في غزة ومجزرة محاكاه للمجازر التي تحدث هناك .
كما تضمن المعرض رسالة أطفال تعز للامم المتحدة طالبوها بالقيام بواجبها الانساني ؤ وقام الاطفال بالتوقيع عليها باكفهم علي قطعة قماش سوف تصل طولها في نهايه محطات المعرض المتنقل والذي سينفذ في مختلف مدارس المحافظة الي 70متر سيتم تسليمها لممثل الامم المتحدة في اليمن.
وسوف تكون محطة المعرض الثانية مدرسة الكويت والذي سوف يتم افتتاح معرض الصور ومختلف الانشطة في مستهل الاسبوع المقبل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.