شركة دولية تكشف أكاذيب حوثية بشن هجوم على الإنترنت في اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشفت شركة GCX المالكة للكابل البحري فالكون، أكاذيب ميليشيا الحوثي الإرهابية، والاحتلال الإسرائيلي على خلفية انقطاع الإنترنت الذي شهدته اليمن فجر الجمعة واستمر لعدة ساعات.
وذكرت الشركة أن هذه الصيانة مخطط لها منذ ثلاثة أشهر وقد تم إبلاغ جميع الأطراف بذلك مشيرة إلى أن شركة يمن نت المسؤولة عن خدمات الإنترنت في اليمن لم تقم بإبلاغ المشتركين بهذه الصيانة، الأمر الذي سمح للميليشيات الحوثية والاحتلال الإسرائيلي بابتداع مسرحية أن الكيان المحتل شن هجوما سيبرانيا على اليمن رداً على الهجمات الصاروخية التي تعلن الميليشيات الحوثية عن شنها على الأراضي المحتلة.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى موالية للميليشيات هذه الشائعة في إطار الهالة الإعلامية للهجمات الحوثية على الأراضي المحتلة، غير أن بيان الشركة المالكة للكابل البحري فضح تفاصيل هذه المسرحية وأظهر حجم التخادم بين الميليشيات الحوثية والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.