بينها كسر الحصار على غزة ووقف جرائم الاحتلال..قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صدر قرار القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي اختتمت أعمالها في الرياض اليوم.
وأكدت قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية عملهم على وإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.
كما أكدوا على جميع قرارات كل من المنظمة والجامعة بشأن القضية الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة، واستذكار جميع قرارات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إزاء القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال في جميع أراضيه المحتلة منذ العام 1967، والتي تشكل وحدة جغرافية واحدة.
الرؤساء بـ #القمة_العربية_الإسلامية_المشتركة: جرائم الاحتلال مستمرة منذ 75 عاماً#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#اليومhttps://t.co/vYeIvpou3N— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2023وقرروا التالي:
- إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والمطالبة بضرورة وقفه فوراً.
- رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
- كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
- دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.
مشاركون بـ #القمة_العربية_الإسلامية يطالبون بوقف إطلاق النار في #غزة#قمة_التضامن_مع_فلسطين | #قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية | #اليومhttps://t.co/txrIJ6kJkR— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2023
- مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقمA/ES-10/L.25 بتاريخ 26/10/ 2023، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤاً يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا.
- مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الارهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.
- مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والانترنت، باعتباره عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، وضرورة أن يفرض القرار على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزام القوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية اللاإنسانية هذه بشكل فوري، والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.
- الطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكليف الأمانتين العامتين في المنظمة والجامعة متابعة تنفيذ ذلك، وإنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على أن تقدم الوحدة تقريرها بعد 15 يوما من إنشائها لعرضها على مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية وعلى مجلس وزراء خارجية المنظمة، وبعد ذلك بشكل شهري.
- دعم المبادرات القانونية والسياسية لدولة فلسطين لتحميل مسؤولي سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وبما في ذلك مسار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والسماح للجنة التحقيق المنشأة بقرار مجلس حقوق الانسان للتحقيق بهذه الجرائم وعدم إعاقتها.
- تكليف الأمانتين إنشاء وحدتي رصد إعلامية لتوثق كل جرائم سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها اللاشرعية واللاإنسانية.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#واس pic.twitter.com/ID0jXJlVK5— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 11, 2023
- تكليف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية بصفتها رئاسة القمة العربية (32) والإسلامية، وكل من الأردن - مصر - قطر - تركيا - اندونيسيا – ونيجيريا وفلسطين وأية دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
- دعوة الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية واتخاذ أي إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية.
- استنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير صدقية الدول التي تحصن إسرائيل من القانون الدولي وتضعها فوقه، وصدقية العمل متعدد الأطراف وتعري انتقائية تطبيق منظومة القيم الإنسانية، والتأكيد أن مواقف الدول العربية والإسلامية ستتأثر بالمعايير المزدوجة التي تؤدي إلى صدع بين الحضارات والثقافات.
- إدانة تهجير حوالي مليون ونصف فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، باعتبار ذلك جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977، ودعوة الدول الأطراف في الاتفاقية اتخاذ قرار جماعي يدينها ويرفضها، ودعوة جميع منظمات الأمم المتحدة للتصدي لمحاولة تكريس سلطات الاحتلال الاستعماري هذا الواقع اللاإنساني البائس، والتأكيد على ضرورة العودة الفورية لهؤلاء النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم.
- الرفض الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس، او خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أياً كانت، باعتبار ذلك خطاً أحمر وجريمة حرب.
- إدانة قتل المدنيين واستهدافهم، موقفا مبدئيا منطلقا من قيمنا الإنسانية ومنسجماً مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وسريعة لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين واستهدافهم، وبما يؤكد أن لا فرق على الإطلاق بين حياة وحياة، أو تمييز على أساس الجنسية أو العرق أو الدين.
كلمة صادحة بقوة لسمو سيدي ولي العهد في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، ومعبرة أكد فيها:
- رفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.
- تأكيد المطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين.
- تحميل سلطات الاحتلال... pic.twitter.com/obFGI3wQwi— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) November 11, 2023
- التأكيد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمدنيين، وإدانة الجرائم البغيضة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاستعماري بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، ودعوة جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية، إلى الضغط من أجلّ وقف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
- وقف جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين وجرائمهم في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وجميع الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية.
- التأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وخصوصا بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
- إدانة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدن والمخيمات الفلسطينية، وإدانة إرهاب المستوطنين، ومطالبة المجتمع الدولي وضع جمعياتهم ومنظماتهم على قوائم الإرهاب الدولي، ليتمتع الشعب الفلسطيني بجميع الحقوق التي يتمتع بها باقي شعوب العالم، بما فيها حقوق الانسان والحق في الأمن وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولته على أرضه، وتوفير آلية حماية دولية له.
- إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وإجراءات إسرائيل اللاشرعية التي تنتهك حرية العبادة، وتأكيد ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات، وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع، هو مكان عباده خالص للمسلمين فقط، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الشرعية الحصرية صاحبة الاختصاص بإدارة المسجد الأقصى المبارك وصيانته وتنظيم الدخول إليه، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم دور رئاسة لجنة القدس وجهودها في التصدي لممارسات سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.
#مباشر_واس | المؤتمر الصحفي لختام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية #واس_عام https://t.co/QNG0y9T9hF— واس العام (@SPAregions) November 11, 2023
- إدانة الأفعال وتصريحات الكراهية المتطرفة والعنصرية لوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها تهديد أحد هؤلاء الوزراء باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتبارها تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، ما يوجب دعم مؤتمر انشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط المنعقد في إطار الأمم المتحدة وأهدافه للتصدي لهذا التهديد.
- إدانة قتل الصحفيين والأطفال والنساء واستهداف المسعفين واستعمال الفسفور الأبيض المحرم دولياً في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وإدانة التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري"، وضرورة الحؤول دون توسيع الصراع، ودعوة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التحقيق في استخدام إسرائيل الأسلحة الكيماوية.
- التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
- إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و (1973) 338 و497 (1981) و1515 (2003) و 2334 (2016)، والتأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، و أن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكلٍ عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
- التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لإطلاق عملية سلمية جادة وحقيقية لفرض السلام على أساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكامل عناصرها.
#فيديو_واس | الدكتور ناصر المصري: المملكة لها دور عظيم يجمع الشتات بما فيه مصلحة للأمتين العربية والإسلامية.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#واس_عام pic.twitter.com/RkvpUhVJT5— واس العام (@SPAregions) November 11, 2023
- التشديد على أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على مدار ما يزيد عن 75 عاماً، وعدم التصدي لجرائم الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وسياساته الممنهجة لتقويض حل الدوليتين من خلال بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية، فضلا عن دعم بعض الأطراف غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي وحمايته من المساءلة، ورفض الاستماع إلى التحذيرات المتواصلة من خطورة تجاهل هذه الجرائم وأثارها الخطيرة على مستقبل الأمن والسلم الدوليين، هو الذي أدى إلى تدهور الوضع بصورة خطيرة.
رفض أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضا للدولة الفلسطينية التي يجب ان تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967.
- الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وخراج بلدة الماري اللبنانية وتنفيذ حل الدولتين.
- تفعيل شبكة الأمان المالية العربية والإسلامية وفقاً لقرار الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي وقرارات القمة العربية، لتوفير المساهمات المالية وتوفير الدعم المالي والاقتصادي والإنساني لحكومة دولة فلسطين ووكالة الأونروا، والتأكيد على ضرورة حشد الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة والتخفيف من آثار الدمار الشامل للعدوان الإسرائيلي فور وقفه.
- تكليف الأمين العام للجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بمتابعة تنفيذ القرار وعرض تقرير بشأنه على الدورة القادمة لمجلسيهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القمة العربية والإسلامية دعم غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الإسلامیة المشترکة غیر العادیة القمة العربیة الإسلامیة قرارات الشرعیة الدولیة بما فیها القدس الشرقیة المسجد الأقصى المبارک ضد الشعب الفلسطینی فی الاحتلال الاستعماری الاحتلال الإسرائیلی العربیة والإسلامیة التأکید على ضرورة سلطات الاحتلال جرائم الاحتلال القانون الدولی الضفة الغربیة الأمم المتحدة التی ترتکبها فی قطاع غزة على غزة بما فی على أن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
على مدى عام كامل من العدوان المتواصل على قطاع غزة، اقترف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر يومية لم تسلم منها المستشفيات ولا المدارس ولا مواقع وتكبدت الضفة الغربية خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023
ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وتسجيل مئات الإصابات ودمارا واسعا فى الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة بالقطاع.
ومع وداع عام 2024 واستقبال عام 2025
كانت لجامعة الدول العربية ادوارا هامه وقوية تعكس الدعم القوي والنهج الراسخ تجاه القضية الفلسطينية نرصدها لكم عبر السطور التالية:
من المنامه في شهر مايو الماضي دعا السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لانعقاد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وطالب مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار تحت الفصل السابع، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، كما دعا إلى تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل والقيام بمسؤولياتها بحرية وأمان.
وأعلن أبو الغيط رفضة القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية.
قمة الرياض:حذر الأمين العام للجامعة العربية، من أن إسرائيل تسعى لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وتهجير سكان القطاع، مؤكدًا على أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة مع الظلم والقتل، وأن انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية ومجنونة بالمنطقة، قائلًا إن تغييب القانون الدولي ساعد إسرائيل في توسيع نطاق الحرب.
قمة المستقبل بنيويورك:وشارك الغيط يوم الأحد الموافق ٢٢ سبتمبر الماضي في أعمال افتتاح قمة المستقبل بنيويورك، والتي عقدت على مدار يومين قبيل بدء الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة (٧٩) للجمعية العامة للامم المتحدة، وحذر الأمين العام للجامعة من انجرار دول المنطقة الى دوامة التصعيد، كما أعرب عن تقديره للمواقف المبدئية والحاسمة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وجاءت أبرز توصيات أبو الغيط في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني
الوقف الفورى للحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، وقال أن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ليس فقط لإنقاذ أرواح الفلسطينيين الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة، لكنها ضرورة لصيانة الضمير الإنساني، وصيانة الأخلاق والعدالة والقانون.
تحدث السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الوسط.
جاء ذلك في مداخلة السفير زكي بالجلسة الافتتاحية من أعمال النسخة الثالثة للمنتدى العربي حول الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار يوم 4 يونيو الماضي، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر بالدوحة، حيث شارك فيها السفير حسام كمتحدث رئيسي.
وجه أبو الغيط تحية إعزاز وتقدير إلى الشباب الفلسطيني الصامد أمام جبروت القوة القائمة بالاحتلال والثابت في مواجهة المحتل بكل ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، حيث شاهد العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدار الشهور الماضية ما قام به الشباب الفلسطيني من عمليات إنقاذ وإغاثة ومساعدة النازحين وفضح ممارسات العدو الوحشية.
كان ذلك خلال مشاركته، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي رفيع المستوى حول "الشباب والسلام والأمن" والذي عقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية وحضور الأمير الحسين بن عبد الله.
وعلى صعيد الجهود المتواصلة، كان لأبو الغيط لقاءات ثنانية على مدارعام 2024 لدعم القضية الفلسطينية، من أبرزها:استقبال السيد نيكوا باشانيان، رئيس الوزراء الأرميني، واكد ابوالغيط على صلابة العلاقات التاريخية بين ارمينيا والعالم العربي باعتبارها شريكاً رئيسياً في منطقة القوقاز، كما أعرب أبو الغيط عن تقديره للمواقف الأرمينية الداعمة للقضية الفلسطينية مؤكداً على ثقته في أن أرمينيا ستواصل دورها التقليدي دعماً للسلم والامن والاستقرار في المنطقة العربية.
اضافة الي استقبال وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في إطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة، وخلال اللقاء أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
وقال السفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في تصريحات صحفية، أن الوفد الفرنسي اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
استقبال السيدة أيمي بوب منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة . IOM
والتقى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأحد الرابع من أغسطس بالسيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى مصر.
وصرح السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد نقاشا معمقا حول الوضع الاقليمي في ضوء المخاطر الشديدة التي ينطوي عليها التصعيد الاسرائيلي الحالي، كما تناولا سبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وتركيا في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها خلال المرحلة المقبلة.
والتقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين 23/9/2024، بالسيد ميجيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط حذّر من أن التحديات المتنوعة التي يواجهها العالم اليوم، لاسيما استمرار الاجرام والقتل الاسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، دون أي احترام للقيم والمبادئ الانسانية والقوانين الدولية، أدى الى غياب الثقة والى عرقلة أي جهود تفضي لتعزيز ثقافة السلام والحوار.
والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 25/9/2024، السيد جورج جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب أبو الغيط الوزير اليوناني الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، حيث شرح أبو الغيط الأهمية القانونية التي ستنعكس على القضية جراء هذا الاعتراف الذي يضع فلسطين في مرتبة متساوية من الناحية القانونية مع دولة الاحتلال في أي تفاوض مستقبلي حول التسوية النهائية.
ايضا لقاء مع السيدة تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا، رئيسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79)للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعبر أبو الغيط عن تطلعه لدعم سلوفينيا للقضية الفلسطينية خلال ما تبقى من عضويتها في مجلس الأمن والتي ستنتهي في ديسمبر 2025، خصوصاً أن سلوفينيا من الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية مؤخرا، والتي اتخذت مواقف متوازنة كانت محل تقدير من الجامعة العربية.
والتقى السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بالقاهرة مساء يوم الأحد ٣ نوفمبر الماضي مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في مقر إقامته على هامش زيارته إلى مصر.
وصرح السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أنه تم خلال اللقاء بحث تطور الأوضاع في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف من أجل وضع حد لهذا العدوان والتوصل إلى الترتيبات التي يمكن أن تؤدي الى وقف إطلاق النار وما يعقب ذلك من تطورات.
وذكر المتحدث أن أبو الغيط ناقش مع الرئيس عباس كذلك الجهود العربية الحثيثة المبذولة من أجل تجسيد حل الدولتين ورفع عدد الدول المؤيدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين كدولة مستقلة.
واستقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد رونالد لامولا، وزير خارجية جنوب أفريقيا، وذلك بمقر الجامعة.
وأشاد الأمين العام خلال المقابلة بالخطوة التاريخية التي أقدمت عليها جنوب أفريقيا من خلال تقديمها الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وهي الدعوي التي انضمت إليها الجامعة العربية وعدد كبير من الدول العربية وغيرها.
ومن جهة أخري، تصدرت فلسطين طاولة الإجتماع العاشر لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء بالجامعة العربية.و دعا المستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية يدعو الإتحادات العربية النوعية المتخصصة والشركات المنضوية داخلها إلى مقاطعة منظومة الإحتلال ومقاطعة شركاته والشركات الأجنبية التي تعمل في المستوطنات بالأرض المحتلة بما يشمل عدم التعامل مع المستوطنين وحظر دخولهم إلى الدول العربية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
مؤكدا علي ضرورة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني ولعشرات الأف الأطفال الفلسطينيين الذين يتموا بفقدان آبائهم أو بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة بالطرق المناسبة لإغاثة هؤلاء الأطفال مع إعطاء أهمية خاصة لتركيب الأطراف الصناعية لهم.
أبو الغيط لـ "بلينكين" و"بوريل" حول كحظر الأونروا: عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
في نوفمبر الماضي وجه السيد أبو الغيط رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال السفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم 10 سبتمبر الماضي بمقر الأمانه العامة للجامعة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة.
وأشار أبو الغيط خلال كلمته أمام الدورة إلى اقتراب مرور عام على العدوان الوحشي على أهل غزة وفلسطين كلها، مؤكدًا أن هذا العام كان مليئًا بالإجرام والإبادة والتطهير العرقي، حيث قُتل خلاله 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.
وانتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، واتهم بعض القوى الغربية بتقديم غطاء سياسي للعدوان ليتمدد من غزة إلى جنوب لبنان والضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 700 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
وانطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السفير رياض العكبري، مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، وبحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي.
وتصدر جدول أعمالها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي اضافة الي متابعة التطورات السياسية للقضية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة.