موقع 24:
2024-10-05@14:12:17 GMT

إسرائيل تعتزم إجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء في غزة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

إسرائيل تعتزم إجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيساعد في إجلاء الأطفال الرضع من مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

ويعد مستشفى الشفاء  الأكبر في قطاع غزة، وتدور معارك كثيفة بين إسرائيل ومقاتلي حركة حماس حول المستشفى.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي: "طلب طاقم مستشفى الشفاء أن نساعد غداً في إجلاء الأطفال الرضع من قسم طب الأطفال نحو مستشفى أكثر أماناً.

. سنقدم المساعدة الضرورية".

وبحسب منشور للمتحدث على موقع "إكس" أصيب ضابط و 4 جنود احتياط في الكتيبة 697، اللواء 551، بجروح خطيرة الليلة الماضية في معركة شمال قطاع غزة.

הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם:https://t.co/4gvSuXyrX7

מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים: https://t.co/gOhLUiE9ad

— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 11, 2023

وأوضح أن ضابطاً أُصيب في الكتيبة 12 من لواء جولاني بجروح خطيرة، الليلة الماضية، خلال معركة دارت وسط قطاع غزة.

وأضاف هاغاري، أن حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، وتم إجلاء السكان جنوباً بعكس توجيهاتها التي طلبت من المدنيين ملازمة مواقعم، على حد تعبيره.

في وقت سابق، السبت، قال مسعفون إن رضيعين خُدّج توفيا في المستشفى بمدينة غزة عندما توقفت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عن العمل، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وأفادت جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية غير الحكومية، بوجود "خطر حقيقي على حياة 37 رضيعاً من الخدج الآخرين".

وأكد الجراح في المستشفى محمد عبيد، وفاة الطفلين الخدج، مضيفاً أن مريضاً بالغاً توفي أيضاً بسبب عدم توافر الكهرباء لجهاز التنفس الاصطناعي.

وقال في تسجيل صوتي نشرته منظمة أطباء بلا حدود الخيرية: "نريد من يضمن لنا إمكان إجلاء المرضى لأن لدينا نحو 600 مريض".

وأكد شهود عيان في المستشفى أن إطلاق النار المتواصل والغارات الجوية والقصف المدفعي، تحول دون تحرك الناس حتى داخل مجمع الشفاء الطبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس مستشفى الشفاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تبدأ حربها على المرافق الصحية و6 مستشفيات بين التوقف الكامل والموقّت

أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول الى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى.
وأكد رئيس الحكومة "إدانته ما يقوم به العدو الإسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانيّة المتبعة".

وكتبت" الاخبار": ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان خرجت كلياً عن الخدمة، واثنان خاصان توقّفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما. 5 مستشفيات دفعة واحدة توقفت عن العمل، مع توسع العدوان إلى حرب لا تميّز بين صرحٍ طبي أو طاقم إسعافي أو موقع عسكري. «الكلّ تحت مرمى النيران»، يقول المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي، الدكتور مؤنس كلاكش، الذي شهد صباح أمس «استشهاد 7 مسعفين وجرح 5 آخرين عند المدخل الرئيسي للمستشفى». صحيح أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المستشفى للقصف، إذ استهدف محيطه مرتين سابقاً، إلا أنها «المرة الأولى التي تحدث فيها الغارة عند المدخل الرئيسي للمستشفى»، وهو ما دفع الأخير الى اتّخاذ قرار الإخلاء، إضافة إلى الذعر بين الممرضين والأطباء، وهؤلاء الأخيرون قلّ عددهم كثيراً بعدما نزحوا مع عائلاتهم.بعد مستشفى مرجعيون، أعلن مستشفى ميس الجبل الحكومي توقفه أيضاً عن العمل مع اشتداد الحصار على القرى الحدودية الأمامية وقطع الطرق وخطوط الإمداد و«صعوبة وصول الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، وانقطاع الكهرباء والمازوت والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء والمياه»، بحسب البيان الذي أصدرته إدارة المستشفى أمس. وسبق هذين المستشفيين تعطل الخدمات في مستشفى بنت جبيل الحكومي أيضاً. ومع ساعات المساء الأولى، انضمت مستشفى الشهيد صلاح غندور إلى «القافلة» عقب استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي، حيث عملت فرق الصليب الأحمر على إجلاء جرحى الإعنداء إلى مستشفى تبنين الحكومي. وكانت المستشفى قد صمدت طوال الفترة الماضية حتى مساء الأمس، حيث استمرت في تشغيل «الأقسام، وإن عملنا على التخفيض في الأقسام التي يمكن الاستغناء عنها وكذلك بالنسبة إلى الكادر الطبي»، وكانت الإشكالية الأهمّ لهذا المستشفى وغيره هي «عملية التنقل الخارجي، حركة سيارات الإسعاف من المستشفى وإليه أصبحت محدودة جداً، ما يؤثر على عملية نقل الجرحى».
مع التوقف القسري لهذه المستشفيات، لم يبق إلا القليل عند «خطّ النار»، ومنها مستشفى تبنين التي تتحمل اليوم العبء الأكبر، وان لم يوفره العدو أمس حيث قصف مسعفي الهيئة الصحية الإسلامية أمامه، في محاولة لإخراجه هو الآخر عن الخدمة. وهذه على الأرجح سياسته الجديدة في الضغط على المستشفيات لإجبارها على التوقف.
وفي البقاع، أعلن مستشفى المرتضى في بعلبك أخيراً خروجه المؤقت عن الخدمة بسبب الأضرار التي لحقت به، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مركز سانت تيريز الطبي الذي خرج أيضاً بشكل مؤقت عن العمل بعدما استهدفت الغارات على محيطه ليل أمس «مبنى المركز الطبي فيه وكل المعدات والتجهيزات الطبية المتطورة في قسم الأشعة وغرف العمليات».
لم تعد الحالات فردية، إذ إنه منذ لحظة استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بدأت معادلة الحرب تتغيّر، حيث تعرّضت معظم المستشفيات في المناطق الساخنة لاستهداف المحيط حولها، وفي بعض الأحيان لم يكن الاستهداف يبعد أكثر من 50 متراً عن بعضها، كما هي حال معظم مستشفيات الضاحية وبعض مستشفيات البقاع. وفي هذا السياق، اتخذت وزارة الصحة قراراً ألزمت بموجبه المستشفيات في المناطق المستهدفة، وتحديداً الضاحية، بالإبقاء على الطوارئ فقط، مع تحويل بقية الحالات إلى مستشفيات أخرى «بالتنسيق مع غرفة الطوارئ في وزارة الصحة وذوي المريض... وحتى مرضى غسل الكلى عملنا على نقلهم إلى مستشفيات أخرى بانتظار جلاء الأمور»، يقول محمد موسى، مسؤول مكتب الدخول في مستشفى الساحل. وهذا ينطبق تالياً على مستشفيَي الرسول الأعظم وبهمن. وينعكس هذا الأمر أيضاً «تخفيفاً في أعداد العاملين والطاقمين التمريضي والطبي، بحيث تصبح الحاجة أصلاً لعدد محدود ويتم اعتماد المناوبة». ولا ينعكس هذا «التقشف» على المستلزمات والأدوية، إذ تعمل المستشفيات على زيادة مخزونها من هذه المواد والمستلزمات لمواجهة أي حصار محتمل. وفي هذا السياق، يشير موسى إلى أنه «حتى اللحظة لا تزال معظم الشركات والمستودعات تسلّمنا، وقد قصف مستودع أحد الموزعين ونعمل على التفتيش عن وكيلٍ آخر لسدّ النقص فيما لو حصل، والحفاظ على مخزون كافٍ لمواجهة ما قد يأتي».
هل كان ذلك محسوباً؟ نعم، يقول نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون. لكنه يخشى من أن تكون هذه البداية، إذ «ما الذي يمنع العدو من أن يكرّر ما حدث في غزة هنا؟». والخشية هنا تنبع من مبدأ أساسي، وهو أن «كل شيء يمكن أن تكون له خطط بديلة إلا استهداف المراكز الصحية لا خطة باء لها». مع ذلك، يفضّل هارون عدم الذهاب بعيداً، مكتفياً بالحديث «يوماً بيوم»، فالأمور اليوم لا تزال ضمن إطارها الطبيعي، والمستشفيات في المناطق المستهدفة تستقبل الحالات الطارئة، فيما تعمل المستشفيات الأخرى في المناطق الآمنة بطاقتها القصوى «وحتى هذه اللحظة ماشي الحال»، وإن كان الخوف من أن تزيد هذه الاستهدافات من المستشفيات القاصرة عن تأمين الخدمة الكاملة وزيادة العبء على مستشفيات أخرى، بما يزيد تالياً من الضغط على الأدوية والمستلزمات.

ولفتت أوساط ميدانية لـ”البناء” الى أن العدو يتذرع بوجود أسلحة وعناصر وجرحى للحزب في المستشفيات أو في المؤسسات الصحية والطواقم الطبية ليبرر تدمير المنازل وقتل المدنيين لتفريغ الجنوب والضاحية والبقاع من السكان لتدمير بيئة وشعبية المقاومة وتدفيعهم ثمن خياراتهم بالوقوف الى جانب المقاومة، وتأليبهم على حزب الله الى جانب تحويل النزوح الهائل الى مناطق أخرى لا سيما بيروت والشمال الى قنبلة ضاغطة على الحزب للاستثمار عليها في المفاوضات. وأشارت الأوساط الى أن العدو لا يوفر البشر والحجر ويرتكب جرائم حرب وابادة ما يستدعي من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف مسلسل هذه الجرائم.
اضافت: أن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل) منذ إطلاق العملية البرية إخلاء مراكزها في القرى الحدودية والمغادرة الى مناطق أخرى بذريعة تعرضها للقصف خلال العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، إلا أن قيادة قوات الطوارئ العاملة في لبنان رفضت ذلك ملوحة بأنها ستخلي مراكزها نهائياً وتغادر خارج لبنان اذا في حال تعرضت لإطلاق نار اسرائيلي

مقالات مشابهة

  • استهدف طواقم الإسعاف.. القصف الإسرائيلي يوقف العمل بمستشفيات لبنانية
  • أيوب في كتاب لميقاتي: لدعم مستشفى جزين
  • مستشفى غندور في بنت جبيل شكر من ساهم بإجلاء الطاقم الطبي
  • إصابة 9 أفراد جراء قصف إسرائيلي بمدينة بنت جبيل
  • اسرائيل تبدأ حربها على المرافق الصحية و6 مستشفيات بين التوقف الكامل والموقّت
  • مصادر: إسرائيل تعتزم الرد مع تجنب "تبادل الضربات" مع إيران
  • مرور مفاجئ على مستشفى الزرقا في دمياط
  • واحد في المليون.. حالة نادرة لإمرأة أنجبت توأمًا من رحمين
  • العثور على جثث داخل أكياس بالقرب من هذا المستشفى
  • رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنا