الطاهري: لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني يعكس حالة الانفتاح على كل الأطراف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن دلالة لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الإيراني على هامش القمة العربية الإسلامية يعكس انفتاح مصر، واستعدادها للعمل مع الأطراف جميعها طالما هذا الطرف يلتقي مع مصر عند محدداتها وهي السلام والاستقرار والتنمية.
تعظيم مصالح جوار مصر الإقليميوأضاف «الطاهري»، خلال مكالمة هاتفية من الرياض ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والمذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن من حكمة وذكاء مصر في هذه اللحظة أنها وجدت صيغة تعظم من مصالح جوارها الإقليمي في المشهد الراهن، فمن مصلحتهم أن يعملوا سويا مع المنطقة العربية لإيجاد استقرار ما، والتعاون مع المنطقة العربية.
ولفت أن المشهد مع إيران له محددات، ولا نستطيع القول بأنه انفتاح إلى حد بعيد للغاية ولا القول بأن هناك مشكلات أو قطيعة، ولكن على قدر ما يتطلب السياق التي تطلبه مصر في هذه المرحلة، والتي بدورها لا تنظر أسفل أقدامها ولكن بحالة الصراع العالمي ومخاوف أن ينتقل الصراع العالمي من منطقة روسيا وأوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
الحرب على غزة هذه المرة مختلفةوأوضح أن هناك انتقادات بأن انعقاد القمة العربية جاء بعد شهر من اندلاع الحرب على غزة، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحرب هذه المرة تختلف تماما عن كل ما شهدته القضية الفلسطينية من اعتداءات إسرائيلية، ومن ثم يتم تفهم هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية مصر إيران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.
وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.
من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.