أطفال مهددون بالموت.. الحصار يخرج مستشفى الشفاء عن الخدمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشفت فضائية الحدث عبر صفحتها الرسمية علي موقع «فيسبوك» عن وفاة رضيع بجانب وجود 39 مهددون بنفس المصير، إثر قصف إسرائيلي لخط الأوكسجين الرئيسي المغذي لأقسام العناية والخدج في مستشفى الشفاء.
وبحسب وزيرة الصحة الفلسطينية فقد توقف قسما العناية المركزة للأطفال، وأجهزة الأوكسجين عن العمل في مجمع الشفاء، كما قصفت آليات الاحتلال مبنى الجراحة في الطابق الخامس، ما أدى إلى إصابة العديد من الجرحى.
ومنذ الأيام الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي علي القطاع، ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي بزعم وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مرارًا.
والجدير بالذكر أنه منذ فجر اليوم، وتحاصر آليات الاحتلال محيط المستشفى، حيث تم قصف جميع البنايات المجاورة، والآلاف من الجرحى والنازحين محاصرون بداخله، دون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود، والعشرات من جثامين الشهداء متكدسة في ساحاته، كما اندلع حريق بجانب قسم الكلى، وفي خيم النازحين، وسط تخوفات من امتداده لأماكن أخرى.
اقرأ أيضاًأثناء تغطيته لحرب غزة.. صحفي يروي تفاصيل استشهاد شقيقته خلال القصف الإسرائيلي (فيديو)
العثور على طفل رضيع عمره يوم وسط القمامة في قرية باسوس بـ القناطر الخيرية
مقابر جماعية.. تكدس جثث مجهولة الهوية في ساحات مستشفيات قطاع غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة غزة قطاع غزة مستشفى الشفاء وزيرة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من تدهور الواقع الإنساني
بغداد اليوم - متابعة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، من تدهور الواقع الإنساني على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه "بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الإسرائيلي بمنع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، من خلال شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وتابع، "بدأ نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية، وتوقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف، أنه "عادت آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي، مع ازدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود".
وأوضح، أنه "توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات، مع مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم".
وحذر المكتب الحكومي من أن "الأيام المقبلة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام"، محملا "قادة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها".
ودعا المكتب، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى "إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين"، مطالبا المجتمع الدولي "بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".