أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الإسلامية تحولت لبيان ختامى
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال جمال عبدالجواد، أستاذ العلوم السياسية، إن من أهم بنود البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية هو البند المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأنه كان هناك مطالبات لنزع الشرعية عنها، وتقديم بديل للشعب الفسلطيني يتوافق مع حكومات وتيارات مختلفة، وهذا يؤكد أن الدول الدول العربية أكثر استعددادًا للعمل عما يجري في قطاع غزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف المصري يمثل المشترك الرئيسي بين كل المواقف العربية، موضحًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عكست كل المواقف التي عبرت عنها عنها مصر منذ بدء الأزمة من احترام القانون الدولي الإنساني ووقف الحرب، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي تظهر لأول مرة في حديث الرئيس، وكذلك رفض تهجير الفلسطينيين.
وتابع، أنه يرى أن النقاط الثماني الرئيسية التي أوردها الرئيس السيسي في كلمته هي من أهم بنود البيان الختامي، مؤكدًا أن من أهم نجاحات الخارجية المصرية هو شطب فكرة تهجير الفلسطينين لدى الدول الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية احترام القانون الدولي البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.