البرغوثي منتقدا خطاب نصر الله: ما جدوى الحلف إن لم ينفع الآن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجّه أستاذ العلوم السياسية والشاعر الفلسطيني، تميم البرغوثي، انتقادا إلى كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، السبت، بالقول: "أختلف معه جداً، انتظرت بعد الخطاب الأول وقلت عسى أن يكون الثاني أفضل، ولكنه لم يكن: الرهان على أن الضغط الشعبي في أمريكا يؤدي الى تغير في الموقف الأمريكي الرسمي ليؤدي هذا بدوره إلى الضغط على نتنياهو لوقف إطلاق النار.
وتابع البرغوثي، انتقاده إلى كلمة نصر الله، عبر تغريدة على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالقول: "رهان جربه العرب ألف مرة من قبل وفشلوا في كل مرة… وغريب أن يصدر من أقوى مقاومة عربية ذات عمق استراتيجي ممتد إلى وسط آسيا..".
وأضاف البرغوثي، متهكما على الخطاب نفسه: "إن ما يضغط على الإدارة الأمريكية هو توسع الحرب، لا الرأي العام… إن واشنطن لا تريد تكرار أفغانستان والعراق قبل الانتخابات بسنة، وهي تخوض فعلاً حربا بالوكالة في أوكرانيا!… والسيد قادر على توسيع الحرب، أو قادر على الأقل أن يهدد بتوسيع الحرب تهديداً يصدقه العدو فيرتدع، وتجنبه لهذين الخيارين، مقلق، ومحزن..".
واستطرد تميم بالقول: "ربما الشيء الوحيد الجدير بالذكر في الخطاب قوله إن الميدان الشمالي يتوسع… لكن توسعه بطيء ومتدرج وغير فعال ولا رادع للعدو عما يفعل في غزة…ثم، إن لم يكن الآن فمتى!؟".
إلى ذلك تابع تميم، في التغريدة نفسها التي عرفت تفاعلا متسارعا منذ نشرها: "هذه السياسة خطرة على المقاومة في غزة وفي لبنان وفي الإقليم… ما نفع الحلف إن لم ينفع الآن؟ …ثم هو إن لم يحارب اليوم لن يصدق أحد في لبنان أنه سيحارب في يوم من الأيام، ولهذا مترتباته الخطيرة على شرعية سلاحه وتماسك لبنان الداخلي".
وختم أستاذ العلوم السياسية والشاعر الفلسطيني، تغريدته بالقول: "أتمنى أن يتغير موقفه قريباً أو أن يفرض عليه الميدان هذا التغيير، أن كل يوم يمر تدفع ثمنه عائلات بأكملها تُباد…. كل سلاح خارج غزة لا يستخدم لحمايتها الآن مدان، وحين يستخدم فليستخدم لرفع البلاء عن الناس لا لرفع العتب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني نصر الله غزة فلسطين غزة نصر الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".
يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.
وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة".
وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.