قال المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازرينى، إن الوكالة تحتاج إلى التمويل، لأنها ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة فى غزة، لكنها الأمل المتبقى الوحيد، لأكثر من مليونى شخص، معبراً عن شكره للدول التى أعلنت عن المساعدات داعياً بقية الدول من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، لإظهار تضامنهم من خلال دعم «أونروا».

وأضاف «لازرينى» خلال كلمته فى القمة العربية الإسلامية حول غزة فى الرياض: «أود أن أخبر الناس أن العالم العربى والإسلامى، مستعد لدعمنا وإعطائنا الموارد اللازمة، وأريد منكم أن تقفوا بقوة مع المنظمة، ضد المزاعم بأن مدارسنا تعلم الكراهية والعنف فى قطاع غزة، هذه المزاعم التى تأتى من هؤلاء الذين يريدون أن نفشل، فالموقف السياسى أصبح موقف حياة أو موت للعديد من الناس، ولكن تطلعات الفلسطينيين أمر حيوى، ويجب أن نعالج الأمر قبل أن يفوت الأوان».

وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا، أن الوكالة تريد دعم العرب والمسلمين، فى إيقاف إطلاق النار فى غزة، وفقاً للقانون الإنسانى الدولى، الذى ينص على حماية البشر والبنية التحتية الحساسة، بما فى ذلك مستشفيات ومبانى الأمم المتحدة، وهذا يجب أن يكون الطلب الذى نؤكده دائماً، ولا نتوانى عن ذلك، والأمر الثانى إيصال المساعدات الإنسانية بدون شروط، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، لكن الأمور اللوجيستية ومنع دخول الشاحنات، من الجانب الإسرائيلى يمنع ذلك، لأنهم يسمحون فقط بدخول عدد محدود من الشاحنات إلى غزة، إذ يجب أن نزيد المساعدات التى تدخل، خاصة الموجودة فى المعابر.

وأكد فيليب لازرينى أن سكان غزة يشعرون بأن العالم تخلى عنهم، ويريدونهم أن يسمعوا صرخات الأطفال، ويروا الخوف فى عيون الأمهات، ويوم الخميس الماضى، تحدثت فى مؤتمر دولى بباريس، لدعم المدنيين فى غزة، وحذرت من خطر الازدواجية فى المعايير، وتحدثت عن نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين، موضحاً أن الضفة الغربية وصلت إلى نقطة الغليان، مع ممارسة السلطات الإسرائيلية للعنف، وقتل الناس يومياً، الفلسطينيون فى غزة، اليوم يحتاجون منكم أن تحولوا هذا التضامن إلى إجراءات أقوى وأشد.

وأوضح أن الشهر الماضى كان مؤلماً للجميع، وأن الأونروا ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، فقدت قرابة 100 زميل قضوا نحبهم فى قطاع غزة، ولقى أكثر من 10 آلاف شخص فى فلسطين وغزة حتفهم، ومعظمهم من النساء والأطفال، ودفعت القوات الإسرائيلية الكثير من أهالى غزة إلى مكان لا يرقى للمعايير الحقيقية للحياة الكريمة، وكل شىء ينفد فى غزة، من الغذاء والدواء والوقود، وهناك الآلاف من الناس فى غزة نزحوا، ويشعرون بافتقادهم الحقوق الإنسانية، ويرون الخوف فى كل لحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة الرياض القمة العربية والإسلامية أحداث غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن قلقه من قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وشدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على ضرورة أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • الأمم المتحدة تدعو الى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا