مصر و71 بعثة دولية في «جنيف» يطلقون نداءً دوليا لإنقاذ أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة فى جنيف، فى مؤتمر صحفى مشترك، مع سفراء وممثلى 71 بعثة فى جنيف، لإطلاق نداء دولى حول الوضع الإنسانى فى غزة يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار فى الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك فى إطار تكثيف التحركات للتصدى للانتهاكات الجسيمة والمروعة فى قطاع غزة.
ودعا السفير جمال الدين، فى بداية المؤتمر المشترك، للوقوف دقيقة حداد على أرواح جميع الضحايا من المدنيين وموظفى الأمم المتحدة فى غزة، وشدد على أن «البشر متساوون، وبينما نحتفل هذا العام بالذكرى 75 للإعلان العالمى لحقوق الإنسان ولاتفاقيات جنيف، فإن البعثات الراعية حرصت على إطلاق نداء عالمى من جنيف، عاصمة القانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان، بشأن الحالة الإنسانية المروعة فى الأرض الفلسطينية المحتلة».
وأكد جمال الدين أن العالم بحاجة إلى إعادة غرس القيم الإنسانية وإيقاظ الضمير الإنسانى أمام الجرائم الجماعية التى تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، مُضيفاً أنه لا يمكن اعتبار أرواح 2.5 مليون شخص أضراراً عرضية أو جانبية.
وكان البيان المشترك للمؤتمر الصحفى أكد على أهمية تكثيف الضغوط لضمان الوصول الفورى للمساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الضروريات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والماء والوقود والكهرباء للسكان الفلسطينيين فى غزة.
ودعا البيان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية وحصانة المرافق المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة الملاجئ الآمنة التابعة للأمم المتحدة، بما فى ذلك مدارس الأونروا، التى تُستخدم كملاجئ طوارئ للمدنيين النازحين، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الترحيل القسرى للفلسطينيين داخل غزة أو إلى خارجها، كما دعا البيان إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فى غزة وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الرياض القمة العربية والإسلامية أحداث غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.