جيش الاحتلال: 200 ألف فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة في 3 أيام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن نحو 200 ألف فلسطيني نزحوا من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه خلال 3 أيام.
ويواصل الفلسطينيون النزوح من شمال غزة إلى جنوبه، مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف الأحياء السكنية المزدحمة خلال معاركه مع مقاتلي حركة حماس.
ويشهد شمال قطاع غزة نزوحًا جماعيًا نحو الجنوب هربًا من القتال، حيث قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب تجاوز الـ11 ألف شخص.
ومدينة غزة، وسط القطاع، هي محور المعركة الإسرائيلية في مواجهة حماس، ويرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مركز القيادة الرئيسي لحماس يقع داخل مجمع مستشفى الشفاء وتحته، وهو ما تنفيه حماس وموظفو المستشفى قائلين إن جيش الاحتلال يخلق ذريعة لضربها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي 200 ألف فلسطيني شمالي قطاع غزة الفلسطينيون النزوح قصف الأحياء السكنية حركة حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.