عبرت القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي انعقدت اليوم السبت بالرياض في المملكة العربية السعودية، عن الرفض المطلق للنقل القسري وتهجير الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، أو أي شكل من أشكال تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد القادة المشاركون في القمة في القرار الذي توج أعمالها، ضرورة العودة الفورية للنازحين الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح في اتجاه جنوب غزة، إلى أحيائهم ومنازلهم، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمدنيين.

كما جددوا تمسكهم بحل الدولتين والسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وهو الموقف ذاته الذي سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، أن عبر عنه في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية الاستثنائي الأخير، حيث أكد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستظل متشبثة بحل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه.

وجددت القمة التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.

وهذاالموقف الثابت ، ما فتئت تعبر عنه المملكة المغربية في كل المناسبات، دعما لدولة فلسطين ولسلطتها الوطنية الشرعية، بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.

ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بحضور وفد مغربي رفيع يتكون بالخصوص من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد

تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق، لحضور قمة القادة العرب في بغداد يوم 17 أيار/مايو المقبل.

وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "بناء على تكليف من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، سلمنا دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع".

وأوضح أن الدعوة خاصة بـ"حضور القمة العربية في 17 من الشهر القادم ببغدد"، مشيرا إلى أن "القمة العربية ستناقش التحديات التي تواجه الأمة العربية".

وفي حال مشاركته، ستكون قمة بغداد أول قمة عربية "عادية" يحضرها الشرع، إذ شارك في قمة عربية "طارئة" بشأن فلسطين بالقاهرة في 4 آذار/مارس الماضي.



وأفاد البدراني بأنه "التقى على هامش زيارته إلى دمشق وزير الثقافة السوري، وتم تناول تعزيز التعاون الثقافي في كلا البلدين" الجارين.

فيما قال وزير الثقافة السوري محمد ياسين إن "العراق وسوريا يرتبطان بحضارة عمرها آلاف السنين وإخوة بالتراب الواحد، ولن تفرقنا الحدود الاصطناعية، ونحن شعب واحد يشترك بالعديد من الصفات".

وتابع: "منفتحون على التعامل والتعاون والاشتراك مع العراق في مختلف المجالات ونذهب باتجاه الحياه الثقافية التشاركية".

وتتجهز بغداد لاستضافة القمة في ظل ملفات عربية ملحة، في مقدمتها الإبادة الجماعة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني للشهر التاسع عشر.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
  • وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
  • الشرع يتسلم دعوة حضوره لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • الغرفة التجارية بالإسماعيلية: نحن القناة الشرعية بين الشعب والأجهزة التنفيذية والرقابية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية