نشرت مجلة "ذا تايم" الأمريكية تقريرًا تناولت فيه الواقع الصعب الذي تواجهه النساء الحوامل في قطاع غزة نتيجة الحرب التي تشنها دولة الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى أن النساء الحوامل في غزة يعانين من صعوبة الوصول إلى المستشفيات والرعاية الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، كما تواجه النساء تحديات كبيرة في الحفاظ على صحة جنينهن وسلامتهن الخاصة.



واستعرضت المجلة قصة إسراء مقداد التي يفصلها عن الولادة أسبوعان بينما اضطرت إلى النزوح للمرة الرابعة، فبعد أن غادرت منزلها الآمن في مدينة غزة، توجهت مع عائلتها إلى جنوب قطاع غزة باتجاه حدود رفح.

وقبل شهر واحد فقط، كانت الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا وزوجها متحمسين لوضع رفوف جديدة لمستلزمات الأطفال في غرفة نوم ابنتهما صوفيا البالغة من العمر ثلاث سنوات. والآن، لجأوا مع ثلاث عائلات، أو ما يقرب من 20 شخصًا، إلى منزل بدون كهرباء أو ماء.

وأوضحت المجلة أنه مع احتدام الحرب وفي أسبوعها الرابع، كانت إسراء غارقة في محاولة معرفة كيف وأين يمكنها أن تلد طفلها؛ حيث قالت "لم تكن لدي أي فكرة عما إذا كان منزلنا قد دُمر. وقد تم استهداف المستشفى الذي كنت أخطط للذهاب إليه بغارة جوية. وكل ما كنت أفكر فيه هو: أنني أحتاج إلى الولادة في مكان ما".

وأفادت المجلة أن إسراء تعاني من الانقباضات في 29 تشرين الأول/ أكتوبر، وأضافت: "لكنني كنت بالفعل تحت ضغط كبير لدرجة أنني لم أستطع معرفة ما إذا كنت سأدخل في مرحلة مبكرة من المخاض"، وعندما أصبح الألم في أسفل ظهرها أكثر شدة في صباح اليوم التالي، هرعت إسراء إلى أقرب مستشفى مع زوجها ووالديها. وهناك تم صرف العائلة؛ حيث كانت المستشفى ممتلئة.


ولفتت المجلة إلى أنه في نهاية المطاف، تم إدخالها إلى المستشفى الإماراتي، وهو مستشفى الولادة الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة رفح. وقد كان المستشفى يستقبل، قبل الحرب، ما يقرب من 500 طفل كل شهر، لكنه الآن أصبح مكتظًا بالنساء الحوامل؛ حيث كانت الكثير منهن يوازنَّ بين توقع الولادة والحزن على فقدان أفراد الأسرة الذين قتلوا بسبب الغارات، وقالت إسراء: "لقد كنت ممتنة جدًا لأنني تمكنت من العثور على مستشفى، لكنها كانت التجربة الأكثر شدة على نفسي في حياتي".

وأضافت المجلة أن إسراء بدأت في البكاء بمجرد دخولها غرفة العمليات؛ حيث توسلت إلى طبيبها قائلة: "أرجو أن تحافظ على سلامتي وطفلتي، حتى نتمكن من العودة إلى ابنتي".

ووفق المجلة؛ تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى أن هناك 50 ألف امرأة حامل في غزة، ومن المتوقع أن تلد أكثر من 160 امرأة يوميًا.

وأشارت المجلة إلى أنه مع تفاقم الأزمة الإنسانية داخل الأراضي المحاصرة - حيث قُتل حتى الآن أكثر من 10,000 مدني، 40 في المائة منهم من الأطفال، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين - تُترك النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة ليتحملوا وطأة نظام الرعاية الصحية الذي وصل مرحلة الانهيار التام.

وذكرت المجلة أن أكثر من ثلث المستشفيات وثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية قد أغلقت أبوابها بسبب نقص الوقود، وما تزال تلك التي لا تزال تعمل مكتظة بالضحايا وتواجه نقصًا حادًا في المياه النظيفة والأدوية والإمدادات الأخرى، وفقًا لتقارير صندوق الأمم المتحدة للسكان.

ونقلت المجلة تصريحات هبة الطيبي، المديرة القطرية لمنظمة كير الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي قالت فيها: "الوضع في غزة صعب للغاية بالنسبة للنساء الحوامل أو على وشك الولادة لأن النظام الطبي يجثو على ركبتيه ويسابق الزمن".

وأضافت هبة أنه نظرًا لإخلاء ما يقرب من نصف سكان غزة - حوالي 1.1 مليون شخص - من الشمال إلى الجنوب، فقد فقدت العديد من النساء الحوامل الاتصال بعيادات رعاية ما قبل الولادة أو أطبائهن، وتابعت: "لقد أصبحن نازحات؛ لذا لا يمكنهم الاستمرار في الوصول إلى هذه الخدمات الطبية"، وقد تلقت المجموعة العديد من التقارير من الطواقم الطبية في غزة تفيد بأن النساء الحوامل ليس أمامهن خيار سوى إجراء عمليات قيصرية طارئة دون تخدير.

وفي خان يونس، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب غزة، قال الدكتور بسام زقوت إنه يعالج ما لا يقل عن اثنتين إلى ثلاث نساء حوامل يوميًا. وقد نزح الطبيب من منزله في مدينة غزة إلى الملجأ في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، ويعمل منذ ذلك الحين كجزء من فريق الطوارئ الطبي في الموقع، بحسب المجلة.

ونقلت المجلة عن الدكتور زقوت قوله، في مقابلة عبر الهاتف: "الخوف هو حالة شائعة لدى كل امرأة حامل"، موضحًا أنه بدون أي معدات أو مرافق طبية مناسبة؛ فإن كل ما يمكن فعله هو وصف الأدوية الأساسية وإعطاء النصائح العامة، وأضاف: "نحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا، لكن ليس لدينا علاج أو حلول. إنه وضع رهيب وصعب جدا".

وتطرقت المجلة إلى حالة لبنى الريس، البالغة من العمر 42 عامًا، والتي من المتوقع أن تلد طفلها الثالث في بداية شهر كانون الثاني/ يناير. ولقد كانت الريس متوترة بالفعل بشأن مضاعفات حملها، ولكن منذ نزوحها مع عائلتها من حي الرمال في مدينة غزة، تضاعفت مخاوفها.


وقالت لبنى: "أنا الآن في الشهر السابع [من الحمل]، ولكن إذا اضطررت فجأة إلى ولادة طفلي، فلن أستطيع ذلك؛ فلا يوجد تخدير هنا، والمستشفيات ليس لديها أي مجال لمزيد من العمليات الجراحية".
وأضافت المجلة أنه على الرغم من امتنان لبنى لأنها كانت آمنة في خان يونس خلال فترة حملها حتى الآن، إلا أنها تشعر بالغضب أيضًا؛ حيث قالت: "أظل أفكر: لماذا يجب أن أحضر طفلي إلى هذا العالم الظالم وغير العادل؟".

وقال د. زقوت إن الحصول على المياه النظيفة والمراحيض أصبح من أهم الاحتياجات الضرورية للنساء الحوامل في خان يونس؛ ولقد زاد الافتقار إلى النظافة من خطر الإصابة بأمراض أخرى. وتابع: "لا يستطيع آلاف الأشخاص الوصول إلا إلى حمام واحد في كل مرة؛ لذا يمكنك أن تتخيل الوضع الذي تعيشه هؤلاء النساء"، واصفًا عدد الأشخاص الذين يصطفون لمدة ساعتين تقريبًا للوصول إلى حمام واحد.

ونقلت المجلة تصريحات ثريدا حسين صباح، المتخصصة في مجال النوع الاجتماعي في منظمة "أكشن أيد" ومقرها رام الله، قولها: "الوضع حرج بدون أي مياه"، مضيفة أنه بدون الماء، تواجه الأمهات الجدد الجفاف، مما يؤثر على قدرتهن على إنتاج الحليب لإطعام أطفالهن.

وبينت المجلة أن الظروف القاسية أدت إلى تفاقم خطر وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة. وفي غزة، كان معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة البالغ 8.8 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي مرتفعًا بالفعل بشكل غير متناسب - أي أكثر من ضعف المعدل في البلدان ذات الدخل المرتفع، وفقًا لليونيسف. ومع نفاد الوقود في غزة الآن وسط انقطاع التيار الكهربائي، فإن 130 طفلاً خديجًا في الحاضنات الكهربائية في ست وحدات لحديثي الولادة في جميع أنحاء قطاع غزة معرضون لخطر شديد.

وأضافت ثريدا أنه في ظل الندرة، تضطر المستشفيات أيضًا إلى علاج المرضى الذين أصيبوا بجروح خطيرة بسبب الغارات الجوية قبل النساء الحوامل، وقالت: "داخل المستشفيات، الأولوية الآن هي إنقاذ حياة الأشخاص الذين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض".

لكن في بعض الحالات، يكون المريض ضحية لكلا الظرفين المأساويين، وقد صرح الدكتور ناصر فؤاد بلبل، رئيس قسم رعاية الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء، أكبر منشأة صحية في غزة، لصندوق الأمم المتحدة للسكان أنه أجرى مؤخرًا عملية ولادة مبكرة لطفل "من بطن أمه وهي تحتضر" بعد أن استهدافها بغارة جوية.

وأضاف بلبل: "العديد من هؤلاء الأطفال أصبحوا الآن أيتامًا. ولا نعرف مصير أقاربهم أو لدينا أي فكرة عن هوياتهم".

وذكرت المجلة أن إسراء قد أنجبت طفلتها، في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد ست ساعات في غرفة العمليات، وقد أطلقوا عليها اسم ماريا.

وقالت إسراء: "في اللحظة التي تمكنت فيها من سماع صراخ طفلتي، في اللحظة التي وضعوها فيها في حضني عرفت أنني على قيد الحياة وأنها على قيد الحياة".

وتابعت المجلة أنه منذ ذلك الحين، وهي تتعلم التكيف مع فتاتين صغيرتين في منزل مليء بالأشخاص الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة أثناء الحرب؛ حيث إن صوفيا مغرمة بأختها الصغيرة، لكنها تعلمت أيضًا الكلمات العربية التي تعني "ضباب" و"قنبلة" طوال التجربة. وفي ظل ندرة الإمدادات الأساسية، إلا أنها كأم جديدة، تحظى إسراء بالأولوية في الحصول على الماء والغذاء والمرحاض.

وأوضحت المجلة أنه لا يزال هناك قلق من نفاد الإمدادات قريبًا من المنزل والمتجر القريب، وعلى الرغم من أن إسراء تشعر بالارتياح لوجود طفلتها معها، إلا أنها الآن منشغلة بمحاولة الحفاظ على سلامة أطفالها، وقالت: "كلما سمعنا صوت قنبلة، كان لدي أنا وزوجي ابنة واحدة يجب أن نغطيها".
وتابعت إسراء: "لا نعرف ماذا سيحدث، لكننا فقط نحتويهم ونعانقهم، على أمل غد أفضل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة النساء الحوامل غزة فلسطينيين فلسطين غزة معاناة النساء الحوامل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النساء الحوامل حدیثی الولادة الحوامل فی المجلة أنه فی مدینة أکثر من إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني

يرى كثيرون أن الدور المدني السوداني في ظل تأزم الأوضاع في البلاد، له أهمية كبرى، باعتباره الطريق الذي يؤسس إلى الحكم المدني والانتقال من مراحل القتال والحروب إلى تأسيس انتخابات حرة تشكل وجه مشرق للسودان الجديد، في ظل رفض قاطع لاستمرار الحكم العسكري في البلاد.

تقرير : حسن اسحق

يرى كثيرون أن الدور المدني السوداني في ظل تأزم الأوضاع في البلاد، له أهمية كبرى، باعتباره الطريق الذي يؤسس إلى الحكم المدني والانتقال من مراحل القتال والحروب إلى تأسيس انتخابات حرة تشكل وجه مشرق للسودان الجديد، في ظل رفض قاطع لاستمرار الحكم العسكري في البلاد.
أن تعدد المبادرات المدنية وحده لا يساهم في إيقاف الحرب، إلا إذا كانت هناك رؤية مشتركة واضحة بشأن انها القتال في السودان، اضافة الي دور البعد الخارجي الذي لا يخاطب مصالح الجماهيرية العريضة في تحقيق السلام والاستقرار، باعتباره عالما غير مساعد في أحيان كثيرة، وان وحدة القوى المدنية هي الطريق الحقيقي إلى تحقيق السلام.
النساء يقلن ارضا سلاح … تنافس مبادرات إيقاف الحرب
تقول اميرة عثمان من مبادرة لا لقهر النساء ان الحرب كانت عبئا علي نساء السودان، والنساء دائما يقلن ارضا سلاح، ان الراهن السياسي الحالي فيما يتعلق ببناء جبهة مدنية لإيقاف الحرب، في ظل تعدد المنابر، واختلاط القضايا قليلا، مشيرة إلى وجود 50 مبادرة، تطالب بتوحيد الجبهة المدنية لإيقاف الحرب، هناك تنافس من الجهات المتعددة، وكل جهة تريد أن تكون صاحبة المبادرة، والمسيطرة، وترى اميرة أن هذا في حد ذاته جزء من الخلل البنيوي، والتنظيمي للمبادرات المتعددة.
تقول إن مبادرة لا لقهر النساء واجهت العديد من المشاكل بسبب تعدد المبادرات والأجسام، ونسبة لتجارب سابقة، ويجب أن تكون هناك ضوابط محددة، ورؤية حاكمة للمبادرة لأي عمل مشترك، واي عمل مشترك يجب ان يعطي الأولوية لإيقاف الحرب، ومحاكمة ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب السوداني، سواء كانوا عسكر او مدنيين، مع ادانة طرفي الحرب، وكل الأعمال الوحشية، والحرب الدائرة الآن علي أجساد النساء، وهن يدفعن الثمن، في عمليات الاغتصاب، وتنتهك البيوت.
تضيف اميرة من يعنفون الضحايا، فشلوا من توفير الحماية للنساء من جيش وشرطة، ولا حتي الأسر، والعار ليس عار النساء، بل عار من خان، وباع، وتطالب ب ’’ نسونة ‘‘ الفضاء، حتي يتم تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويجب وضع أسس التفاوض والسلام بمفهوم نسوي، وهن بطبعهن يجنحوا للسلم، وأي تفاوض يجب أن يكون فيه النظرة النسوية، ويجب أن لا يكون السلام اقتسام الثروة والسلطة للقتلة، وحافز بالنسبة لهم، والدول التي حدث بها نوع من التطور، هي التي سلمت السلطة للشعب.
اكدن اميرة أن التنسيق داخل التحالف او العمل المشترك، يجب ان يكون للجسم وليس للأشخاص، والفردانية داخل العمل المشترك، يجب ان لا تكون عالية، القوى المعارضة في الشكل العام متفقة، لكن عند الدخول الى التفاصيل يبدأ الخلاف، والجماهير لا تؤمن بأفراد، هي تريد برامج ومشاريع، ويجب دولة سودانية تحقق التنمية في الأقاليم، بدل الدولة المركزية القابضة.

الجبهة القومية الاسلامية تختطف الجيش .. وضع حد للحرب
بينما آدم الشريف عضو الحزب الشيوعي السوداني أن الجيش السوداني مختطف بواسطة اللجنة الامنية، الوجه العسكري للجبهة القومية الإسلامية، ثورة ديسمبر عميقة في مضامينها، ومحتواها، ولاول مرة عمت كل ارجاء السودان، في الريف والحضر، والبوادي، والمدن، بدءا من مدينة الدمازين واستمرت حتى سقوط رأس النظام في 19 أبريل 2019، والجيش والدعم السريع هما اللجنة الامنية لنظام الرئيس السابق عمر البشير.
اكد ادم ان حرب 15 أبريل 2023، هدفت إلى قتل ثورة ديسمبر المجيدة، وهي ليست حرب داخلية محضة، بل ذات أبعاد خارجية، اضافة الى الوكلاء الإقليميين، ليست لهم مصلحة في قيام نظام ديمقراطي في السودان، طرفا ليست لهما مصلحة في أي تحول ديمقراطي، والقصف الجوي للجيش السوداني دمر المئات من المنشآت، وقتل الاف الارواح، والحرب يجب ان تقيف، وتسترد الثورة.
اكد ادم ان الحزب الشيوعي اصدر مبادرة لإنهاء الحرب واسترداد الثورة، والقوى الثورية تستطيع استعادة المسار من أعداء الثورة، وتجدد كفاحها، والهدف من مبادرة الحزب الشيوعي السوداني، وضع حد للحرب، والحراك الجماهيري باعتباره الاساس لايقاف الحرب، واوضح ان التعويل علي العالم الخارجي لن يساهم في إيقاف الحرب، والحزب الشيوعي ليس ضد الخارج بصفة عامة، موضحا أن الخارج به منظمات تناهض استمرار الحرب، ويجب أن يكون عاملا مساعدا، وليس بديلا للنضال الجماهيري القاعدي.
وحدة الحركة الطلابية
يقول تاج الدين اسحق من الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، أن وحدة الحركة الطلابية في انتزاع اتحاداتها في الجامعات السودانية، كانت أولى لبنات الوحدة، وهم احدي فصائل ثورة ديسمبر، والشعب لن يلتف حول جسم إلا إذا كان يحقق مصالحه، مشيرا إلى أن الاتفاقيات السابقة، فشلت في تحقيق السلام في السودان، لأنها جاءت عبر اجندة خارجية ليبرالية، لا تخدم الجماهير في شئ، وكل هذه الاتفاقيات لم تساهم في إنهاء الة الحرب.
يضيف تاج الدين أن أي اتفاق للسلام يجب ان يخاطب قضايا العدالة، باعتباره مطلب جماهيري، ويلاحق المجرمين، ويقدموا للعدالة والمحاسبة، لن تكون هناك حروبات في السودان، وأن وحدة القوى المدنية يجب أن تقودها الاجسام الجماهيرية في الأرض، والشعب السوداني ليس مصلحة في استمرار الحرب، وايقافها يجب أن يكون بالشرعية الثورية، واستعادة دولاب العمل.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وصول 10 مصابين فلسطينيين إلى معبر رفح اليوم وحتى الآن
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • أليونا: دكتورتي تؤكد أن السعوديات واليمنيات أسهل النساء في الولادة.. فيديو
  • مفاجئ.. طوابير طويلة من النساء الحوامل لإجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة بسبب هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ 19 فيراير
  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟
  • لرفض تهجير الفلسطينيين.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفح
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • دروز في السويداء يؤكدون استمرار التظاهر حتى سماع صوتهم في سوريا الجديدة
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب