«التنسيقية» تلتقي مشايخ وسيدات وشباب قبائل سيوة وتستمع لمطالبهم من الرئيس القادم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
التقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، مشايخ وسيدات وشباب قبائل سيوة، للاستماع إلى أبرز مطالبهم من الرئيس القادم.
وعرض وفد التنسيقية محاور عمل التنسيقية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين على الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين، مع العمل على توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
من جانبهم، أشاد شيوخ عواقل قبائل سيوة بمساعي القيادة السياسية في حفظ الأمن والأمان بالمحافظات الحدودية، وبالأخص ما تم من إنجازات بعد الزيارات المتكررة من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
وعرض مشايخ وأهالي القبائل عددا من تطلعاتهم أمام وفد التنسيقية، وتضمَّن الحديث مقترحات لتنمية الواحة واستكمال تحديث خدمات البنية التحتية من طرق مؤهلة وصرف صحي، بجانب مقترحات لتطوير التعليم والخدمات الصحية بالمحافظة، وآليات إيجاد فرص عمل ومشروعات استثمارية للمحافظة وأهلها، وبالأخص الصناعات الغذائية وأهمها التمور والزيتون.
وفي سياق متصل، التقت عضوات التنسيقية، سيدات واحة سيوة، وقامت العضوات بعرض ما تقوم به التنسيقية ومدى الإنجاز الذي حققته سيدات مصر خلال العشر سنوات الماضية، ودعت عضوات التنسيقية سيدات واحة سيوة لضرورة المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مؤكدين على الدور المحوري الذي تقوم به السيدات في الاستحقاقات الانتخابية على مدار تاريخ مصر.
التنمية في سيوةفيما قدمت سيدات الواحة لوفد التنسيقية عدة مقترحات لتنمية دورهن في تحقيق التنمية في سيوة، بجانب مطالب بتطوير التعليم والخدمات الصحية بالواحة، وآليات إيجاد فرص عمل للسيدات بالواحة وضرورة توعيتهن بدورهم العام في تنمية الأسرة السيوية.
ضم وفد التنسيقية النائب أكمل نجاتي، النائب محمد السباعي، عضوا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائبة رشا فايز كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وعماد رؤوف ونيفين إسكندر ومحمد صلاح خليفة ومارك مجدي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سيوة مجلس النواب المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت الأحزاب مع احتشاد الملايين عقب صلاة العيد لدعم القيادة السياسية
شهدت مختلف المحافظات المصرية اليوم حشود من المواطنين عقب صلاة عيد الفطر، حيث احتشد آلاف المواطنين للتعبير عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم الكامل للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ودعم القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية.
وثمن الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، المشهد المهيب الذي رسمه أبناء الشعب المصري الأبي، باحتشادهم في ساحات الصلاة بعد أداء صلاة العيد، رافعين أصواتهم دعمًا للقضية الفلسطينية، ومجددين التأكيد على موقف مصر الثابت في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح سليمان في بيان له، أن هذه الحشود المباركة تعكس وعيًا وطنيًا عميقًا وإدراكًا لقيمة التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، في ظل التحديات الجسام التي تواجهها القضية الفلسطينية، متابعا "لقد كانت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما زالت، في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، مطالبة بوقف الاعتداءات، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد رئيس حزب صوت مصر، هذا التفاعل الشعبي العظيم، يؤكد أن الموقف الرسمي والشعبي المصري سيظل منحازًا لقيم الحق والعدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه تحقيق الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتمكينه من حقوقه المشروعة.
دعم القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينيةوأعرب رشاد عبدالغني ، أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، عن اعتزازه بالموقف الشعبي المصري الذي تجلى اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث شهدت العديد من المحافظات مظاهرات سلمية تنديدًا بمحاولات تهجير الفلسطينيين ودعمًا لحقوقهم التاريخية، مؤكدا أن هذه التحركات الشعبية تعكس التزام المصريين بالقضية الفلسطينية، التي تعد قضية مركزية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الدولية، وأيضا مساندة للقيادة السياسية في كل قراراتها الرافضة لذلك.
وأكد عبدالغني، في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات رسالة قوية للعالم بأن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري، ترفض بشكل قاطع أي خطط تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وتطالب بوقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، مشددا على أن مصر كانت دائمًا، وستظل داعمة للحق الفلسطيني، وأن القيادة المصرية تعمل بكل جهد على منع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأشار أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج إلى أن خروج الآلاف في صلاة العيد للتعبير عن رفضهم للتهجير القسري، يعكس عمق التلاحم بين المصريين والفلسطينيين، ويدل على أن هذه القضية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية وطنية وإنسانية تتعلق بالكرامة والعدالة، مضيفا أن المظاهرات السلمية التي شهدتها المحافظات اليوم جاءت في سياق الدعم الشعبي لمواقف الدولة المصرية الرافضة لأي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح عبدالغني، أن هذه التحركات الشعبية تؤكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن مصر حكومةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب حقوق الشعوب.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار الضغط الشعبي والدبلوماسي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الجرائم التي تُرتكب يوميًا بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان عدم تكرار المآسي التي عانت منها المنطقة لعقود، مؤكدا أن المصريين سيظلون داعمين لفلسطين، وسيواصلون التعبير عن تضامنهم بكل الوسائل السلمية المشروعة.
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن احتشاد الآلاف من المصريين في الساحات الكبرى في انحاء الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر، دليل قاطع على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لسياسات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن الميادين العامة قد شهدت تجمعات حاشدة حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية والمصرية، مرددين الهتافات التي تؤكد على وحدة القضية العربية وحق الفلسطينيين في أرضهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحشد الجماهيريواوضح كمال حسنين، إن "هذا الحشد الجماهيري الكبير يعكس عمق ارتباط الشعب المصري بقضية فلسطين، ويؤكد أن مصر حكومةً وشعبًا ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم".
وأشار أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي لمنع أي محاولات للمساس بالوجود الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القضية الفلسطينية لا تزال في وجدان الشعب المصري، وأن موقف مصر الثابت في دعم الفلسطينيين لم ولن يتغير، في ظل استمرار الانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني المتغطرس.
وأكد حزب الحركة الوطنية المصرية، بدعمه الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وعي الشعب المصريوأشار الحزب، في بيان رسمي، إلى أن الوقفات الجماهيرية التي شهدتها الميادين المصرية عقب صلاة عيد الفطر تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه العميق بخطورة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع في الدفاع عن الحقوق العربية، وأن أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وشدد الحزب على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حزب الحركة الوطنية المصرية يقف داعمًا لكافة التحركات الوطنية والإقليمية التي تحافظ على حقوق الفلسطينيين وتحمي الأمن القومي العربي.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أهمية وحدة الصف العربي لمواجهة أي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.