مالكو القطط في خطر بسبب هذا الطفيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أشارت دراسة علمية جديدة أن مالكي القطط يكونون عرضة للإصابة بالوهن في سن الشيخوخة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أخذ الباحثون في الولايات المتحدة وإسبانيا عينات دم من 600 شخص فوق 65 عامًا، ووجدوا أن ثلثيهم أظهروا علامات الإصابة سابقًا بطفيل ينتشر عن طريق القطط.
وأشار التحليل إلى أن أولئك الذين أصيبوا بعدوى حادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالوهن، وهو مايجعلهم يعانون من انخفاض قوة العضلات والتعب ويستغرقون وقتًا أطول للتعافي حتى من المشاكل الصحية الخفيفة.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الفيروس قد يغذي الالتهاب وهزال العضلات، وهي علامات الضعف.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها ليست دليلا على أن الطفيلي يسبب الضعف، ولكن هناك "ارتباطا مقنعا" ينبغي إجراء المزيد من التحقق حوله.
عمد الفريق، من جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ميريلاند، وجامعة لاكورونيا في إسبانيا، على دراسة آثار التوكسوبلازما جوندي (T. gondii).
وأصيب حوالي عُشر الأشخاص في الولايات المتحدة وما يصل إلى 65 في المائة من الأشخاص في البلدان الأخرى بالعدوى بالمقوسة الغوندية. ووفقاً للباحثين، تميل المعدلات إلى أن تكون أعلى بكثير لدى الأفراد الأكبر سناً.
ويمكن للإنسان أن يحمل الطفيل لفترات طويلة، وربما طوال حياته. ومع ذلك، يعاني واحد فقط من كل 10 من الأعراض، والتي يمكن أن تشمل مرضًا يشبه الأنفلونزا وتورم الغدد وآلام العضلات.
وتتكاثر المقوسة الغوندية في أمعاء القطط، مما يعني أن أصحاب القطط المصابة معرضون لخطر التعرض لها عند تغيير صندوق القمامة الخاص بهم، يمكن لبراز القطط أيضًا أن يلوث التربة والماء والغذاء.
وشملت علامات الضعف التي يعاني منها المرضى فقدان الوزن غير المقصود، والتعب، وفقدان الحدة المعرفية وغيرها من المؤشرات على تدهور الصحة.
تظهر النتائج، التي نشرت في مجلة علم الشيخوخة، أن 67% من المشاركين لديهم علامات في دمائهم تشير إلى عدوى كامنة للمقوسة الغوندية.
وقال الباحثون إن أولئك الذين لديهم تركيز أعلى من الأجسام المضادة للطفيلي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضعف.
وقالوا إن المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة في الدم يمكن أن تعكس عدوى أكثر خطورة أو انتشارًا، أو عدوى متعددة أو إعادة تنشيط حديثة لعدوى كامنة.
كان لدى الأشخاص الضعفاء الذين لديهم إيجابية مصلية عالية لـ T. gondii أيضًا مستويات أعلى من بعض علامات الالتهاب، مما يشير إلى أن الطفيلي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، والذي ربطته دراسات سابقة بتغذية الضعف.
بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن المثقبية الغوندية توجد في الأنسجة العضلية، مما قد يمكّنها من تسريع فقدان العضلات المرتبط بالعمر.
وأوضح الدكتور كريستوفر لوري، مؤلف الدراسة والأستاذ في علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو بولدر: "كثيرًا ما نعتقد أن عدوى T. gondii بدون أعراض نسبيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطط للإصابة الشيخوخة إلى أن
إقرأ أيضاً:
معدلات عالمية مقلقة تضع التوحد بين أهم مشاكل الطفولة
قالت دراسة جديدة إن 1 من كل 127 فرداً في جميع أنحاء العالم في عام 2021 كان مصاباً بالتوحد، ما يضع طيف التوحد ضمن الأسباب الـ 10 الأولى للعبء الصحي غير المميت للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وقدّرت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" أن ما يقرب من 62 مليون شخص في عام 2021 كانوا مصابين باضطراب طيف التوحد.
وتُظهر هذه الأرقام مدى أهمية تشخيص التوحد في وقت مبكر من حياة الطفل، حتى يتمكن من تلقي العلاج الذي سيساعده طوال فترة حياته.
وأشار فريق البحث من معهد جامعة واشنطن لقياسات الصحة إلى ضرورة "معالجة ليس فقط احتياجات الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ولكن أيضًا احتياجات البالغين، الذين غالباً ما يظلون ممثلين تمثيلاً ناقصاً في البحث وتقديم الخدمات".
وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون بيانات من 105 دراسات حول معدلات التوحد في 33 دولة.
ووجد الباحثون أن معدلات التوحد زادت بشكل كبير، إلى 1 من كل 127 شخصاً في عام 2021، مقارنة بـ 1 من كل 271 في عام 2019.
لكنهم قالوا إن هذه الزيادة تعزى بشكل أساسي إلى التغييرات في طريقة اكتشاف التوحد وتقديره.
وأشار الباحثون إلى أن المعدل أعلى بكثير حتى من تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحالية التي تبلغ 1 من كل 36 طفلاً.
كما لفت الباحثون الانتباه إلى أن التوحد أكثر شيوعاً بنحو 4 مرات بين الصبيان مقارنة بالفتيات.