بوابة الوفد:
2025-04-02@20:47:56 GMT

مالكو القطط في خطر بسبب هذا الطفيل

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أشارت دراسة علمية جديدة أن مالكي القطط يكونون عرضة للإصابة بالوهن في سن الشيخوخة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أخذ الباحثون في الولايات المتحدة وإسبانيا عينات دم من 600 شخص فوق 65 عامًا، ووجدوا أن ثلثيهم أظهروا علامات الإصابة سابقًا بطفيل ينتشر عن طريق القطط.

وأشار التحليل إلى أن أولئك الذين أصيبوا بعدوى حادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالوهن، وهو مايجعلهم يعانون من انخفاض قوة العضلات والتعب ويستغرقون وقتًا أطول للتعافي حتى من المشاكل الصحية الخفيفة.


وأشار الخبراء إلى أن هذا الفيروس قد يغذي الالتهاب وهزال العضلات، وهي علامات الضعف.

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها ليست دليلا على أن الطفيلي يسبب الضعف، ولكن هناك "ارتباطا مقنعا" ينبغي إجراء المزيد من التحقق حوله.
عمد الفريق، من جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ميريلاند، وجامعة لاكورونيا في إسبانيا، على دراسة آثار التوكسوبلازما جوندي (T. gondii).

وأصيب حوالي عُشر الأشخاص في الولايات المتحدة وما يصل إلى 65 في المائة من الأشخاص في البلدان الأخرى بالعدوى بالمقوسة الغوندية. ووفقاً للباحثين، تميل المعدلات إلى أن تكون أعلى بكثير لدى الأفراد الأكبر سناً.

ويمكن للإنسان أن يحمل الطفيل لفترات طويلة، وربما طوال حياته. ومع ذلك، يعاني واحد فقط من كل 10 من الأعراض، والتي يمكن أن تشمل مرضًا يشبه الأنفلونزا وتورم الغدد وآلام العضلات.

وتتكاثر المقوسة الغوندية في أمعاء القطط، مما يعني أن أصحاب القطط المصابة معرضون لخطر التعرض لها عند تغيير صندوق القمامة الخاص بهم، يمكن لبراز القطط أيضًا أن يلوث التربة والماء والغذاء.
وشملت علامات الضعف التي يعاني منها المرضى فقدان الوزن غير المقصود، والتعب، وفقدان الحدة المعرفية وغيرها من المؤشرات على تدهور الصحة.

تظهر النتائج، التي نشرت في مجلة علم الشيخوخة، أن 67% من المشاركين لديهم علامات في دمائهم تشير إلى عدوى كامنة للمقوسة الغوندية.

وقال الباحثون إن أولئك الذين لديهم تركيز أعلى من الأجسام المضادة للطفيلي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضعف.

وقالوا إن المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة في الدم يمكن أن تعكس عدوى أكثر خطورة أو انتشارًا، أو عدوى متعددة أو إعادة تنشيط حديثة لعدوى كامنة.

كان لدى الأشخاص الضعفاء الذين لديهم إيجابية مصلية عالية لـ T. gondii أيضًا مستويات أعلى من بعض علامات الالتهاب، مما يشير إلى أن الطفيلي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، والذي ربطته دراسات سابقة بتغذية الضعف.

بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن المثقبية الغوندية توجد في الأنسجة العضلية، مما قد يمكّنها من تسريع فقدان العضلات المرتبط بالعمر.

وأوضح الدكتور كريستوفر لوري، مؤلف الدراسة والأستاذ في علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو بولدر: "كثيرًا ما نعتقد أن عدوى T. gondii بدون أعراض نسبيًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطط للإصابة الشيخوخة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ثورة بيئية: تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات فاخرة!

شمسان بوست / متابعات:

تمكن باحثون من معهد فراونهوفر لتكنولوجيا التصنيع والمواد المتقدمة، بالتعاون مع جامعة بريمن العليا للعلوم التطبيقية من تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر طحن البلاستيك، وغسله، وفصل المواد غير المرغوب فيها عن المواد العادية باستخدام الفصل بالطفو والغرق.

واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء القريبة لتحديد بقايا البلاستيك الغريبة وإزالتها لاحقاً، بعد ذلك، طحن الباحثون المادة مرة أخرى حتى وصلت إلى حجم الحبيبات المطلوب للتركيب، ثم جففوها. وحققت هذه الطريقة مستويات نقاء تجاوزت 99.8%.


وقال الباحثون: «في كل عام، ينتهي المطاف بحوالي 5.6 مليون طن متري في ألمانيا فقط من مواد التغليف البلاستيكية بالنفايات المنزلية بعد استخدامها مرة واحدة فقط. وحتى الآن، لا يمكن إعادة تدوير سوى أقل من ثلث هذه الكمية. ويهدف الباحثون إلى تحويل هذه النفايات إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».


وتتزايد كميات النفايات البلاستيكية، حيث تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتُعد نفايات التغليف تحديداً مساهماً رئيسياً في ذلك. فبينما أنتجت الأسر الألمانية 2.1 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية عام 1994، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليون طن بحلول عام 2023 في آخر إحصائية رسمية وهذا يُبرز أهمية إيجاد سبل لإعادة تدوير هذه المنتجات أحادية الاستخدام، والتي يعتمد معظمها على النفط الخام.


لكن إعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك أصعب بكثير من إعادة تدوير بقايا البلاستيك المتبقية من الإنتاج الصناعي، كما توضح الدكتورة سيلك إيكاردت، الأستاذة المتخصصة في أنظمة الطاقة المستدامة وكفاءة الموارد في جامعة بريمن للعلوم التطبيقية.


تُسهم الأحكام القانونية أيضاً في زيادة الطلب على المواد المُعاد تدويرها: فبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للتغليف ونفايات التغليف، يجب أن تتكون مواد التغليف من 10 إلى 35% من المواد المُعاد تدويرها بحلول عام 2030، وذلك حسب نوع البلاستيك والمنتج، باستثناء الأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية. أما المتطلبات لعام 2035 فتتمثل في 25% إلى 65% من المواد المُعاد تدويرها.

مقالات مشابهة

  • تحذير.. علامات غير متوقعة تكشف سرطان الحنجرة
  • علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك
  • ثورة بيئية: تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات فاخرة!
  • هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟
  • ‫ما أسباب تشنجات القدم؟
  • علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
  • جمال سليمان: القصة المشوقة ورسالة مسلسل أهل الخطايا جذبتني للعمل
  • علامات الأظافر.. تغيرات لن تتوقعها تكشف مشاكل خطيرة
  • النوم متأخراً يضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!