أول لقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني منذ إعادة العلاقات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم السبت للمرة الأولى منذ توصل البلدين لاتفاق إعادة العلاقات في مارس/آذار الماضي برعاية صينية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) على منصة "إكس" صورة للزعيمين خلال اجتماع ثنائي على هامش القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني للسعودية منذ زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في أغسطس/آب 2012.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
ولكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق تم التوصل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس/آذار الماضي.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، أعاد البلدان بالفعل فتح سفارتيهما وتبادلا السفراء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى "الكنيست الإسرائيلي"، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة، وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
أخبار متعلقة الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنانإغلاق ميناء العريش البحري بسبب التقلبات الجويةوشددت على الدور الحيوي لوكالة "الأونروا" الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.لا بديل للأونرواأكدت منظمة التعاون الإسلامي أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يسعى إلى حظر أنشطة الأونروا - الأناضول
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف، والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.