الطاهري: المطالب المصرية الواضحة في القمة العربية الإسلامية انعكست على البيان الختامي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن مصر ذهبت للقمة العربية الإسلامية بمطالب واضحة، وانعكست هذه المطالب بشكل واضح على البيان الختامي للقمة، موضحا أن المطالب المصرية يمكن إجمالها بـ6 مطالب رئيسية، وهذه المطالب انعكست بـ6 نقاط واضحة في البيان الختامي للقمة.
أهداف مصر من القمةوأضاف «الطاهري»، خلال مكالمة هاتفية من الرياض ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والمذاع على قناة «CBC»، وتقدمها الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر ذهبت للقمة ولها عدة أهداف، منها مركزية القضية بحيث يلتف العالم العربي والإسلامي حول القضية الفلسطينية.
ولفت أنه من بين الأهداف إيجاد صيغة مشتركة بين الأقطاب الكبرى في العالم العربي في هذا الظرف الدقيق وبين جوار العالم العربي تحديدا تركيا وإيران، واستغلال هذه الأزمة التي جرت في إعادة إحياء القضية الفلسطينية من أجل إيجاد تسوية.
اكتساب قوة كلمة مصروأوضح أن كل الرؤساء والزعماء والملوك تحدثوا، اليوم، ولكن الكلمة المصرية تكتسب قوتها من بيان الحال، والذي يتبين بأن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحملت عبء هذه الحرب غير المسبوقة منذ اندلاعها يوم 7 أكتوبر، ومن ثم مصر لا تسجل موقفاً ولكن تضع سياقاً بأهداف ومطالب محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل.. أحمد موسى: القاهرة تستضيف القمة 11 للدول الثماني الإسلامية
زف الإعلامي أحمد موسى، بشرى سارة ستحصل يوم الخميس المقبل، حيث تستضيف القاهرة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي ستتناول سبل التصدي للتحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تترأس النسخة الحالية من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
وتابع: القمة ستعقد على المستوى الرئاسي، بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء الثمانية، بما في ذلك مصر، بالإضافة إلى رئيس كل من دول تركيا، بنجلاديش، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، نيجيريا، وباكستان.
وأكمل: اجتماع قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي سيتطرق للعديد من الملفات الهامة أبرزها «التسهيلات الجمركية، وتصدير الحبوب».
وأوضح أحمد موسى، أن أولويات القمة تتمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تطوير الأطر الحالية في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة، لافتًا إلى أن هذا التجمع يعد الأكبر في العالم الإسلامي حيث تمثل نحو 2.5 تريليون دولار من إجمالي الاقتصاد العالمي.