إتفاقية بين أفريكسم بنك وFDH Bank Plc بقيمة 10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وقع بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي - Afrexim bank وبنك FDH Bank Plc - ملاوي السبت على اتفاقية تسهيلات للتبادل التجاري الأفريقي (ATEX) بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي والتي من المقرر أن تعيد تشكيل مشهد المشتريات الزراعية في المنطقة.
تعد ATEX، وهي منصة على الإنترنت طورتها اللجنة الاقتصادية لأفريقيا (ECA) وAfreximbank، بمثابة منارة للوصول الشفاف والتنافسي إلى الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والأسمدة والمواد الكيميائية الزراعية.
ستعمل اتفاقية التسهيل هذه على تمكين بنك FDH من تجميع المشتريات بكفاءة لموسم النمو القادم 2023/2024، بما يتماشى مع استراتيجية حكومة ملاوي لتعزيز الأنشطة الزراعية.
قام جورج شيتيرا، نائب المدير العام لبنك FDH، وجوين موابا، مدير تمويل التجارة في Afrexim bank، بإضفاء الطابع الرسمي على هذا التعاون الاستراتيجي في معرض التجارة البينية الأفريقي IATF 2023 الجاري.
لا يعزز هذا الإنجاز المهم العلاقة بين Afrexim bank وبنك FDH فحسب، بل يضع FDH أيضًا كأول بنك في جنوب إفريقيا يصل إلى تسهيلات بموجب ATEX.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك معرض التجارة البينية الأفريقي
إقرأ أيضاً:
البنك الإفريقي للتنمية يمنح مصر قرضا بقيمة 170 مليون دولار لدعم القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الإفريقي للتنمية عن تقديم قرض بقيمة 170 مليون دولار إلى مصر لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج يمتد لعامين، يهدف إلى تعزيز تنمية القطاع الخاص وتحسين مناخ الأعمال، مع التركيز على التنوع الاقتصادي والنمو الأخضر.
وذكر البنك في بيان صحفي اليوم، أن مجلس إدارته وافق على هذا القرض في 27 نوفمبر الماضي، والذي يغطي الفترة بين عامي 2024 و2025. يأتي هذا بعد أن قدم البنك قرضًا بقيمة 131 مليون دولار للمرحلة الأولى، التي نُفذت بين عامي 2023 و2024، بمشاركة تمويلية من صندوق التعاون الاقتصادي الإنمائي الكوري والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. ومن المقرر أن يساهم البنك الدولي في تمويل المرحلة الثانية.
أهداف البرنامج وتفاصيلهيهدف برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادي في مصر إلى:
تعزيز استثمارات القطاع الخاص: من خلال تحسين بيئة الأعمال وتطوير إطار المنافسة والعدالة التجارية.تشجيع التحول الأخضر: عبر تحسين أداء القطاعات الإنتاجية مثل التصنيع والصناعات الزراعية، ودعم استخدام الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية.ويُتوقع أن يُسهم البرنامج في زيادة استثمارات القطاع الخاص، مما ينعكس إيجابيًا على خلق فرص عمل، خصوصًا للنساء والشباب، كما يركز على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما تلك التي تمتلكها أو تديرها النساء، من الانتقال إلى القطاع الرسمي والاستفادة من تحسين إجراءات تسوية النزاعات.
نتائج المرحلة الأولى ورؤية مستقبليةوأوضح البنك أن المرحلة الأولى حققت نجاحًا كبيرًا، حيث ساعدت على تعزيز التنوع الاقتصادي وزيادة التنافسية وتحسين تدفقات الاستثمار، وأشار إلى أن التحول الأخضر وتعزيز استدامة الديون يمثلان عناصر رئيسية لتحسين الاقتصاد المصري.
وأكد عبد الرحمن دياو، ممثل المكتب القطري للبنك الإفريقي للتنمية في مصر، أن الشباب المتعلم، وإمكانات القطاع الخاص، والقدرة التنافسية المتزايدة لمصر تجعلها مؤهلة للمضي قدمًا نحو اقتصاد أكثر خضرة واستدامة.
تأثير البرنامجمن المتوقع أن يسهم هذا الدعم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتطوير بيئة استثمارية أكثر جاذبية، ودعم استدامة الاقتصاد المصري على المدى الطويل.