امن مراكش يوقف شخصين متهمان بالسرقة وبيع المسروقات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
في اطار البحث الجاري في شكاية تقدمت بها سيدة في شأن سرقة بالخطف تعرضت لها بالقرب من كلية الطب من طرف راكب دراجة نارية صينية الصنع. مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية التي باشرتها فرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش وبتنسيق مع فرقة الاستعلام الجنائي من تشخيص هوية الجاني والذي لديه سوابق قضائية في السرقة.
المعني بالأمر تم إيقافه متلبسا بحيازة الهاتف المسروق إضافة إلى هاتفين نقالين آخرين يجري التحقق من مصدرهما، كما حجزت منه الدراجة النارية التي موضوع السرقات.
هذا وقد اعترف بالمنسوب إليه وباقترافه لسرقات مماثلة نفدها بعد الإفراج عنه من السجن في الشهور القليلة الماضية.
كما تسنى إيقاف بائع هواتف نقالة بسوق الخميس الذي أفاد الوقوف في شأنه انه سبق ان باعه ثلاثة هواتف نقالة متحصلة من عمليات سرقة بالخطف.
إلى ذلك تم وضع المعنيين بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
يمانيون../
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية من طهران إلى مطار بيروت حتى 18 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس المنظمة، حسين بور فرزانه، إن القرار جاء “بسبب الأوضاع الأمنية في مطار بيروت”، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية في إيران تتابع الأمر عن كثب وستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية اللبناني، جو رجي، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة “الميدل إيست”، إضافة إلى سفارة لبنان في طهران، لضمان عودة المواطنين اللبنانيين العالقين في إيران في أسرع وقت.
وأوضح أن هناك مفاوضات قائمة بين الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر السفير اللبناني في طهران، بهدف التوصل إلى حل سريع للأزمة.
من جهته، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين وضمان حقهم في التعبير عن مواقفهم، مطالبًا بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء يأتي في سياق الضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني على لبنان.
وكان السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قد شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدًا أن طهران لا تعارض تشغيل الرحلات اللبنانية إلى إيران، لكن دون أن يكون ذلك على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية.
يذكر أن طريق مطار بيروت شهد احتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط، وسط اتهامات بأن القرار جاء تحت ضغوط صهيونية بعد مزاعم الاحتلال بأن المطار يُستخدم لنقل الأموال إلى حزب الله.